على من تجب الاضحية على من تجب الاضحية، الأضحية سنة للقادر عليها هو مَن مَلَكَ ما تحصل به الأضحية وكان ما يملكه فاضلًا عمَّا يحتاج إليه للإنفاق على نفسه وأهله وأولاده أو من يلتزم بنفقتهم في يوم العيد وليلته وأيام التشريق الثلاثة ولياليها، قال الإمام النووي في "المجموع": «مَذْهَبنا أَنَّهَا سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ فِي حَقِّ الْمُوسِرِ وَلا تَجِبُ عَلَيْهِ»، و الأضحية شعيرة وسنة مؤكدة عن النبى - صلى الله عليه وسلم-، وليس لها علاقة بوجود الحج من عدمه. على من تجب الأضحية في الحج على من تجب الأضحية في الحج ؟، يلزم الحاجَّ المتمتعَ والقارنَ -من يؤدي العمرة والحج- ذبح هديٌ يُعطى لفقراء الحرم، فإن لم يجد صام عشرة أيام، ثلاثة منها في الحج وسبعة ببلده بعد الرجوع، فقال الله تعالى: «فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» [البقرة: 196].
وورد أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان السنة والسنتين؛ مخافة أن يُرَى ذلك واجبا. أخرجه البيهقي في سننه. وهذا الصنيع منهما يدل على أنهما عَلِما من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدم الوجوب، ولم يرو عن أحد من الصحابة خلاف ذلك. هل الأضحية واجبة على المتزوج - أفضل إجابة. والمذهب الثاني: أنها واجبة، وذهب إلى ذلك أبو حنيفة، وهو المروي عن محمد وزفر وإحدى الروايتين عن أبي يوسف، وبه قال ربيعة والليث بن سعد والأوزاعي والثوري ومالك في أحد قوليه. ويعد أفضل وقتٍ لذبحِ الأضحية هو اليوم الأول قبل زوال الشمس –أي قبل دخول وقت الظهر بقليل-، لما روي عَنِ البَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى إِلَى البَقِيعِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، وَقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا، أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» أخرجه البخاري.
هل الاضحية واجبة على المتزوج فقط ؟ ؟ الشيخ مصطفي العدوي - YouTube
على من تجب الأضحية هو ما يتسائل عنه الكثير من المسلمين حول العالم من الراغبين في أداء أهم شعائر عيد الأضحى المبارك في إطار استعدادهم لشهر ذي الحجة الفضيل والذي يوجد به أفضل أيام العام عند الله تعالى والتي أقسم بها جل وعلا بكتابه الكريم حيث قال في سورة الفجر الآية 2 (وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، ومن الأعمال الصالحة التي يمكن إتيانها في الليالي العشر التقرب إلى الله بالأضاحي والتهادي بها للأقارب والتصدق منها على المحتاجين والفقراء، وسوف نوضح لكم في مخزن على من تجب الأضحية.
الشروط الواجب توافرها في المضحي يوجد عدد من الشروط يجب على المضحي أن لا يغفلها، وذلك حتى يتم قبول أضحيته، نذكر تلك الشروط من خلال النقاط التالية: يجب أن يكون الشخص الذي يرغب في الأضحية مسلم: وذلك بسبب أن هذا الأمر واقع على الفرد المسلم فقط، لذلك لا يجوز إقامة غير المسلمين بهذا الأمر؛ حيث لا تحث الأديان الأخرى عليه. يلزم أن يكون المضحي مقيما في بلده: يأتي أمر الإقامة في وطن المضحي من أهم الشروط في الأضحية، وذلك الأمر تم تحديده من ضمن الشروط الفقهية التي حددها علماء الدين الإسلامي، ومن الجدير بالذكر أن لكل قاعد استثناء واستثناء هذه القاعدة أنه يجوز للمهاجر أن يقوم بالأضحية، وذلك بسبب كونها سوف يفعل ما يفعله في وطنه من حيث توزيع اللحم على الفقراء والمساكين المتواجدين معه في نفس المكان. يلزم أن يكون المسلم بالغا عاقلا: من أهم شروط المضحي أن يكون غير فاقد للأهلية، بمعنى أن يكون غير مصنف ضمن ذوي الأمراض العقلية والنفسية، كما يشترط أن يكون الفرد بالغا حتى يستطيع تحمل تكلفة الأضحية. أن يكون قادرا: يتوجب على المضحي أن يكون ثمن الأضحية هو مبلغ زائد عن حاجته وحاجة من يتكفلهم، ولهذا السبب لم يجعل الدين الإسلامي أمر الأضحية أمرا واجبا وحتما القيام به؛ بسبب عدم مقدرة المعظم على القيام به.