[4] مؤلفات على التفسير [ عدل] حظي كتاب أضواء البيان بالعديد من الدراسات والمؤلفات في مجالات عدة، وأهم الكتب المؤلفه عليه مايلي: تتمة أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: تأليف عطية محمد سالم ، وهو عبارة عن تتمة لكتاب أضواء البيان، عندما توفي الشنقيطي كان قد انتهى من تفسير القرآن من سورة البقرة حتى سورة الحشر، فقام تلميذه عطية بإكمال بقية السور من سورة الحشر حتى سورة الناس، وأسماه تتمة أضواء البيان. [5] القراءات عند الشيخ محمد الأمين الشنقيطي وأثرها في تفسيره أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: تأليف خالد علي عبد الله مشعبي، جاء الكتاب بأنواع القراءات التي استعرضها الشنقيطي في تفسيره، وموقفه من كل نوع منها، وذكرت المصادر التي اعتمد عليها الشنقيطي في عرض القراءات، وطريقته في إيراد القراءات وعرضها، كما عرض الكتاب على أثر القراءات المتواترة، ثم الشاذة في استنباط الأحكام عند الشنقيطي في تفسيره. [6] علوم القرآن عند الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: تأليف صالح بن ناصر الناصر، تطرق الكتاب لعلوم القرآن عند الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان، بدأ المؤلف بمبحث في المكي والمدني حيث يرى الشنقيطي أن هناك آيات مدنية في سور مكية، ومبحث في نزول القرآن حيث رجح الشنقيطي أن للقرآن نزولين، ومبحث في أسباب النزول حيث أطال الشنقيطي الكلام حول هذا الموضوع بخلاف غيره من المواضيع.
وقال أيضـًا في بيان منهجه ، رحمه الله تعالى: " واعلم أن مما التزمنا في هذا الكتاب المبارك أنه إن كان للآية الكريمة مبين من القرآن غير وافٍ بالمقصود من تمام البيان فإنا نتمم البيان من السنّة من حيث أنها تفسر للمبين باسم الفاعل "(أضواء البيان1/24). أضواء البيان الشنقيطي الجزيرة. وقال أيضـًا: " وربما كان في الآية الكريمة أقوال كلها حق وكل واحد منها يشهد له قرآن فإنا نذكرها ونذكر القرآن ، الدال عليها من غير تعرض لترجيح بعضها ؛ لأن كل واحد منها صحيح "(أضواء البيان1/20). وقد التزم ـ رحمه الله ـ بهذا فالتزم تفسير القرآن بالقرآن معتمدًا على القراءات السبع مبتعدًا عن القراءات الشاذة ومستندًا إلى السنّة النبوية الطاهرة معتبرًا لأقوال العلماء الثقات ، لا يتعصب الرأي ، ولا يحقر قولاً ، بل ينظر إلى ذات القول لا إلى قائله ، يستوفي الأقوال ويرجح بالدليل والبرهان ، إن كنت أصوليـًا وجدت في تفسيره دقائقه ، وإن كنت من علماء الحديث وجدت فيه بدائعه ، وإن كنت فقيهـًا وجدت فيه وفاءه ، وإن كنت من علماء العقيدة وجدت فيه صفاءها ونقاءها ، بل عقيدة أهل السنة والجماعة التي لا تشوبها شائبة ، وإن كنت من علماء كل هذا وجدت فيه رواءك وشفاءك. هناك كتاب تحت عنوان( كشاف المسائل الفقهية والعقدية في تفسير أضواء البيان) من تأليف الشيخ عبدالرحمن القشيري ، خدم كتاب أضواء البيان خدمة جيدة ، وإن كانت في جزئية معينة.
قوله تعالى: * (قال هاذا رحمة من ربى فإذا جآء وعد ربى جعله دكآء وكان وعد ربى حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض ونفخ فى الصور فجمعناهم جمعا) *. اعلم أولا أنا قد قدمنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك: أنه إن كان لبعض الآيات بيان من القرآن لا يفي بإيضاح المقصود وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم فمنا نتمم بيانه بذكر السنة المبينة له. ص482 - كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ط عطاءات العلم - قوله تعالى إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا - المكتبة الشاملة. وقد قدمنا أمثله متعددة لذلك. فإذا علمت ذلك فاعلم أن هاتين الآيتين لهما بيان من كتاب أوضحته السنة، فصار بضميمة السنة إلى القرآن بيانا وافيا بالمقصود، والله جل وعلا قال في كتابه لنبيه صلى الله عليه وسلم: * (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) * فإذا علمت ذلك فاعلم أن هذه الآية الكريمة ، وآية الأنبياء قد دلتا في الجملة على أن السد الذي بناه ذو القرنين دون يأجوج ومأجوج إنما يجعله الله دكا عند مجيء الوقت الموعود بذلك فيه. وقد دلتا على أنه بقرب يوم القيامة ، لأنه قال هنا: * (فإذا جآء وعد ربى جعله دكآء وكان وعد ربى حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض ونفخ فى الصور) *. وأظهر الأقوال في الجملة المقدرة (٣٤١) الذهاب إلى صفحة: «« «... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346... » »»
وَهَذَا الْمَنْهَجُ هُوَ سَبِيلُ أَهْلِ التَّحْصِيلِ، الدَّأْبُ عَلَى الدِّرَاسَةِ، وَمُوَاصَلَةُ الْمُطَالَعَةِ وَالتَّنْقِيحِ. » عرض الكتاب النسخة النصية موافقة للمطبوع ويمكن الاستفادة من خدمة المقابلة مع النسخة المصورة كتب ذات علاقة: