بمجرد أن يكون منظور الشخص أكثر واقعية، س يساعد ذلك المعالج في تحديد مسار العمل المناسب. ربما سيحصل المريض على تدريب منزلي ليقوم به بين الجلسات. ويشمل تمارين تساعد على تعلم كيفية تطبيق المهارات والحلول التي توصل إليها خلال مسار العلاج. على سبيل المثال، قد يعطى للشخص الذي يتخوف ويتردد في المواقف الاجتماعية واجباً منزلياً في أن يقوم بالتحضير لمقابلة صديق في المقهى لتناول فنجان قهوة. مبادئ العلاج السلوكي المعرفي: ينبع الاضطراب من الإدراك الخاطئ عن الآخرين ، أو الاعتقاد الخاطئ عن العالم والظروف المحيطة به وقد يكون ذلك نتيجة قلة الخبرة المعرفية، أو التشوهات المعرفية (معالجة المعلومات بشكل غير دقيق). نحن نتفاعل مع العالم من خلال تمثيلنا الذهني له. إذا كانت تمثيلاتنا العقلية غير دقيقة وكانت طرق تفكيرنا غير كافية، فعندئذ قد تصبح مشاعرنا مضطربة ، وينعكس ذلك على السلوك. يدمج العلاج السلوكي المعرفي النظريات السلوكية والنظريات المعرفية لاستنتاج أن الطريقة التي ينظر بها الناس إلى موقف ما تحدد ردة فعلهم أكثر من الواقع الفعلي للموقف. فمثلاً، عندما يكون الشخص محبطاً أو متردداً ويفتقد العزيمة، قد لا تكون نظرته إلى التجربة واقعية أو قريبة للواقع.
العلاج المعرفي السلوكي هو أداة مفيدة لمواجهة التحديات العاطفية، على سبيل المثال، قد يساعدك ذلك في: إدارة أعراض المرض العقلي. منع انتكاس أعراض المرض العقلي. علاج مرض عقلي أو نفسي عندما تكون الأدوية ليست خياراً جيداً. تعلم تقنيات التعامل مع مواقف الحياة المجهدة. تحديد طرق لإدارة العواطف. حل نزاعات العلاقات وتعلم طرق أفضل للتواصل. التعامل مع الحزن أو الخسارة. التغلب على الصدمات العاطفية المتعلقة بسوء المعاملة أو العنف. التعامل مع مرض طبي. إدارة الأعراض الجسدية المزمنة. مميزات العلاج المعرفي السلوكي هناك عدداً من الحالات والمشكلات النفسية التي يمكن التعامل معها بالعلاج المعرفي السلوكي، وتشمل ما يلي: الكآبة. اضطرابات القلق. الرهاب. اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية. اضطرابات النوم. اضطرابات الاكل. اضطراب الوسواس القهري. اضطرابات استخدام المواد. الاضطرابات ثنائية القطب. انفصام فى الشخصية. الاضطرابات الجنسية. في بعض الحالات، يكون العلاج المعرفي السلوكي أكثر فعالية عندما يتم دمجه مع علاجات أخرى، مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية الأخرى. كيف تبدأ في العلاج المعرفي السلوكي ؟ قد تقرر بنفسك أنك تريد تجربة العلاج السلوكي المعرفي، أو الطبيب أو أي شخص آخر قد يرشح لك هذا العلاج، إليك كيفية البدء: العثور على المعالج يمكنك الحصول على إحالة من طبيب أو خطة تأمين صحي أو صديق أو مصدر موثوق آخر، يقدم العديد من أصحاب العمل خدمات استشارية أو إحالات من خلال برامج مساعدة الموظفين (EAPs)، أو يمكنك العثور على معالج خاص بك، على سبيل المثال، من خلال جمعية نفسية محلية أو تابعة للدولة أو عن طريق البحث في الإنترنت.
تعريف العلاج السلوكي المعرفي يُعرف العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behaviour therapy) بأنّه نوع من أنواع العلاجات المتبعة لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية العقلية أو العاطفية التي يُمكن أن تواجه الشخص؛ كالقلق والاكتئاب، حيث يُساعد هذا العلاج على تعلم استرتيجيات معينة تُمكّن الشخص من إجراء تغيير إيجابي في حياته، كما يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى إظهار مدى تأثير تفكير الشخص على مزاجه، وإعطائه طريقة معينة لاتباعها حتّى يتمكّن من التفكير بطريقة إيجابية وأقل سلبية عن نفسه وحياته. العلاج السلوكي المعرفي للمشاكل الانفعالية يُمكن الاستفادة من العلاج السلوكي المعرفي في علاج مجموعة كبيرة من المشاكل الانفعالية، ومن أهمها ما يأتي: التحكّم والتعامل مع أعراض المرض العقلي، والوقاية من الانتكاسات التي تُرافق هذه الأعراض. علاج المرض العقلي في حال كان خيار استخدام الأدوية غير مناسب للشخص. التعرف على طرق التعايش مع ضغوطات الحياة. تحديد طرق التحكم في العواطف. حل الخلافات المتعلقة بالعلاقات، وتعلّم أساليب أفضل للتواصل. التغلب على الصدمات العاطفية المتعلقة بالإساءة أو العنف، والتعايش مع الحزن والفقدان.
ما هو العلاج المعرفي العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy) هو شكل قصير المدى من العلاج النفسي الموجه نحو قضايا الساعة الحالية، ويقوم على أن الطريقة التي يفكر بها الفرد ويشعر بها تؤثر على الطريقة التي يتصرف بها. ينصب التركيز في العلاج السلوكي على حل المشاكل التي يواجهها الفرد من خلال تغيير أنماط التفكير لديه وبالتالي تتغير استجابته للمواقف الصعبة. يمكن تطبيق نهج المعالجة السلوكية المعرفية على مجموعة واسعة من مشاكل الصحة العقلية والظروف النفسية. تستند المعالجة السلوكية المعرفية على ما يلي: كيف يفكر الشخص؟ (الإدراك). كيف يشعر الشخص ؟(العاطفة). كيف يتصرف الشخص؟ (السلوك). تتفاعل جميع العناصر السابقة مع بعضها البعض، وبصورة خاصة، فإن طريقة التفكير تلعب دوراً هاماً في تشكيل العاطفة والسلوك. هدف العلاج السلوكي المعرفي يمكن للأفكار السلبية وغير الواقعية أن تسبب مشاكل نفسية، وقد تؤثر في الصحة العقلية. عندما يعاني الشخص من ضائقة نفسية، فإن الطريقة التي يفسر بها الأوضاع المحيطة تكون غير صحيحة ومنحرفة عن الواقع، وهذا بدوره له تأثير سلبي على المواقف التي يتخذها. يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى مساعدة الناس على إدراك متى يقومون بالتفسيرات السلبية، والعمل على معالجة الأنماط السلوكية التي تعزز التفكير المشوه.
بينما يستخدم العلاج المعرفي لعلاج: الاكتئاب. الميول الانتحارية. اضطراب القلق العام وثنائي القطب. الفصام. اضطرابات الشهية. متلازمة فرط النشاط وعوز الانتباه. بعض الاضطرابات النفسية الأخرى. كما استُخدم العلاج المعرفي في علاج بعض الاضطرابات غير النفسية مثل: متلازمة الأمعاء الهيوجة (تشنج القولون). الأرق. الصداع المتكرر. باختصار، يرى المعالج السلوكي الدماغ البشري على أنه صندوق أسود لا يمكن دراسته، بينما يركز العلاج المعرفي على فهم سلسلة العمليات العقلية التي تحدث بعد التعرض للمنبه ولكن قبل حدوث الاستجابة، وبالتالي من المهم الحصول على العلاج المناسب من أجل وضع خطة علاج أسرع وأكثر فعالية. من المهم الحصول على التفاصيل الحيوية للمشكلة بغض النظر عن طبيعتها نفسية أم عاطفية أم سلوكية من أجل تقييم فائدة العلاج المعرفي والعلاج السلوكي وأيها سيكون أكثر فعالية. مصادر: 1 – 2 – 3 – 4 – 5
أول موقع باللغة العربية مختص بالعلاج المعرفي السلوكي من نحن وماذا نقدم أهلا بكم.. بمناسبة مرور أربعة أعوام على انشاء موقع معرفي تم تجديد الموقع بالكامل. هذه هي البداية الثانية لنا. نضع باعتبارنا كل اقتراحاتكم وملاحظاتكم ونحن نرى مستقبل... المزيد الأهداف والرؤية رسالتنا: تدريب ومساعدة المعالج النفسي العربي في ممارسة العلاج المعرفي السلوكي... المزيد من نحن مجموعة من المهتمين بالعلاج المعرفي السلوكي، والراغبين في التواصل مع العاملين في هذا المجال والاستفادة من تجارب الجميع ونشر الفائدة و... المزيد مقالات معرفية
3- الاكتشاف الموجه يقوم الطبيب النفسي بمساعدة الشخص في اكتشاف ما هي وجهة نظره ثم يستمر في طرح الأسئلة عليه ليتحدى معتقداته وأفكاره تركيزًا على نهج موجه باتجاه هدف العلاج وهو اتساع نطاق التفكير على رؤية الأشياء من وجهة نظر أخرى. 4- تمارين الاسترخاء يعاني كثير من البشر من لحظات ونوبات من القلق والتوتر، لكن تلك الحالات إن أصبحت دائمة وحدث تكرارها بشكل مبالغ فيه قد تُسبب ضرر بشكل بالغ لحياة الفرد وصحته النفسية وسلامته الجسدية، وتعد تمارين الاسترخاء من أهم تمارين العلاج المعرفي السلوكي فنيات وتقنيات. فهي تُعالج العديد من الأعراض مثل القلق والتوتر والاكتئاب، وتساعد على تخفيف اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي وصداع الرأس إلى جانب تحسين درجة ضغط الدم، سيتم عرض ثلاثة تمارين أساسية للاسترخاء فيما يلي: أولًا: تمرين التنفس هذا التمرين يساعد على الاسترخاء السريع وفك حالات شحن الأعصاب سريعًا في لحظات التوتر والقلق والغضب، ويتضمن عدة خطوات وهي غلق العينين وأخذ نفسًا طويلًا ليملأ الرئتين ثم حبس ذلك النفس في داخلك لمدة ثلاث ثوان ثم قُم بزفير ذلك النفس من فمِك ببطء لمدة عشر ثوان وأخيرًا تقوم بتكرار التمرين ثلاث مرات.