[6] شاهد أيضًا: دعاء زياة قبر الرسول مكتوب أجمل أدعية زيادة قبر الرسول الصحيحة آداب زيارة قبر النبي إنّ من يبحث عن ماذا يقال عند زيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا بدّ له أن يلتزم بالآداب عند زيارة قبر النبي، ومن تلك الآداب: [7] الإكثار من الصّلاة على النّبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في طريقه لقبره الشريف. أن يبعد من قلبه وعقله أنّ النّبي -صلى الله عليه وسلم- يملك له ولغيره نفعًا أو ضرًّا، بل إنّ الأمر كلّه بيد الله، وزيارته لقبر الرسول عبادةٌ خالصة لوجه الله. أن يحرص المسلم أن يخفض صوته، ولا يُحدث شغبًا أو ضوضاء وفوضى بحضرة النّبي صلى الله عليه وسلم. الابتعاد عن التّمسح والتّبرك بجدران القبر كما يفعل بعض الجهلة، والذي يقود إلى الشرك بالله والعياذ بالله. حكم زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام. أن لا يطيل عند قبر النّبي فيؤذي المسلمين ويعطّلهم، ولو أحبّ أن يدعو عند القبر فيستقبل القبلة لا القبر. أن يقوم المسلم بالسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه أبو بكر وعمر بن الخطّاب رضي الله عنهما. حكم زيارة النساء لقبر الرسول إنّ حكم زيارة قبر الرسول أنه من الأمور المشروعة للرّجال من المسلمين، أمّا حكم زيارة النّساء لقبر الرسول فإنّ الأمر موضع خلافٍ بين أهل العلم، ففريقٌ قال أنّ زيارة قبر النّبي -صلى الله عليه وسلم- أمرٌ مستحبٌ للجميع نساءً ورجالًا، وآخرين من أهل العلم قالوا إنّ زيارته خاصّةٌ بالرّجال دون النّساء، ومنع زيارة النّساء للقبور هو القول الأصحّ والله أعلم، لأنّه ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه لعن زائرات القبور، وهذا دليلٌ على المنع، فالواجب والأفضل للنّساء أن لا يزرن قبر النّبي ولا قبور المسلمين.
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله هل يوجد أحاديث صحيحة عن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل ذلك؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك حديث صحيح يدل على فضيلة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، وقد رويت بعض الأحاديث في فضل زيارة قبره صلى الله عليه وسلم منها: - « من زارني بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي ». حكم زيارة قبر الرسول. - ومنها: « من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له على الله الجنة ». - ومنها: « من زار قبري وجبت له شفاعتي ». وهذه الأحاديث وأشباهها ذكرها الحافظ ابن حجر في التلخيص ثم قال: طرق هذه الأحاديث كلها ضعيفة. وقال الحافظ العقيلي: لا يصح في هذا الباب شيء، بل قد جزم شيخ الإسلام ابن تيمية أن الأحاديث التي وردت في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم كلها موضوعة، علماً بأن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم داخلة في عموم الأحاديث التي استحبت زيارة القبور بوجه عام للرجال مثل: قوله صلى الله عليه وسلم: « كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة » (رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه).
أن يخطو الزائر خطوةً إلى اليمين ليصبح أمام قبر أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فيقول: "السلام عليك يا أبا بكر، السلامُ عليك يا خليفةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- في أُمّته، رضي الله عنك، وجزاك عن أُمّة محمدٍ خيراً". أن يخطو الزائر خطوةً أخرى إلى اليمين ليكونَ أمام قبر عُمَرَ بن الخطاب -رضي الله عنه- فيقول: "السلامُ عليك يا عمر، السلام عليك يا أمير المؤمنين، رضي الله عنك، وجزاكَ عن أُمّة محمدٍ خيراً". آداب زيارة قبر الرسول إذا أراد المسلم أن يزور قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد قدومه إلى المدينة المنورة بنية زيارة المسجد النبوي، فعليه أن يلتزم بالآداب الآتية: يُستَحَب للمتوجه لزيارة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنْ يُكْثِرَ من الصلاةِ والسلام عليه في الطريق، ويسأل الله أن ينفعه بزيارته ويتقبلها منه. ينبغي على الزائر لقبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يُفَرِّغ قلبه من أمور الدنيا ويستشعر عَظَمة من هو في حضرته وزيارته، ثم يُسلم عليه، ولا يرفع صوته. يُستَحَب للزائر لقبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يستقبل القبر ويبتعد عنه قليلاً، ويستدبر القِبلة. لا يجوز لزائر القبر أن يتمسّح بالمنبر ولا بالحجرة النبوية التي فيها قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أن يطوف بها أو يُقبِّلها، لأن هذا عمل منكر وبدعة.