– يذكر بولس في رسائله 5 نساء هم: مريم، جونيا، جوليا، تريفنة، وتريفوسيا. ويشير للدور الهام الذي لعبنهن في الكنيسة. – إمرأة آخرى يذكرها القديس بولي في أعما الرسل 16: 14 وهي ليديا التي استضافت بولي ورفيقه وكان بولي وسيليا في بيتها بعد السجن. ويذكر دورها الإيجابي. هؤلاء النساء لهن دوراً مهم ويذكرهم القديس بولس بطريقة إيجابية معترفا بمواهبهم، فيذكر غلى سبيل المثال بريسكيلا وموهبة التنبأ 1 كورنثوس 11: 5. ويذكر ليديا وفيبي التي أستضافت جماعة المؤمنين واحسانها والدعم المادي للمبشرين وللكنائس. الأمثلة السابقة تظر أن بولس الرسول أثناء الرسالة إستعان بالمرأة وأنه تعامل معهن حسن التعامل. وربما يتساءل البعض عن الذي ممكن يذكر أنه تناقض في كلام القديس بولس في رسائله بشأن المرأة؟ ونجيب في النقطة التالية. 3- القديس بولس وحديثه عن المرأة: بعد قرأة رسائل القديس بولس يمكننا نجد موقفين لبولس الرسول عن المرأة في رسائله موقف إيجابي وموقف سلبي. الموقف السلبي يظهر في رسائله لأهل كورنثوس. زوجة النبي محمد السيدة صفية بنت حُيَى بن اخطَب – e3arabi – إي عربي. وعلينا معرفة الخلفية التي كانت موجودة في كورنثوس والتي دفعت بولس لكتابة هذه الرسالة. بجانب أن مدينة كورنثوس كانت من أكثر البلاد تجردا من الأخلاق بوجود التيارات المختلفة عن الجسد فكان يوجد تيار يترك العنان لشهواته بحجة أن النهم الروح وليس الجسد لأن الجسد شرير.
واختلف المؤرخون حول تاريخ وفاة أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها، فقيل أنها توفيت سنة 36 هجريًا، وقيل توفيت سنة 50 من الهجرة، ودفنت بالبقيع. محتوي مدفوع إعلان
يُترجم مصطلح الشيطان عادةً على أنه "خصم"، وغالبًا ما يُفهم على أنه يمثل الدافع الخاطئ، وبشكل عام، ينظر له كأنه القوى التي تمنع البشر من الخضوع لإرادة الله.. يحتوي الكتاب المقدس على إشارات متعددة إلى الشيطان. لكن تظهر الكلمة مرتين فقط، الأولى في إشارة موجزة في سفر زكريا، حيث يوصف رئيس الكهنة بأنه يقف أمام ملاك إلهي بينما يقف الشيطان ويحاول اتهامه، والمرة الأخرى في سفر أيوب حيث يلعب الشيطان دورًا مركزيًا في القصة كملاك في البلاط الإلهي. من هي زوجة الرسول اليهودية – المحيط. يظهر الشيطان مرات عديدة في التلمود، حيث يظهر في مقطع طويل في القصة التوراتية لربط إسحاق. وفقًا للحاخام يهوشع بن ليفي، فإن الشيطان هو الذي تسبب في يأس الشعب اليهودي من عودة موسى من جبل سيناء من خلال إظهار صورة النبي على فراش موته. كما يتناول موسى بن ميمون، الفيلسوف اليهودي في كتابه " دليل الحائرين" وصف عن الشيطان، ويفترض أن وظيفته هي صرف الإنسان عن طريق الحق والاستقامة، فيما يبدو أن موسى بن ميمون لا يعتقد أن الشيطان موجود بالفعل، بل إنه رمز للميل إلى الخطيئة. أما التقليد الصوفي اليهودي، فيقدم نصوصاً غنية ليس فقط للشيطان، ولكن عن عالم كامل من الشر تسكنه الشياطين والأرواح الموجودة بالتوازي مع عالم المقدس، ويجب مواجهته بالسحر والتمائم.
ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، باللغة العربية، صورة قيل إنها تُظهر "منحوتة عُثر عليها في معبد مصريّ قديم تُجسّد زوجة الرجل المصريّ الذي ربّى النبيّ يوسف، ثم وقعت هي في حبّه"، وفقاً للمعتقدات اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة. لكن هذا الادّعاء خاطئ، فمصر لم تعلن أي اكتشاف أثريّ من هذا النوع وفقاً للخبراء. أما الصورة المتداولة، فهي منشورة قبل ذلك على مواقع تُعنى بالأزياء والموضة. تنقسم صورة المنشور جزءين، يبدو في الجزء الأول منهما وجه سيّدة بالأسود والأبيض كأنه مصوّر قديماً، أما في الثاني فيبدو الوجه نفسه مبرّجاً وعصرياً. وأرفقت الصورة بتعليق يدّعي أنها الصورة الحقيقيّة لـ"زليخة زوجة عزيز مصر التي عشقت النبي يوسف". وأضافت المنشورات: "عُثر على هذه المنحوتة في أحد المعابد المصريّة القديمة، واستُنسخت وعدّلت لمحاكاة ما كانت لتبدو عليه زليخة في عصرنا الحالي". أمهات المؤمنين (3).. قصة "صفية" التي فضلت الرسول على قومها و | مصراوى. وفقاً للمعتقدات اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة، نشأ النبيّ يوسف، بعدما ألقاه أخوته في البئر، في كنف رجل مصريّ نافذ اسمه فوطيفار بحسب التوراة، فيما اكتفى القرآن بالإشارة إليه بصفة "عزيز" مصر من دون ذكر اسمه. ولم يأت أي من الكتب الثلاثة، التوراة والإنجيل والقرآن، على ذكر اسم زوجته، لكن الاسم الشائع عنها هو زُليخة.
و ما يخص المرأة في تعليم بولس الذي يثير لبس عن العديد من المسيحيين حتى اليوم بخصوص منع المرأة من القراءة في الكنيسة، وعليها أن ترتدي غطاء على رأسها، والذي ذهب بعض القادة لأبعد من ذلك بعدم مشاركة المرأة في بعض الطقوس نذكر أن رسائل القديس بولس يجب تفهم في إطار دارسي صحيح لفهم الخلفيات والدوافع التي دفعت القديس بولس لكتابة رسائله، وهذه الأمور الرعوية التي تخص الأمور الرعوية في هذا العصر فعلى القادة تطبيق ليس فقط تعاليم القديس بولس بل أيضا كل الكتاب المقدس بطريق صحيحة مدرسة وليست بطريقة عشوائية تسيئ لتعليمنا المسيحية الجميلة. وعلينا أن نتذكر دائما أن القديس بولس رأي المسيحية بل العهد الجديد كله هو رأي المسيحية. فعلينا أن نضع مثال تعالم السيد المسيح مع المرأة فأذكر مثال تعامله مع المرأة الزانية والمرأة الخاطئة وغيرها من النساء التي يذكرهم العهد الجيد وتم التعامل معهم بكل إحترام وتقدير بالرغم من حالتهم التي كانوا بحكم الشريعة مدانون ومنبذون. أختم هذا المقال الصغير عن القديس بولس وعلاقة مع المرأة موضحا أن عقلية القديس بولس حدث فيها تطور، مثل كل إنسان يتعلم من الحياة ويكتشف جديد، وهذا التطور يظهر في تعليمه، فتعليم القديس بولس لا تحتوي على إختلافات بل تحتوى على تطور وتدريج بالأخص فيما يخص المرأة.