تدور الأحداث خلال فترة الكساد الكبير التي عاشها المجتمع الأمريكي بثلاثينات القرن الماضي، ويؤرخ للسنوات الأخيرة من حياة سارق البنوك سيئ السمعة جون ديلينجر (جوني ديب) حيث كان يتابعه وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي ملفين بيرفي (كريستيان بيل)، وعلاقة ديلينجر مع بيلي فريتشي (ماريون كوتيار)، وكذلك مطاردة بورفيس لشركاء ديلينجر وزملائه المجرمين هومر فان ميتر (ستيفن دورف) وبيبي فيس نيلسون (ستيفن جراهام). محتويات 1 الإنتاج 2 طاقم التمثيل 3 معرض صور 4 مراجع 5 وصلات خارجية الإنتاج بدأ مؤلف الكتاب "براين برو" تأليف الفيلم باعتباره مسلسلاً قصيراً تقوم شبكة اتش بي او التلفزيونية بإنتاجه. ولكون "براين" لا يملك خبرة جيدة في كتابة السيناريو فقد خرج بعد مرور عامين من الكتابة بسيناريو وصفه هو بالسيء جداً جداً. تنازلت اتش بي او عن حق إنتاج المسلسل على اعتبار أن النص يحتاج للكثير من العمل والإصلاح. فيلم اعداء الشعب. وهنا رأى "براين" أن يتوج نتيجة جهده وبحثه خلال العامين بتحويل هذا الكم الهائل من المعلومات التي جمعها إلى كتاب صارفاً النظر عن فكرة السيناريو. بعد ذلك قام المخرج " مايكل مان " والممثل " ليوناردو دي كابريو " بشراء حقوق الكتاب لتحويله إلى فيلم يقوم الأخير ببطولته.
في مقابل هذا المد الإجرامي في البلاد، شهدت نفس الفترة ميلاد المباحث الفيدرالية FBI، لملاحقة هؤلاء المجرمين حول البلاد، حيث كانوا دائما يقومون بالسرقة من ولاية والاختباء في أخرى، فلا يمكن محاكمتهم إلا في بلد الجريمة، لذلك كان لزاما سن قوانين فيدرالية تسمح للحكومة بملاحقتهم في أي ولاية، وهذا دور المباحث الفدرالية، على يد الشاب إدجار هوفر مؤسسها، والذي لم يختلف كثيرا عن هؤلاء المجرمين، بل ربما أسوأ منهم، لو لزم التعقيب. وكان أكبر المجرمين على رأس قائمة المطلوبين، يطلق عليهم ' عدو الشعب أو Public Enemy '، وأخطرهم عدو الشعب رقم 1.
وتعتقد أرملة أسترالية اختفى زوجها على متن الرحلة "mh370" المنكوبة أن الطائرة تحطمت عمدا في المحيط. وأمضت دانيكا ويكس سنوات في الإصرار على أن رحلة الخطوط الجوية الماليزية، تحطمت بسبب عطل ميكانيكي. وكان زوجها بول واحدا من 239 شخصا على متن الرحلة المنكوبة من كوالالمبور إلى بكين، والتي فقدت الاتصال بشركات الطيران بعد وقت قصير من إقلاعها، ولم يتم العثور عليها مطلقا. ولكن بعد تحليل جديد لبيانات الأقمار الصناعية من قبل مهندس الطيران البريطاني ريتشارد جودفري، وجد أن الطائرة تحطمت على الأرجح في المحيط الهندي، غرب أستراليا، وتعتقد الأم لطفلين الآن أن التحطم كان عملا من أعمال القتل العمد. وفقدت رحلة الخطوط الجوية الماليزية، التي كان على متنها 239 شخصا، فوق المحيط الهندي، في 8 مارس 2014. وشاركت حوالي 26 دولة في جهود البحث الدولية، التي استمرت 4 سنوات وكلفت 200 مليون دولار، والتي غطت أكثر من 120 ألف متر مربع. ومع استمرار عدم تحديد موقع الحطام، يظل مصير طائرة الركاب وسبب سقوطها أحد أكبر ألغاز الطيران.