تحملنا الكثير.. وصمدنا كثيراً.. وما زال صمودنا يتحدث عنا ولله الحمد.. الأمور تزداد للأصعب, المدن المدمرة كثيررررة.. الشهداء وصلوا إلى العدد الخيالي التاريخي.. كل شيء أصبح خرااب. "إنما النصر صبر ساعة". تحملنا الكثير … وصمدنا كثيراً … وما زال صمودنا يتحدث عنا ولله الحمد … الأمور تزداد للأصعب, المدن المدمرة كثيررررة … الشهداء وصلوا إلى العدد الخيالي التاريخي … كل شيء أصبح خرااااب … كل شيء يتحدث أننا كنا بدولة تسمى سوريا هكذا هو الواقع المؤلم … ولكن هل حقاً كان هنالك بلد تدعى سوريا!!! هل حقاً انتهت!
اياد الوقفي تعكف الحكومة وفق المعلومات المتاحة الى إعادة النظر بقرار الحظر الشامل ليوم الجمعة وساعات الحظر الجزئي، إذ صرحت أن قرار التخفيف من حدة الإجراءات مرتبط بالوضع الوبائي برغم عدم انتهاء خطر الجائحة الذي ما زال العالم بأسره يئن تحت وطأته، ومن المفيد التروي قبل اتخاذ أي قرار وبخاصة أن اللقاح سيصل نهاية كانون الثاني أو بداية شباط المقبل. وكما أشارت التوقعات فإن المنحنى الوبائي بعد أن وصل ذروته خلال الفترة الماضية، بدأ يشهد انخفاضا ملحوظا لجهة الوفيات وأعداد المصابين وهذا يعود لسببين، الأول: تعاطي الحكومة بجدية عبر حزمة قرارات أعلنت عنها في وقت سابق وحتى نهاية العام الحالي، والثاني: استجابة المواطنين والتزامهم بالشروط الصحية المعلنة وبخاصة بين فئة كانت تكابر وتتنكر لوجود الوباء بدلالة قلة أعداد المخالفين، الأمر الذي ساهم بإيجاد معادلة صحية بنيت وفق معطيات عملية. ومن المفيد جدا التذكير مرة أخرى أن خطر الجائحة وتداعياتها لا زالت موجودة، بل زادت حدتها بعد أن تم اكتشاف الفايروس المتحور الذي يمتاز بسرعة انتشاره، مما يستدعي وقفة من الجانب الرسمي وعدم التسرع في إصدار أي قرار من شأنه أن يضاعف خطر انتقال الجائحة بين صفوف المواطنين الذين بدأوا منذ فترة يتعاملون بمسؤولية عالية للحد من انتشاره.
فيا كل المسلمون -ولاسيما أبناء الحركة الإسلامية-: أروا الله من أنفسكم خيراً، وجاهدوا أنفسكم، وحافظوا على فرائضكم وأورادكم، واجتهدوا وانهلوا في سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، وراقبوا ربكم في السِرّ والعلن، في القول والعمل، في المنشط والمكره، في العسر واليسر، وانتقوا كلماتكم وألفاظكم؛ فإنها البضاعة الرابحة للداعية إلى الله: « إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق » (صحيح الترغيب). وابسطوا أياديكم بالود والرحمة وخفض الجناح وأظهروا عظمة دينكم ورِقّة قلوبكم وحرصكم على بلدكم وأخوتكم لكل البشر وتآخوا في الله وتجمعوا واتحدوا كما فعل الأوس والخزرج من قبل فسدّدُوا وقاربوا ولينوا في أيدي إخوانكم وألِّفوا بين القلوب وأشفقوا على الرعية وسيحوا في الأرض بالعدل والقسط أوصلوا رسالتكم واقنعوا قومكم بالحجة والبرهان و{ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل من الآية:125]. واكسبوا القلوب قبل كسب المواقف؛ فإنما نحن ميسرين ولسنا معسرين، دعاة ولسنا قضاة، وارقبوا ساعة النصر وما هي منكم ببعيد وإنما النصر صبر ساعة { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ.
وفي الوقت نفسه، كانت «فورد» تعاني خسائر كبيرة، بسبب سياراتي «جاكوار» و«رينج روفر»، اللتين تمتلكهما أيضاً «فورد». فقدم تاتا عرضاً لشراء السيارتين الفارهتين. هذه المرة، سافر بيلفورد نفسه إلى مومباي، وقال في أثناء الاجتماع لتاتا: «أنت تقدم لنا معروفاً بشراء هاتين السيارتين! شكراً لك». كان أمام تاتا خيار أن «يردّ الصاع صاعين»، بإهانة فورد، لكنه اختار أن يتسامى. المغزى هنا، أن التحلي بالصبر وحسن التخطيط، قد يثمر، أما لحظة الانتصار، قد تتأجل، لكن قد يأتي وقعها أقوى لاحقاً. وعليه، ففي كل أروقة الأعمال والأسواق والطرقات، هناك قصة كفاح، لم تستسلم لنوائب الدهر، أو شماتة الآخرين، بل حوّل صاحبها تلك التحديات إلى وقود لطاقته. وذلك ليثبتوا للناس أن أفضل طريقة لهزيمة الآخرين، هي مزيد من النجاح والصبر. ومهما كانت سوداوية الموقف، يتذكر هؤلاء المكافحون المثل العربي الشهير: «رُبّ ضارّة نافعة». ولو أن الصيني جاك وغيره قد استسلموا في بداية السباق، لما كتب لهم هذا النجاح الشخصي والتجاري والتعليمي الباهر. ولذا، يقول العرب «إنما النصر صبر ساعة». * كاتب كويتي متخصص في الإدارة