كم يوماً مكث الرسول محمد وصاحبه أبو بكر الصديق في غار ثور؟ مكث النبي محمد مع صاحبه في هذا الغار ثلاث ليالٍ. إذاً فما سبب تسمية هذا الغار بهذا الاسم يعود ذلك لأن جبل ثور يشبه شكل حدبة الثور لذلك أطلق عليه هذا الاسم وختاماً نرجو أن تكون المقالة قد نالت إعجابكم، تابعونا في مقالات أُخرى حول موضوعات مختلفة.
تعدّ الهجرة النبوية الشريفة الحدث الأعظم في تاريخ الدعوة الإسلامية في عهد الرّسول الأعظم خاصّةً، وفي التاريخ الإسلامي بشكل عام، نظراً إلى أنّ هذا الحدث هو الذي أسّس للدولة الإسلامية، وهو الّذي أرسى القواعد التي قامت عليها هذه الدولة؛ فبهجرة الرسول والمؤمنين من مكّة المكرمة إلى المدينة المنورة نشأ عهدٌ جديد، استطاع المسلمون من خلاله نشر دين الله تعالى في كافّة أرجاء الأرض، وبفضله استطاعوا أن يهدموا أقوى دولتين كانتا موجدتين في ذلك الوقت، وهما: دولتا الفرس والروم ( في بلاد الشام)، وفي أقصر وقت ممكن، وبأقل عدد ممكن مقارنةً بالأعداد المهولة للفرس والروم آنذاك. وبسبب الأهميّة العظيمة للهجرة النبوية المشرفة فقد اشتهر كلّ شيء ارتبط بهذا الحدث الإسلامي العظيم. غار ثور يعتبر غار ثور من أشهر الأماكن التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بحدث الهجرة النبوية الشريفة. أين يقع غار ثور - مقال. يقع غار ثور في منطقة مكّة المكرّمة في شبه الجزيرة العربية، في غرب المملكة العربيّة السعودية ( حالياً)، بشكل أكثر تحديداً، ويقع غار ثور إلى الجنوب من بيت الله الحرام في مكّة المكرّمة، ويبعد عنه حوالي أربعة كيلو مترات تقريباً. غار ثور هو صخرة فيها تجويف داخلي، وله فتحتان: الأولى شرقيّة، والثانية غربيّة؛ وهي التي دخل الرسول والصدّيق منها.
ولكنهم لم يخافوا وطمأن النبي -صلى الله عليه وسلم- سيدنا أبا بكر. وبسبب حماية الله -عز وجل- ووقوفه بجوارهم كانت السيدة عائشة وسيدتنا أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم والحقنا بهم. قاموا بتجهيز جميع الأشياء التي يحتاجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه وكانوا يخفون هذه الأشياء في نطاقها. وكانت أسماء بنت أبي بكر التي كانت تشقه وتضع بداخله كل شيء وبعد ذلك أطلقوا عليها أسماء ذات النطاقين. لماذا اختار سيدنا محمد ابو بكر في الهجرة؟ لهذا الاختيار سر كبير وحب الرسول عليه الصلاة والسلام لسيدنا أبي بكر مكانة كبيرة، فكان من المفضلين والمقربين إليه لأسباب كثيرة، ومنها: منها أن جاءت أحاديث كثيرة في حب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لسيدنا أبي بكر الصديق وتفضيله عن غيره. قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "أنا وأبي بكر كنا شبها بفرسي خيل يتسابقان إلا أنني سبقته إلى النبوة ". كما جاء في أحاديث كثيرة فعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنه قال" كنا نخير بين الناس في زمن النبي- صلى الله عليه وسلم- فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم ". كان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يحب سيدنا أبو بكر الصديق، لأنه كان حريصًا على الدين الإسلامي وكان يهب كل شيء عنده في نصرة الدين وخدمته.