اسئلة عن صلاة المريض طريقة صلاة المريض على السرير بالصور متى تسقط الصلاة عن المريض كيفية صلاة المريض العاجز حكم صلاة المريض بالحفاضة وضوء المريض في المستشفىما الترتيب الصحيح لصفة صلاة المريض؟ الإجابة الصحيحة هي: أولاً: يجب على المريض أن يصلي الفريضة قائماً ولو منحنياً، أو معتمداً على جدار، أو عصا يحتاج إلى الاعتماد عليه. ثانياً: فإن كان لا يستطيع القيام صلى جالساً، والأفضل أن يكون متربعاً في موضع والركوع. ص164 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - صلاة المريض وهو جالس - المكتبة الشاملة. ثالثاً: فإن كان لا يستطيع الصلاة جالساً صلى جنبه متوجهاً إلى القبلة، والجنب الأيمن، فإن لم يتمكن من التوجه إلى القبلة صلى حيث كان اتجاهه، وصلاته صحيحة، ولا إعادة عليه. رابعاً: فإن كان لا يستطيع الصلاة على جنبه صلى مستلقياً رجلاه إلى القبلة، والأفضل أن يرفع رأسه قليلاً ليتجه إلى القبلة، فإن لم يستطع أن تكون رجلاه إلى القبلة صلى حيث كانت، ولا إعادة عليه. خامساً: يجب على المريض أن يركع ويسجد في صلاته، فإن لم يستطع أومأ بهما برأسه، ويجعل السجود أخفض من الركوع، فإن استطاع الركوع دون السجود ركع حال الركوع، وأومأ بالسجود، وإن استطاع السجود دون الركوع سجد حال السجود، وأومأ بالركوع. سادساً: فإن كان لا يستطيع الإيماء برأسه في الركوع والسجود أشار في السجود بعينه، فيغمض قليلاً للركوع، ويغمض تغميضاً للسجود، وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من الكتاب، والسنة، ولا من أقوال أهل العلم.
فإن قضى فهو أحوط؛ لأنه ظهر أنه غير مأيوس منه، لما برئ ظهر أن الواقع أنه غير مأيوس منه، فيقضي، وقال قوم: فعل ما شرعه الله على اعتقاد أنه غير مرجو البرء فيجزئه ذلك، نعم. المقدم: جزاكم الله خير الجزاء.
إنَّ قدر المريض على القيام بأن يتكئ على عصا أو يستند إلى حائط أو يعتمد على أحد جانبيه لزمه القيام. إن قدر المريض على القيام إلّا أنه يكون منحنياً على هيئة الراكع؛ كالأحدب، أو الكبير الذي انحنى ظهرهُ وهو يستطيع القيام لزمه القيام. المريض الذي يقدر على القيام لكنهُ يعجز عن الركوع أو السجود لا يسقط عنه القيام، وعليهِ أن يصلي قائماً ويُومِئ بالركوع قائماً إن عجز عنه، وإن لم يمكنهُ أن يحني ظهره حني رقبته، وإنّ تقّوس ظهره فصار كأنهُ راكع زاد في انحنائه قليلاً، ثم يجلس فيومئ بالسجود جالساً إن عجز عنه ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر ما يمكنه؛ لقوله تعالى:( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) " البقرة 238″. المريض الذي يزيد القيام في مرضه، أو يشق عليه مشقّةً شديدة، أو يضرهُ، أو يخاف زيادة مرضهِ يصلي قاعداً؛ لقوله تعالى: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)" التغابن" 16. الأفضل للمريض إذا صلى جالساً أنّ يكون مُتربعاً في موضع القيام، والصحيح أنه إذا ركع يركع وهو مُتربع؛ لأنَّ الراكع قائم؛ لحديث عائشة رضي الله عنها، قالت:(( رأيتُ النبي يصلي متربعاً)) "رواه النسائي". صلاة المريض على السرير والكتان. ومن السنة أيضاً ان يجعل يديهِ على ركبتيه في حال الركوع، أمّا حال السجود فالواجب أن يسجد على الأرض، فإن لم يستطع وجب عليه أن يجعل يديه على الأرض، وأَوْمَأ بالسجود لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أمرتُ أنّ أسجد على سبعة أعظم على الجبهة – وأشاربيدهِ على أنفه – واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين) "متفق عليه من باب السجود على الأنف في الطين".
وأما في السجود فان أمكنه وضع شيء مرتفع أمامه ليضع جبهته عليه مع الانحناء بمقدار يصدق عليه السجود في حقه فَعَل ذلك ووضع كفيه على المسجد أيضاً. وإن لم يتمكن مما ذكر أومأ بدلاً عن السجود والاحوط الأولى أن يضع شيئاً مما يصح السجود عليه على جبهته. صفة الطهارة وصلاة المريض. ٢٠ السؤال: اذا افاق المجنون قبل خمس دقائق من انتهاء وقت الظهرين وهذا الوقت يسع لفريضة واحدة فقط فهل يصلي فريضة العصر ام الظهر؟ واذا كانه العصر علي اعتبار انها من اخره بمقدار ادائها فهل يقضي الظهر ام لا علي اعتبار ان الوقت المختص بالظهر قد انتهى؟ الجواب: لوفرض ان الوقت لا يسمح الا لفريضة واحدة فالظهر ساقطة عنه. ٢١ السؤال: شخص معوق يصلي في المنزل من جلوس فهل يجوز ان يصلي وهو جالس علي الكرسي المتحرك الصلاة الواجبة والمستحبة في المسجد اوالمرقد اوالجماعة اوالجمعة اوماتم عزاء او عرس؟ الجواب: اذا لم يستطع الصلاة قائماً جاز له الصلاة علي الكرسي ولكن يجب الجلوس علي الارض للتشهد مع الامكان. ٢٢ السؤال: بعد اجرائي لعملية جراحية لم استطع الانحناء بما يحقق الركوع والسجود في الصلاة فكنت انحني بمقدارعند الركوع واؤمي برأسي عند السجود فقط فهل تعد صلاتي صحيحة ام يجب علي الآن اعادتها بعدما شفيت ؟ الجواب: لا تجب الإعادة.
أما إن كان الأيسر له استخدام الحفاظة فيجب عليه قبل الصلاة إزالتها وتبديلها إذا تنجست ، كما أن عليه التطهر من النجاسة. وإن كان مصابًا بسلس البول فيلزمه أن يغسل محل النجاسة ، ثم يتحفظ بما يمنع انتشار البول ، وأن يتوضأ بعد دخول وقت الصلاة إن خرج منه شيء ، ولا يلزمه أن يجدد غسل المحل والعصابة لكل صلاة ، إلا إذا قصّر وأهمل في التحفّظ. ويراجع الجواب رقم ( 147025) ، ورقم ( 106751) ورقم ( 126293). صلاة المريض على السرير بيفرح. والله أعلم.
أولاً: تنوي الصلاة وتكبر، تأتي بالمشروع من الاستفتاح والقراءة، ثم تنوي الركوع وتكبر، وتقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، وأذكار الركوع، ثم تنوي الرفع، وتقول: سمع الله لمن حمده -بنية الرفع من الركوع- ربنا ولك الحمد، إلى آخره. ثم تنوي السجود تقول: الله أكبر، ناويًا السجود تقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، إلى آخره، ثم تنوي الرفع تقول: الله أكبر، ناويًا للرفع من السجدة الأولى، تقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي، ثم تكبر ناويًا السجدة الثانية، وهكذا، بالنية والكلام المشروع، والله يقول سبحانه: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] ويقول : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] ويقول النبي ﷺ: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم والحمد لله، نعم، شفاك الله. يجب على المريض أداء الصلاة حسب استطاعته- فتاوى. المقدم: بارك الله فيكم. لو كان قرر أنه لا يرجى برؤه من هذا المرض، وكان الحكم كما تفضلتم بأن يطعم عن كل يوم مسكينًا، لكن حصل أن برئ بعد ذلك، فالله قادر على كل شيء، فهل يقضي؟ الشيخ: يجزئه -إن شاء الله-. المقدم: أو يكفي الإطعام؟ الشيخ: إن قضاه فهو أحوط، وإلا يجزئه على الصحيح؛ لأنه فعله على اعتقاد أنه معذور، فإن شافاه الله اختلف العلماء، منهم من قال: يقضي، ومنهم من قال: لا يقضي.