الطفلة تبلغ من العمر عاماً ونصف، ولذلك فهي تأكل، بالإضافة إلى شربها للحليب. هل يجوز إطعامها قبل أن أقوم بإرضاعها، أم الإطعام يبطل الرضعة (فلا تحتسب من الخمس المشبعات)؟ جزاكم الله خيراً... المزيد حكم فطام الولد عند بلوغه سنة رقم الفتوى 419407 المشاهدات: 3044 تاريخ النشر 5-5-2020 ابنتي تبلغ من العمر عشرة أشهر، وهي ترضع حليبا صناعيا وطبيعيا، وتأخذ الصناعي لأنها في بداية ولادتها وزنها لم يكن يزيد على الرضاعة الطبيعية، وكانت دائما تبكي. يريد أبوها أن أفطمها عن الرضاعة الطبيعية على عمر العام، حتى يرزقنا الله بحمل جديد؛ وذلك لأن.. المزيد حكم الرضاع بجرعة واحدة رقم الفتوى 416581 المشاهدات: 4512 تاريخ النشر 2-4-2020 زوجتي موظفة، وتقوم بإرضاع ابني فى حالة وجودها بالمنزل. وقبل ذهابها للعمل تقوم بعصر ثدييها لإنزال اللبن فى زجاجة مخصصة للأطفال ( ببرونة). شروط الرضاعة الشرعية هيئة الخبراء. ابن أختي عندما يأتي يعبث بالمنزل كسائر الأطفال. رأيته يأخذ هذه الزجاجة، ويشرب منها، فلحقت به بعد أن شرب جرعة واحدة.. المزيد
Note: English translation is not 100% accurate السبت 2007/5/19 المصدر: الانباء عدد المشاهدات 1621 ليلى الشافعي ردا على فتوى رئيس قسم الحديث بجامعة الازهر د. عزت عطية التي تبيح للمرأة ارضاع زميل العمل منعا للخلوة المحرمة اذا كان وجودهما في غرفة مغلقة، قال رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق احكام الشريعة د. خالد المذكور قال: هذه الفتوى شاذة لانها تخالف اقوال اهل العلم ولان الرضاعة يشترط لها شرطان، الشرط الاول هو ان تتم الرضاعة في عامين من عمر الطفل، اما الشرط الثاني فهو ان يرضع الطفل خمس رضعات مشبعات. وهذه الفتوى لا يتحقق فيها هذان الشرطان بل فيها الاطلاع على العورات لان هذا الزميل الرجل قبل ان يرضع من ثدي زميلته سيطلع على عورتها وهذا لا يجوز وهذه الفتوى شاذة والتي تعتبر ساقطة في اقوال اهل العلم. ويؤكد عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية د. محمد الطبطبائي ان هذه الفتوى شاذة ولا يجوز العمل بها. هل الرضاعه الطبيعية مانع موثوق ، شروط اعتمادك على الرضاعه كامنع موثوق - منتدي بيت العز. وللاسف ان نصل الى ما وصلنا اليه في استخدام الاحاديث النبوية الشريفة بغير موضعها. واشار الى انه لا يحرم من الرضاع الا من كان دون الحولين واما القول بإرضاع الموظفة لزميلها فهذا يفتح باب الشر العظيم على المجتمع لذا يحرم هذا النوع من الارضاع ولو كان بحجة تلافي الخلوة في العمل.
وقال القرطبي رحمه الله تعالى: " (إِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ المَجَاعَةِ)، وهذا منه صلى الله عليه وسلم تقعيد قاعدة كلية ؛ تُصرِّح بأن الرَّضاعة المعتبرة في التحريم؛ إنما هي في الزمان الذي تغني فيه عن الطعام ، وذلك إنما يكون في الحولين وما قاربهما " انتهى، من " المفهم" (4 / 188). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " الشرط الثاني: أن يكون الرضاع في زمن يتغذى فيه الطفل باللبن، وهل يحمل على الغالب، أو يحمل على الواقع؟ في هذا للعلماء قولان أيضاً: القول الأول: أن يحمل على الغالب ، وهو سنتان، فمتى وقع الإرضاع بعد السنتين: فلا أثر له، سواء كان الطفل مفطوماً أم غير مفطوم، وما وقع قبلهما: ثبت به التحريم ، سواء كان الطفل مفطوماً أم لا. وهذا المشهور من المذهب [ يعني: مذهب الإمام أحمد]. شروط الرضاع المحرم. واستدلوا بقوله تعالى: ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ). وقالوا: إن هذا التحديد أضبط من أن نحدده بشيء آخر؛ لأن الحولين يمكن ضبطهما بالدقيقة... ولا شك أن هذا أضبط. لكن يضعف هذا: أن الإرضاع بعد الفطام لا أثر له في نمو الجسم وتغذيته، فلا فرق بين أن ترضعه وله سنة وثمانية أشهر ، إذا كان قد فُطِم، أو ترضعه وله أربع سنوات؛ لأنه لن ينتفع بهذا الإرضاع، ولن ينمو به.
شروط الرقية الشرعية بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المعافي الشافي، والصلاة والسلام على المبعوث بالدواء الكافي، وعلى آله وصحبه وأتباعه أهل النبع الصافي، وبعد: فالرقية لغةً: هي العلو والارتفاع، نقول: ارتقى؛ أي: علا وارتفع، وشرعًا: هي علاج الأمراض بالقرآن الكريم والذكر، وقد فتح الشرع باب الاجتهاد فيها والتجربة لكونها من الطب؛ فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: ((لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ))، وقد وضع الشرع الحنيف لها شروطًا تجعلها مُباحة نافعة مباركة، بعيدة عن الشعوذة والدجل والخرافات، ينبغي لكل راقٍ ومَرقيّ معرفتها؛ ليكون على بينة من أمره. الشرط الأول: أن يعتقد الراقي والمَرقي أن الشفاء بيد الله وحده لا شريك له، وأن تَسلم الرقية من دعاء غير الله؛ كسؤال الملائكة، والصالحين، والجن، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ)). الشرط الثاني: أن تكون الرقية باللغة العربية، وبعبارات مفهومة، والدليل على ذلك الإجماع. شروط الرضاعة - موضوع. الشرط الثالث: أن تكون الرقية بالقرآن الكريم والذكر، تُقرأ على المريض أو يقرؤها على نفسه، وتُقرأ على الماء فيشرب ويغتسل منه المريض، وعلى الزيوت والعسل، ويباح - أيضًا - أن تُكتب آيات الشفاء والأسماء الحسنى بالزعفران أو مادة طيبة على الإناء، فتُمحى بماء زمزم ويَشربه المريض؛ قال سبحانه: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]، وقال – أيضًا -: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ [فصلت: 44]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن)).
ويؤيد هذا أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: لا رضاع إلا ما فتق الأمعاء، وكان قبل الفطام ، والنفي هنا لنفي التأثير ، لا لنفي الواقع؛ لأنه قد يُرضَع بعد هذا، أي: لا رضاع مؤثر إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام. فهذا من حيث المعنى أرجح، وذاك من حيث الضبط أرجح" انتهى، من "الشرح الممتع" (12 / 114 - 115). والذي يظهر: أنه على أيٍّ من القولين ، فإن الرضاعة في حق طفلك هي رضاعة مؤثرة ، يثبت بها التحريم ، لأن طفلك لا يزال دون الحولين ، ولم يفطم بعد ، فإن الفطام معناه قطع الطفل عن الرضاعة ، كما في "المعجم الوسيط" (ص695). وليس معناه أن لا يتغذى الطفل إلا على اللبن ، فما دام الطفل يتغذى بالرضاعة ، ولم يُقْطع عنها بالكلية ؛ فإنه يثبت التحريم بالرضاعة. ولا يؤثر على ذلك كونه يتغذى بالطعام أيضا ، فإن هذا معهود ومعلوم في الطفل إذا جاوز سنة. شروط الرضاعة الشرعية للمنزل. وأما على مذهب الإمام أحمد ، الذي نص السؤال عنه: فالرضاعة في هذه السن ، بشروطه: محرم ، بلا ريب. والله أعلم.