إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات.. قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات ، وعيادة المرضى ، وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله.. وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ، ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا.. فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تـَبـَعـّـل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تعدل ذلك كله.. فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا.. حديث طاعة الزوج pdf. 6- فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه. رواه البزار والحاكم بإسناد حسن... 7- روى الترمذي وابن ماجه والحاكم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة.
- حديث طاعة الزوج pdf
حديث طاعة الزوج Pdf
المَبحثُ الثَّالثُ: من حقوق الزوج: تمكينُ الزَّوجِ مِن الاستِمتاعِ. المَبحثُ الرَّابعُ: استِئذانُ الزَّوجةِ مِن الزَّوجِ.
طاعةُ المرأةِ لِزَوجِها واجِبةٌ، وتكونُ طاعتُه في المعْروفِ فيما هو من حَقِّه، وفي حُدودِ استطاعتِها، بدونِ مشقَّةٍ عليها أو ضَرَرٍ [1032] قال ابن باز: (الواجِبُ على المرأةِ السَّمعُ والطاعةُ لزَوجِها في المعروفِ، وإحسانُ الخُلُقِ وطِيبُ الكلامِ، وتنفيذُ الأوامرِ؛ مِن إحضارِ الطَّعامِ، أو غيرِه من الشايِ أو القهوةِ أو الحاجاتِ الأخرى ممَّا أباح اللهُ، هذا هو الواجِبُ على الزَّوجةِ). ((الموقع الرسمي للشيخ ابن باز)). وقال: (طاعةُ الزَّوجِ واجبةٌ إلَّا إذا كان الضررُ كبيرًا ويشُقُّ عليكِ؛ لِقَولِ الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16]). ((مجموع فتاوى ابن باز)) (21/184). حديث طاعة الزوج المرتب. وقال ابن عثيمين: (يجبُ عليها كذلك أن تطيعَه فيما هو من حقِّه، فإذا دعاها إلى الفِراشِ وجبَ عليها أن تطيعَه، ما لم يكُنْ في ذلك ضررٌ عليها أو تفويتُ فريضةٍ مِن فرائضِ الله). ((فتاوى نور على الدرب)) (10/278). وجاء في فتاوى اللَّجنةِ الدَّائمةِ: (الأخلاقُ التي على الزَّوجةِ اتِّباعُها حيالَ زَوجِها: أن تطيعَه فيما أمرها به من المعروفِ، ما دام في حدودِ طاقتِها، وأن تحفَظَه في عِرضِه ومالِه وأولادِه، وترعاه في أهلِه، وألَّا تمتنعَ منه إذا دعاها إلى الفراشِ، وألا تخرُجَ من بيتِه إلَّا بإذنِه، وأن تقومَ بما يلزَمُ مثلَها من أعمالِ البيت.