.... روافد | علي الوردي عالم من بلادي - الجزء الأول سلسلة وثائقية خماسية مع نخبة من المفكرين والباحثين الذين عايشوا عالم الاجتماع العراقي علي الوردي وبحثوا في نتاجه المعرفي. يُشكّل هذا الوثائقي إطلالة على سيرته ونتاجه المعرفي ومفاهيمه وتحليلاته للمجتمع العراقي ولأفراده وجماعاته وتاريخه، فهو رائد تنويري ومؤسس في علم الإجتماع العربي. علي الوردي هو عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ وعُرف بتبنّيه لنظريات حديثة، تُحلّل الواقع الاجتماعي العراقي. استخدم هذه النظريات لتحليل بعض الأحداث التاريخية، كما فعل في كتاب وعاظ السلاطين وهو من رواد العلمنة في العراق. صوت العراق | الراحل الدكتور علي الوردي في ميزان / الصين. في بداية الحلقة قال عنه الكاتب والمفكر عبدالحسين شعبان إن علي الوردي إمتاز بشجاعته اللامتناهية، عارضه الجميع ولم يهتم لا بل عرض أفكاره وطروحاته. ثم تحدث الأكاديمي والباحث الدكتور عامر حسن فياض الذي قال عن علي الوردي إنه كان يُركّز على مسألة ازدواجية الشخصية ونظرية التناشز ومسألة البداوة والحضارة وكان يستحضر مسألة الدين في هذه الإشكالية، فهو موضع كراهية من المتشددين من السنة والشيعة، و هو غير محبوب لدى المتشدددين الإسلاميين. ثم تناول الحديث الأكاديمي والباحث الدكتور علي المرهج الذي قال إن علي الوردي هو واحد من أهم المفكرين في علم الإجتماع في العراق، فهو مثقف ومفكر مثير للجدل، استطاع أن يخترق الوسط الأكاديمي ليدخل الوسطين الثقافي الإجتماعي ليحلل ويطرح مجموعة من المفاهيم التي جعلت الكثير من العراقيين يستشهدون بها وكأنها من بديهيات الحكم على الشخصية العراقية.
الإنجازات التميّز الذي عُرف به علي الوردي أهله ليتابع الرحلة إلى تكساس حيث حصل على درجة الماجستير في عام 1948 في العلوم الاجتماعية، عن رسالته في "سوسيولوجيا الإسلام"، وتابع المسيرة حتى حصل على درجة الدكتوراه عام 1950 في أطروحة "نظرية المعرفة عند ابن خلدون". ألّف علي الوردي ثمانية عشر كتاباً بالإضافة إلى مئات البحوث والمقالات التي نُشرت في الجرائد والمجلات العراقية، ويعذ المفكر العراقي الوحيد الذي ذاع صيته بين العامّة في حياته. حصد علي الوردي سخط البعض نتيجة أفكاره النقدية وبرز ذلك عند إصدار كتابه "وعاظ السلاطين"، الذي يسخر فيه من النزاعات التي حدثت حول الأفضلية بين عمر وأبي بكر وعلي والذي كانوا برأيه يمثلون اتجاهاً واحداً. في عام 1951 عُيّن على الوردي أستاذًا جامعيّاً في قسم علم الاجتماع في جامعة بغداد، واستمر العمل بهذه المهنة حتى تقاعد بناءً على طلبه عام 1970، حيث وجّه تركيزه و اهتمامه للتأليف والبحث العلمي وبدأ بإصدار مشروعه العظيم "لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث" في ستة أجزاء، جمع فيها تاريخ المجتمع العراقي من أيام العثمانيين حتى عام 1924 وبدء استقرار الدولة العراقية. يعدّ علي الوردي أول مؤسسي علم الاجتماع في الوطن العربي، وتظهر عبقريته بأنه أعاد اكتشاف منطق ابن خلدون وعمد إلى استخدامه ليتحرر من أغلال الفكر الكلاسيكي، معتمداً على أهم المدارس الفلسفية و الاجتماعية، حيث أسس مدرسة في البحث الاجتماعي، عمادها استنتاج مفاهيم نظرية مبنية على الاستقراء والتحليل، وبذلك بدأت ثورته على أصحاب المنطق التقليدي، حيث دعا إلى إنشاء علم اجتماع عربي يخضع للمنهج التجريبي بعيداً عن العواطف والوعظ المجرد.
المشروطية الإيرانية واثرها في العراق. المشروطية التركية وأحداث عهد الدستور. أحداث العراق في عهد الدستور. حركة الوعي العربي وأثرها في العراق. بواكير الحضارة الحديثة في العراق. الملاحق السيد جمال الدين الأفغاني. ماهي الماسونية. الجزء الرابع يتناول هذا الجزء تاريخ العراق أبان الحرب العالمية الأولى أي الفترة الزمنية الممتدة ما بين عامي 1914 م إلى عام 1918 بدأ باحتلال مدينة البصرة في أواخر عام 1914 مرورا باحتلال مدينة بغداد في 11 أذار من سنة 1917 إلى أن قام البريطانيون بمخالفة الهدنة المعقودة مع العثمانيين واحتلال ولاية الموصل في سنة 1918. فصول الكتاب المقدمة الدولة العثمانية في الحرب جبهات الحرب أحوال العراق أثناء الحرب نظرة عامة بواكير الحرب في البصرة حركة الجهاد تتابع الانتصارات الإنجليزية العصيان في الفرات الأوسط معركة سلمان باك والعلم الحيدري الشريف حصار الكوت فترة الغرور سقوط بغداد عهد السقوط المعارك الأخيرة خاتمة (عبرة التاريخ) الجزء الخامس (المجلد الاول) يتناول هذا الجزء اسباب قيام ونشوء ثورة العشرين في العراق ودورالموجهين فيها والعوامل التي اثرت فيها وكذلك يتناول هذا الجزء الاحداث التي صاحبت قيام ثورة العشرين في بعض مناطق العراق.