تاريخ النشر: الثلاثاء 29 شوال 1424 هـ - 23-12-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 41738 21780 0 351 السؤال ما معنى الحديث القدسي؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحديث القدسي هو: ما أضافه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تبارك وتعالى، ويعبر عن ذلك فيقال هو: ما كان لفظه من النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه من الله تعالى، أو هو ما أوحاه الله إلى نبيه، فأخبر صلى الله عليه وسلم عن ذلك المعنى بعبارة من نفسه. ومثاله ما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني..... بحث عن الحديث القدسي - موسوعة. إلى آخره. والله أعلم.
الحديث القدســي جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم، وبالحديث القدسي، والحديث النبوي، وقد اتفق العلماء على أن لفظ القرآن الكريم ومعناه من عند الله تعالى، لأنه كلام الله تعالى الذي نزل به جبريل الأمين عليه السلام، على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، المنقول إلينا بالتواتر، والذي نزل على سبيل الإعجاز والتحدي. معنى الحديث القدسى. فرسول الله صلى الله عليه وسلم تلقى القرآن باللفظ والمعنى من عند الله تعالى. أما الحديث القدسي فهو: ما أضافه رسول صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى من غير القرآن الكريم، وقد اتفق العلماء على أن معنى الحديث القدسي من عند الله تعالى. ولكنهم اختلفوا في لفظه، هل هو من عند الله تعالى ؟ أو من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وينتصر الأستاذ الكبير الدكتور محمد عبد الله دراز للرأي القائل، بأن لفظ الحديث القدسي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول عن هذا الرأي، وهذا أظهر القولين فيه عندنا، لأنه لو كان منزلا بلفظه لكان له من الحرمة والقدسية في نظر الشرع ما للنظم القرآني، إذ لا وجه للتفرقة بين لفظين منزلين من عند الله، فكان من لوازم ذلك وجوب المحافظة على نصوصه، وعدم جواز روايته بالمعنى إجماعا ، وحرمة مس المحدث لصحيفته، لا قائل بذلك كله.
محتويات ١ الحديث القدسي ١. ١ صيغ الحديث القدسي ١. ٢ مواضيع وأغراض الأحاديث القدسية ١. ٣ ميزة وفضل الحديث القدسي ١. معنى الحديث القدسي | شؤون دينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. ٤ الفرق بين القرآن والحديث الشريف والحديث القدسي '); الحديث القدسي إنّ من نِعَم الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزل عليه المعجزة الخالدة القرآن الكريم، وأوحى إليه بأحاديثَ نسبها إلى نفسه، واستندت إليه سمّيت بالأحاديث القدسية، ويقال لها أيضًا الأحاديث الإلهية؛ وهي كلُّ ما رواه النبيّ صلى الله عليه وسلم عن ربّه تبارك وتعالى من غير القرآن الكريم والسنة النبوية الشّريفة، وهو لا يُجزِئُ في الصّلاة كالقرآن، ولا يُسمّى بعضه سورة أو آية. صيغ الحديث القدسي يُعدّ الحديث القدسي من كلام الله سبحانه وتعالى، ومن رواية رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنّه مَن أخبر بها عن الله، بخلاف القرآن الذي يُنسب لله سبحانه وتعالى وحده، وممّا جاء من صِيَغ الحديث القدسي الذي اشتُهر وعُرِف بها قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( قال الله …)، أو (يقول ربكم …)، أو (أوحى الله أنّ …) أو ما شابه ذلك من الصِّيَغ التي تُثبت القول لله عزّ وجلّ وتُسنده إليه. مواضيع وأغراض الأحاديث القدسية لم يتعرّض الحديث القدسيُّ لبيانِ وتفصيلِ أيّ حُكم فقهيّ أو تشريعٍ تعبّديّ، بل جاء مُركّزًا على بناء نفسٍ إنسانيةٍ قويمةٍ مُهذّبةِ الطّباع، يربّيها على المَقاصد الربّانية والشّرعية والمواعظ الإلهيّة، ويُهذّب أخلاقها، ويَدعو إلى الإحسان، والقيام بفَضائل السّلوك، كما نجده يَحضّ النفس على الإقبال على الطّاعات، والابتِعاد عن المعاصي والذّنوب، ويُرغّبها في الجنّة ونعيمِها ويُخوّفها من النّار وعَذابِها، ويُوجّهها إلى حُبّ الله عزّ وجلّ وطلب مرضاته.
وواضعه: محمد بن شهاب الزهري شيخ البخاري؛ أي: إنه أول مَن دوَّنه التدوين العام كما يأتي. وحكمه: الوجوب الكفائي. واستمداده: من أقواله صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته. ونسبته: إلى غيره من العلوم التباين. وغايته: الفوز بالسعادة الأبدية لمن اهتدى به، وتأدَّب بأدبه. السُّنة المطهَّرة هي القِسْم الثاني من الوحي؛ لأن الوحي متلو، وهو القرآن الكريم، وغير متلو، وهو الحديث النبوي والحديث القدسي، وسيأتي إيضاح الفرق بينهما إن شاء الله.
السؤال: يسأل أخونا ويقول: كثيرًا ما أسمع عن الأحاديث القدسية بودي أن تنوروني بعض الشيء بخصوصها جزاكم الله خيرًا. الجواب: الأحاديث القدسية هي التي يرويها الرسول ﷺ عن ربه جل وعلا يقال لها أحاديث قدسية، يعني: مقدسة منزهة؛ لأنها من كلام الرب ، وهي مثل القرآن كلام الله جل وعلا لكن القرآن معجزة مستمرة مأمور الناس أن يتطهروا عند لمس المصحف، والقرآن معجز وهو كلام الله . وأما الأحاديث القدسية فهي كلام الرب لكن ليس لها حكم القرآن في وجوب التطهر عند مسها، بل لها لون آخر فهي من كلام الرب لكنها غير القرآن اللي هو المعجز المستمر للنبي عليه الصلاة والسلام، هو معجزة من دلائل النبوة، وكلام الرب في الأحاديث القدسية كلام الرب منزل غير مخلوق لكنه ليس من جنس القرآن، بل القرآن معجزة مستمرة دالة على صدق الرسول ﷺ، وله أحكام غير أحكام الأحاديث القدسية. والأحاديث القدسية مثلما ثبت في الصحيح عن أبي ذر عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: يقول الله : يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا، يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي!