- وردت كلمة (أدب) في بيت لطرفة بن العبد: نَحْنُ فِي الْمَشْتاةِ نَدْعُو الْجَفَلى لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ - صَدْرُ الإسْلام (من البعثة إلى 40هـ): (معنى تهذيبي خُلُقِي + تَعْلِيمِي)؛ التَّعْلِيم. - قال رسول الله r: (أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي). - الْعَصْرُ الأُمَوِيّ (41هـ - 132هـ): (مَعْنَى تَهْذِيبي خُلُقِيّ + تَعْلِيمِيّ)التعليم؛ الْمُؤدِّبون. - كانوا يُعلّمون أولاد الخُلَفاء الشعر، والخُطَب، وأخبارَ العرب، وأنسابَهم، وأيّامَهم في الجاهلية والإسلام. - العصر العباسي (133هـ - 656هـ): اِلْتِقَاءُ الجَانِبَيْن التَّهْذِيبي والتَّعْلِيمي. - حيث أُلِّفت رَسَائِل وكُتُبٌ بِتَسْمِيّة "الأدب" مثل: (الأدب الصغير)، و(الأدب الكبير) لابن الْمُقَفَّع. (فيهما الحِكم، والنصائح الخلقية والسياسية). - أبو تمام (232هـ) سمى الباب الثالث من ديوان الحماسة الذي جمع فيه مختارات من طرائف الشعر باسم "الأدب". كتب من طرائف العرب - مكتبة نور. *أصبحت كلمة "أدب" تطلق على معرفة أشعار العرب وأخبارهم. *أُلّفت في هذا العصر كتبٌ كثيرة عرفت بكتب الأدب، مثل: v البيان والتبيين للجاحظ (255هـ) v الكامل في اللغة والأدب للْمُبَرِّد (276هـ) v العقد الفريد لابن عبد ربه (328هـ) v زهر الآداب للحصري القيرواني (453هـ) *صار مفهوم كلمة الأدب يتطور بتطور الحياة العربية من عصر إلى عصر، وأصبح معناها الذي كان مقصورا على المعنى التعليمي الخاص بصناعتي النظم والنثر وما يتصل بهما يتسع شيئا فَشَيْئًا حتى شمل كل أنواع المعارف الدينية واللغوية والبلاغية وغيرها (المعارف البشرية)، مما جعل ابن خلدون (808هـ) يعرّف الأدب بأنه: "حفظ أشعار العرب وأخبارهم والأخذ من كل فن بطرف".
أمّا عن أكلاتهم، فتقدم دراسة الألوسي لائحة بأهمّ طبخاتهم: "السخينة"، الطبخة التي تعدّ من الدقيق والماء ويكون أقل من العصيدة في الرقة وأكثر سماكة من الحساء، ويأكلها العرب أوقات الفقر الشديد وارتفاع الأسعار وقلة المال. و"العصيدة" هي عبارة عن دقيق مضاف إليه ثلاثة أمثاله من الماء، يحرّك على نار هادئة حتى يصبح سميكاً، ويضاف له سمن ولبن محلّى بالعسل أو السكر. "الحريقة" التي تعدّ بتذرية الدقيق على ماء أو لبن حليب فيحسى وتكون أغلظ من السخينة. "الصحيرة"، أساسها اللبن المغلي الذي يضاف إليه الدقيق، وشبيه بها أكلة "الرغيدة". "العذيرة" التي تصنع من الدقيق الذي يضاف إليه لبن ثم يحمى بالرضيف (وهي الحجارة التي يوقد تحتها ويطهى عليها اللحوم). "العكيسة"، وهي لبن يصب عليه "الإهالة"، وهي عبارة عن شحم المواشي المذاب. "الفريقة"، أساسها الحلبة التي تتم إضافتها إلى اللبن والتمر، وتقدم إلى المريض والنفساء. "الأصية"، وهي الدقيق المعجون باللبن والتمر، أمّا "الرهية"، فهي ما يعدّ من البُرّ (قمح) الذي يطحن بين حجرين ويصب عليه لبن. من طرايف العرب في الجاهليه قصص العرب في الجاهليه. "الوليقة"، وتصنع من الدقيق والسمن واللبن. "البكيلة"، وهي خلط السويق (وهو مدقوق الحنطة والشعير معاً) يضاف إليه الماء والتمر.
لقد عبر ابن بطوطة بالعديد من التقلبات خلال رحلته، ليعمل قاضياً في يوم من الأيام ويصبح هارب من العدالة في يوم آخر لا يملك من حطام الدنيا سوى ردائه، وبرغم جميع هذه التقلبات لم يفقد شغفه بالسفر والإكتشاف. فلم يركن إلى السكون عندما كانت أحواله مستقرة ولم يفقد حب المغامرة عندما تقلبت به الدنيا. إذا استطعنا أن نتعلم شيء من رحلات ابن بطوطة فهو ألا نفقد شغفنا الحقيقي أبداً. ابن ماجد ولد شهاب الدين أحمد بن ماجد النجدي في أسرة من البحارة أوائل 1430 في مدينة صغيرة تعد جزء من الإمارات العربية المتحدة الآن، وإن كانت وقتها تابعة لعمان. ولأنه ولد لأسرة من البحارة والعلماء، اهتم بحياة البحر منذ طفولته. عادات العرب في الجاهلية. وتعلم منذ الصغر فنون الإبحار بجانب تعلم القرآن، وشكل هذا التعليم حياته فيما بعد ليصبح بحار وكاتب. كان ابن ماجد ملاح ورسام خرائط ومكتشف وكاتب وشاعر. وكتب العديد من الكتب عن الملاحة والإبحار، وكذلك العديد من القصائد. سمي ابن ماجد أسد البحار، ويعتقد الكثيرون أنه هو من ساعد فاسكو دي جاما ليجد طريقه من ساحل أفريقيا الشرقي إلى الهند عن طريق رأس الرجاء الصالح، كما يعتقد آخرون أنه السندباد الحقيقي الذي بنيت عليه قصص السندباد البحري.
أياً كانت الحقيقة المؤكد أنه كان رجل بحار اسطوري، تعد كتبه جواهر حقيقية في الإبحار ساهمت في رسم العديد من الخرائط. تاريخ وفاة ابن ماجد غير مؤكد، وإن كان على الأغلب في 1500، إذ أن هذا هو تاريخ آخر قصائده التي لم يكتب أي شيء من بعدها. ابن حوقل ولد محمد أبو القاسم ابن حوقل ونشأ في العراق. وكان شغوفاً منذ طفولته بالقراءة عن السفر والرحلات، ومعرفة كيف تعيش القبائل المختلفة والأمم الاخرى حول العالم. ولذلك قرر عندما شب عن الطوق أن يقضي حياته في السفر وتعلم المزيد عن الشعوب الاخرى. من طرائف العرب - جريدة الفجر التونسية. لقد سافر لأول مرة عام 1943، وجاب بلاد كثيرة، حتى أنه اضطر إلى السفر مشياً على الأقدام أحياناً. وتضم البلاد التي زارها شمال أفريقيا ومصر وسوريا وأرمينيا وأذربيجان وكازاخستان وإيران وأخيراً صقلية حيث تنقطع أخباره. جمع ابن حوقل رحلاته في كتابه الشهير المسالك والممالك، وبرغم أن ابن حوقل قد ذكر وصفاً تفصيلياً لجميع البلاد التي زارها لا يأخذ بعض المؤلفين ذلك الوصف بجدية لأنه كان يحب ذكر الطرائف التي يصادفها والقصص المسلية الفكاهية. وسواء كان وصفه للبلاد دقيق أم مجرد انطباع عن المكان لا ينفي هذا أنه كان ومازال واحد من أشهر الرحالة العرب.
أما عن بعض أواني الطهي عند العرب التي خصصوا لها أسماء مميزة، جمّع الألوسي أهمها، منها "الفيخة" التي تسمى بالسكرجة أيضاً وهى إناء صغير. ومنها أيضاً "الصفحة" وهي إناء يشبع شخصاً واحداً، و"المكتلة" التي تستخدم لإطعام شخصين أو ثلاثة، أمّا "القصعة" فهي إناء يشبع أربعة أو خمسة أشخاص، و"الجفنة" هي إناء يستخدم لإعداد وجبات لسبعة إلى عشرة أشخاص، أمّا "الدسيعة" فهي أكبر هذه الأواني. وشاعت في أخبار العرب طرائف عن الطعام، ونوادر المتطفلين على الولائم، مما يدلنا على دور الأطعمة والموائد في حياة العامة والخاصة في العصر الأموي والعباسي. فكان لانتشار مظاهر الترف والنعيم مع ازدهار الخلافة الإسلامية، وتوسع الحياة الاجتماعية، دور في إدخال بعض أنواع الأطعمة التي لم تكن معروفة من قبل. فضلاً عن التعرف على طرق جديدة ومتنوعة لطهيها، وحافظت العديد من الأطعمة على تسمياتها الأعجمية. ويصنف محمد بن الحسن بن محمد الكاتب البغدادي في كتابه كتاب الطبيخ، الذي ألفه قبل ألف سنة تقريباً، أنواع من الأطعمة التي لم تكن لدى العرب من قبل، تختار المقالة منها: ديكبريكة: وتصنع من اللحم المقطع وسطاً ويترك في القدر، ويلقى عليه اليسير من الملح، وكفّ حمص مقشور، وكسفرة يابسة ورطبة وبصل مقطع، ويطرح عليه غمرة ماء ويغلى، ثم تقشط رغوته، ويرشّ عليه خل، ويلقي فيه القليل من الفلفل المسحوق ناعماً، ويطبخ حتى يبين طعمه ويترك حتى يهدأ على النار ويرفع.
تقسيمات تاريخ الأدب العربي وعصوره أ- أكثر من أرّخو للأدب العربي وزعوا حديثهم عنه على خمسة عصور أساسية هي: 1- العصر الجاهلي وقد حدّده المؤرّخون بمئة وخمسين سنة قبل بعثة النبي (عليه الصلاة والسلام) 2-العصر الاسلامي ويمتد من بداية الدعوة الاسلامية الى سقوط الدولة الأموية عام عهد صدر الاسلام:- ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه (132هـ،750م) وينقسم هذا العصر الى عهدين: -عهد صدر الإسلام: ويشمل عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين. -عهد الدولة الأموية. 3- العصر العباسي -يستمر حتى سقوط بغداد في يد التتار عام(656هـ/1258م) 4-عصر الدول المتتابعة: ويجعله معظم المؤرخين في عهدين،هما: - العصر المملوكي: (656 - 923هـ). - العصر العثماني: (923 - 1213هـ/1798م). 5- العصر الحديث: ويمتد الى أيامنا الحاضرة. ج) 1- الأدب الجاهلي 70 سنة قبل الاسلام. 2- الأدب الاسلامي 42 سنة. 3- الأدب الأموي ينتهي عام 132هـ. 4- الأدب العباسي الأول: مائة عام تنتهي في عام 232هـ 5- الأدب العباسي الثاني: 232-656هـ 6- ثلاثة عصور مقترحة: Ø الدول والإمارات (العباسي الثالث) المملوكي 656-923هـ العثماني 943ه حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1924م 7- الأدب الحديث: 1924م-1973م 8- الأدب المعاصر: 1973 – الوقت الحالي تاريخ الأدب العربي مفهوم كلمة "أدب"، وتطورها، وصلتها بالحياة مفهوم "أدب": - العصر الجاهلي (قبل ظهور الإسلام): (معنى حسيّ) دعوة الناس إلى الطعام (المأدبة).