﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ الأنعام: 54] سورة: الأنعام - Al-An'ām - الجزء: ( 7) - الصفحة: ( 134) ﴿ When those who believe in Our Ayat (proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc. كتب ربكم على نفسه الرحمة ( 16/8/2019 ) قال رسول الله - الشيخ مسعد أنور - الطريق إلى الله. ) come to you, say: "Salamun 'Alaikum" (peace be on you); your Lord has written Mercy for Himself, so that, if any of you does evil in ignorance, and thereafter repents and does righteous good deeds (by obeying Allah), then surely, He is Oft-Forgiving, Most Merciful. ﴾ فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة الأنعام Al-An'ām الآية رقم 54, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام: الآية رقم 54 من سورة الأنعام الآية 54 من سورة الأنعام مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [ الأنعام: 54] ﴿ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ﴾ [ الأنعام: 54]
تفسير: (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة) ♦ الآية: ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (54). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا ﴾ يعني: الصَّحابة وهؤلاء الفقراء ﴿ فقل سلام عليكم ﴾ سلّم عليهم بتحيَّة المسلمين ﴿ كتب ربكم على نفسه الرحمة ﴾ أوجب الله لكم الرَّحمة إيجاباً مُؤكَّداً ﴿ أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ﴾ يريد: إن ذنوبكم حهل ليس بكفرٍ ولا جحود لأنَّ العاصي جاهلٌ بمقدار العذاب في معصيته ﴿ ثم تاب من بعده ﴾ رجع عن ذنبه ﴿ وأصلح ﴾ عمله ﴿ فأنَّه غفور رحيم ﴾.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي سلسلة الرحمة – سعة رحمة الله تعالى – كتب ربكم على نفسه الرحمة قال الله تعالى: وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ( الأنعام: 54) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
تفسير القرآن الكريم
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 18/9/2010 ميلادي - 10/10/1431 هجري الزيارات: 43329 كتب على نفسه الرحمة إن الله عز وجل قد كتب على نفسه الرحمة وأوجبها على نفسه العلية. تفسير قوله تعالى: (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة). تلك الرحمة التي شملت من عمل السيئات ثم عاد إلى الله وعمل صالحًا. قال سبحانه: ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعَام: 54]. ما دام أن العبد قد تاب وعاد، وأصلح العمل، فحينها يتفضل الله على عبده بالرحمة الواسعة التي قد وسعت كل شيء، كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة". إلا أن تلك الرحمة قد شملت الخلائق أجمعين؛ من حلمه على عباده ورزقه إياهم، وتوفيقه لهم في أمور معاشهم ودنياهم، وغير ذلك مما يدل على فضله الواسع ورحمته البالغة، إنها رحمة عظيمة أعظم من رحمة الأم بولدها، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي؛ إذا وجدت صبيًا في السبي؛ أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته.
" وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ [الأنعام: 54] هم الذين نهي النبي ﷺ عن طردهم، أمر بأن يسلم عليهم إكراما لهم، وأن يؤنسهم بما بعد هذا. " وهذا على قول الجمهور وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ أنه في خصوص هؤلاء بدلالة السياق، مع أن اللفظ عام، كما هو ظاهر، ولذلك حمله بعضهم على عمومه في المؤمنين وَإِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا كما ذهب إلى ذلك أبو جعفر ابن جرير - رحمه الله - [1].