عملت تحليل Ana وكانت 1180/1 وشخصها الطبيب على أنها الذئبة، رغم سلبية الفحوصات الأخرى بالاعتماد فقط على نتائج هذا الفحص، وتورم الكاحل الذي شخصه بالتهاب مفاصل فقط. وقال إن المرض غير مكتمل، فهل صحيح يوجد مرض غير مكتمل؟ وهل الاعتماد على هذا التحليل فقط يجزم بوجود هذا المرض؟ أعطاني دواء مثبط المناعة وفيتامين د وكالسيوم، لكي لا يكون المرض نشطاً، هل هذا صحيح. حقيقة لم أقتنع بكلام الطبيب لأنه لا توجد لدي أعراض سوى تورم الكاحل المزمن فقط وإيجابية هذا الفحص وسلبية الفحوصات الأخرى وأشعة x متى يمكنني إعادة فحص تحليل Ana مرة أخرى، إذ قال الطبيب إنه لا يمكن إجراؤه مرة أخرى أبداً، هل هذا صحيح؟ هل نسبة 1180/1 كبيرة وتدل على شيء مخيف؟ وهل يمكن أن ترتفع لوحدها دون وجود مرض آخر ؟ آخر تعديل بتاريخ 03 مايو 2019
الجمعة 27 ربيع الاخر 1432 هـ - 1 ابريل 2011م - العدد 15621 مرض مزمن يهاجم الجهاز المناعي ويؤثر في المفاصل والجلد والكلى والقلب.. الابحاث واعدة للتخلص من المرض الذئبة هو مرض مزمن يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي نفسه. وقد تتأثر المفاصل، الجلد، الكلى، وخلايا الدم والقلب والرئتين. هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟ - موضوع سؤال وجواب. الذئبة تحدث في كثير من الأحيان عند الاناث اكثر من الذكور، على الرغم من أنه ليس من الواضح ماسبب ذلك. معظم مرضى الذئبة يمكن أن يعيشوا حياتهم بشكل عادي خاصة خلال التشخيص والعلاج المبكر للاعراض الاولية. الأعراض لا يمكن لحالتين من حالات الذئبة الحمراء ان تتشابها في الاعراض ذاتها بالضبط. علامات وأعراض المرض قد تأتي فجأة أو على تطور بطيء بصفة عامة قد تشمل الاعراض والعلامات ما يلي: تعب، حمى، نقص او زيادة الوزن ، آلام وتصلب وتورم بالمفاصل، طفح جلدي على شكل فراشة يغطي الوجه والخدين وقصبة الأنف، المشاكل الجلدية تظهر أو تزداد سوءا مع التعرض للشمس، قروح الفم، فقدان وسقوط الشعر، الأصابع تتحول الى اللون الابيض او الازرق عند تعرضها للبرودة او لحالات التوتر (ظاهرة رينود)، ضيق في التنفس، ألم في الصدر، جفاف العيون، كدمات، قلق، اكتئاب.
بالرغم من وجود لا يعرف العلاقة بين مرض الذئبة والملاريا، فان ادوية الملاريا مفيدة في علاج علامات وأعراض الذئبة.. ادوية الكورتيزون من الممكن استعمالها كعلاج مرض الذئبة ولكن يمكن أن يكون خطيرا على المدى الطويل بسبب الآثار الجانبية، بما فيها زيادة الوزن ترقق العظام وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة خطر العدوى. هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء. الادوية كابتات المناعة التي تثبط جهاز المناعة قد يكون مفيدا في الحالات الخطيرة من مرض الذئبة، ولكن يمكن أن تتسبب في آثار جانبية خطيرة. العلاجات التي تجري دراستها في التجارب السريرية تشمل ما يلي: زرع الخلايا الجذعية: وهناك استخدامات عملية زرع الخلايا الجذعية لمعالجة الجهاز المناعي. ويأمل الاطباء ان يساعد هذا العلاج الحالات التي تهدد الحياة في بعض الحالات لمرضى الذئبة.
وهذا يؤدي إلى التهاب وتلف في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في المفاصل، الجلد، الكلى، القلب، الرئتين، الأوعية الدموية والدماغ. الطب لم يتعرف ما أسباب أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة وغيرها. ومن المرجح أن تعود الى اسباب جينية كما ان بعض الفيروسات او الادوية قد تكون محفزة لظهور اعراض المرض. @ ما هي الادوية التي يمكن ان تساعد في ظهور مرض الذئبة؟ مرض الذئبة: يمكن ان يحدث كأثر جانبي لواحد من الادوية التالية: hydralazine (يستخدم لارتفاع ضغط الدم)، quinidine وprocainamide) يستخدم لضبط ضربات القلب الغير طبيعية)، phenytoin (يستخدم للصرع)، الإيزونيازيد Nydrazi، Laniazid)، يستخدم لمرض السل، penicillamine (يستخدم لالتهاب المفاصل). أنواع مرض الذئبة هناك أربعة أنواع من مرض الذئبة. الذئبة العضوية و يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجسم. و الاعضاء الأكثر شيوعا في الاصابة هي الجلد والمفاصل والرئتين والكلى والدم. الذئبة الجلدية تؤثر على الجلد فقط. وتصيب الوجه والعنق وفروة الرأس. وهناك نوع يظهر بسبب نوع معين من الادوية وتختفي العلامات والأعراض عادة عند التوقف عن أخذ تلك الأدوية. النوع الاخير هو شكل نادر من الذئبة و يؤثر على المواليد الجدد.. علامات وأعراض الذئبة قد تتغير بمرور الوقت وتتداخل مع كثير من الاضطرابات الأخرى.
للأسف لا يمكن الشفاء التامّ من مرض الذئبة الحمراء ، ولكن تتوفّر العديد من العلاجات التي يساهم الالتزام بها في الحدّ من هبّات المرض والأعراض المصاحبة له، ويساهم الحصول على الخطة العلاجيّة المناسبة والالتزام بها في عيش حياة طبيعيّة تمامًا لدى نسبة تتراوح بين 80 - 90% من المصابين بالمرض. وسوف أبيّن لكِ فيما يأتي مجموعة من النصائح التي تساهم في الحدّ من هبّات المرض: المتابعة الدوريّة مع الطبيب المختص. الوقاية من أشعّة الشمس قدر الإمكان بارتداء ملابس مناسبة واستخدام الواقي الشمسيّ، لدور أشعة الشمس في تحفيز هبّات المرض. ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام. اتّباع نظام غذائيّ صحيّ. منع التدخين في المنزل ومنع تعرّض ابنتك للتدخين السلبيّ.