مشهد أصابني بالغثيان والغصة. مالذي قدمته تلك الحمقاء لتنال رضا واستحسان العامة بهذه الطريقة؟ وبماذا تزيد عنهم ليشعروا بأفضليتهان ويتسابقون على كسب الرضا؛ بالحضور وإرسال الهدايا والدعوات الفاخرة و… الخ " وماذا عن الإعلانات التي تقدمهاظ! كذب خداع تدليس ولأن معلوماتي بالجمال لا بأس بها، ولكن ما تقدمه من مستحضرات قبل المكياج وأثناء المكياج وبعد المكياج منتجات بأسعار خيالية لا فائده منها سوى تحقيق أرقام قياسية لشركات التجميل، وخداع قطيع النعاج الآتي ليتابعها. لا تجعلوا من الحمقى مشاهير !! - النيلين. إذن نعود إلى مبدأ الكذب والخداع والتدليس مقابل المال، وماذا عن كميه الرفاهية والاهتمام بالمظهر حد الفحش والفجور والاهتمام بالشركات العالمية والترويج لها وكأن من يتابعهم أثرياء أبناء أمراء، لوهلة تشعر وتشعرين بحزن وعدم رضا وسخط وأنتَ وأنت ِ تتابعينهم وهم يجولون البلاد لربما في اليوم أكثر من بلد يلبسون فرساتشي، ويروجون لجوتشي ويحتسون ما لذ وطاب من أشهى وأغلى مطاعم العالم، ويتسكعون في عواصم البذخ والموضة والرفاهية، يأكلون ويشربون ويسافرون ويلبسون بالمجان دون أدنى جهد!. ما يحدث مع الشخص الطبيعي الذي يتعب، ويشقى لينال قوته وقوت أولاده أنه يصاب بالحسرة والغصة وأحيانا الاعتراض على حكمة الله في توزيع الأرزاق!
سلمان الحنيفات لقد باتت وسائل التواصل الاجتماعي منبراً لمن لا منبر له من خلال بث هرطقات ولقاءات ومنشورات باهتة لا لون لها ولا طعم، بحيث تجعل الجماهير تتابعهم وتعلق على محتوياتهم الفارغة من النسيج الاجتماعي وعاداتنا وتقاليدنا التي هي من صلب ديننا الحنيف.
لا تساهموا في جعل # الحمقى_مشاهير! يترأسون المنابر وهم وهنّ مجموعة أولاد وقاصرات وفارغات. سؤال من مراهق قريب لم أملك إجابة له! وأظنك لن تملك ولن تقنعه؟ ما فائدة العلم والعمل والتعب وهؤلاء كل ما يفعلونه هو تحويل إعدادات السناب شات من خاص إلى عام ومن ثم نشر خصوصياتهم وتفاصيل يومياتهم وعلاقاتهم الخاصة للملأ، وبعدها تنهال عليهم الإعلانات ومبالغ خيالية وحياة مجانية لأنهم أصبحوا "مشاهير" ومؤثرين؟ لا إجابة إلا لأصحاب العقول العميقة والمحبين لله تعالى. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح «سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة» قالوا: "من الرويبضه يا رسول الله؟" قال: "التافه يتكلم في أمرالعامة". خالد درة يكتب : بالعقل أقول ...( لا تجعلوا من الحمقى مشاهير ...) | مقالات | الجارديان المصرية. # لاتجعلوا_من_الحمقى_مشاهير # اوقفوا_تضخيم_الاغبياء
انا لست من متابعين هؤلاء الحمقى ولكن ياجماعة الخير هذه فجوة بين الاجيال يعني ماتراه انت سخافة وحماقة هي عندهم وناسة وسعة صدر وطبيعي يكون هنالك اختلاف بينك وبينهم لاختلاف العمر وطريقة التفكير واذكركم بفترة زمنية قديمة عندما كان من عمره من الاربعين وفوق ينتقد لعبنا لكرة القدم ولبس الرياضة وقصات الشعر العادية وعدم لبس الشماغ عند خروجك من المنزل لازم تفهم هذه هي وسائل ترفيه هذا الجيل وهذا زمانهم ولا تقعد تنتقد كل شي جديد على الطالع والنازل خلك متقبل ومتكيف مع تغير الاحوال
شخصيًا وعلى نسق مقولة توماس كارليل: قل لي من تبجل أقول لك من أنت،أقول قل لي من تتابع وماذا تشاهد أقول لك من أنت! وإلى هؤلاء أقول – مع كامل احترامي لكم – ولكن ما فائدة أن تكون مشهورًا ولكنك فارغًا؟! وما فائدة أن يتابعك الآلاف ولكنك في نظرهم سطحي؟! وما فائدة أن تكون مفتول العضلات ولكنك هزيل القوى العلمية وضعيف العقلية؟! نعم ليس كلهم كذلك، ولكن يا إخواني ان كنت مشهورًا في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، فدّس ما بين منشوراتك فائدة، واستفد من هذه الميزة في أن تكسب حسنات تجنيها من أشخاص كثر، حاول أن توّصل رسالة، وأن ترّوج لمهارة تمتلكها، ولا تجعل همك اليوم كلمتني هذه، وقبلها أرسلت لي هذه! صدقوني وسائل التواصل الاجتماعي ليست سببًا في أي ظاهرة سيئة دخيلة علينا، إنما هي سلاح خطير ذو حدين، يعتمد على طريقة استخدامنا لها، ونوايانا فيها، وما الذي نريده منها فمن الممكن أن تطور ذاتك كثيرًا منها، ومن الممكن أن توّصل صوتك إلى أكبر عدد وتكون صوتًا لمن لا صوت له بها وحدها، ومن الممكن أن تكسب الكثير من خلالها، وأن تجعل شخصًا يقلب مصحفه وآخر يندم على صلاةٍ ضائعة فاتته بسبب محتوى لك فيها، ومن الممكن أيضًا أن تملأ صحيفتك سيئات بسببها!
الزوج الإله "المتسلط" ما هو إلا … أكمل القراءة »
فما الجدوى من متابعة هؤلاء ؟!! إلا إهدار الوقت وإضاعته فيما لا يعود على المتابع بأي نفع يرتجى من ذلك وهذه نكبة من نكبات العصر وسقطة لهذا الجيل الذي ينتظر منه كل خير، ويعوّل عليه كل بر، فالواجب علينا تجاه هذا الجيل هو تبصرته بالأصوب وبث الصحوة في شبابه من الجنسين، وانتشاله من هذه التوافه وتحذيره من تغرير الحمقى والمغفلين، وأن يكون هو المدافع الأمين والسياج المتين لوطنه وأمته ومجتمعه من أقوال المرجفين وتصرفات المغرضين، وأن لا يفرط في وقته دون منفعة وتركه هكذا يذهب سُدى، فهنالك ما هو أهم والمجتمع ينتظر منه العطاء ولكل جيل وقته وأثره فلنكن مصدر بناءٍ لا معول هدم.