الإصابة بأمراض القلب والشرايين، نتيجة الإصابة بتصلب الشرايين، كما تؤدي إلى الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم، كما يصاب متعاطي المخدرات بتكسر في كريات ادم الحمراء، وتهتك الصفائح الدموية، وغيرها من الأمراض الأخرى التي يصاب بها متعاطي المواد المخدرة الأضرار النفسية من المخدرات أما بالنسبة للأضرار النفسية التي يتعرض لها متعاطي المخدرات فلا نهاية لها حيث تؤدي إلى: إصابة الشخص بخلل تام في الإدراك مما يؤدي إلى وجود تهيئات، وهلاوس، والشعور بأمور غير حقيقة تجعله يفعل الكثير من الأمور التي تهدد حياته وحياة المحيطين به بالخطر. وجود خلل في العقل يجعل المدمن لا يستطيع السيطرة على أعصابه، كما لا يستطيع وزن الأمور بطريقة عقلانية صحيحة. التوتر الدائم، والقلق المستمر، وعدم القدرة على القيام بالمهام، والواجبات، وغير قادر على فعل أي أمر من الأمور اليومية. تقلبات مزاجية حادة فقد يكون في غاية السعادة وفي لحظات يشعر بالحزن الشدي، والغضب عند بدء انسحاب الجرعة المخدرة التي قام بتعاطيها.
كما نجد العديد من المطويات والمنشورات التي توجد في المصالح الحكومية وأيضا في المدارس، حتى يخرج جيل بأكمله على وعي كامل بخطورة المخدرات والتدخين أيضا على الجسم البشري وأن المخدرات تدمر الشخص ولا تقوده للسعادة مثل ما يمثله لهم أصحاب السوء ولابد على الأهل من توعية الأبناء جيدا بخطورة المخدرات وأنها سوف تدمر مستقبلهم ولا تعمل على إفادتهم بأي شيء لذا لابد من توخي الحذر من تلك الأشياء.
وعلى العكس عند القيام بالإقلاع عن التدخين فهي تتسبب في شعوره بعدم الإحساس بالراحة والانزعاج مما يزيد من اقتناعه بحاجة الجسم لها. الحكم الشرعي في التدخين التدخين محرم شرعاً لأنه مخالف للشريعة الإسلامية ولذلك آثم كل من يقوم به. ويأتي الحكم الشرعي على التدخين استناداً لقول الله تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة). وكذلك لقول الله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما). ولذلك يجب على أي مدخن سرعة الإقلاع عن التدخين لتجنب آثاره السلبية الخطيرة. وكذلك لأنه يعد من الأمور المخالفة لما أمرنا به ديننا الحنيف. طرق الإقلاع عن التدخين إيجاد الدوافع الملحة والمحفزة للإقلاع عن التدخين هي أهم الأمور التي يمكن أن تساعد أي مدخن في الإقلاع عن التدخين بسهولة. وذلك خاصة مع العلم بآثاره السلبية على الشخص نفسه وعلى الأشخاص المحيطين به. ا لاهتمام بتقضية وقت الفراغ بشكل مفيد مع الاهتمام بالتقرب من الصحبة الصالحة والالتزام دينياً وأداء الصلوات الخمسة والابتعاد عن الذنوب ومحاولة التقرب من الله. الاعتماد على استخدام بعض المأكولات والمشروبات والحلوى كبديل عن السجائر عند الرغبة في التدخين. تناول بعض الأدوية الطبية المساعدة والتي تهدأ من الآثار السلبية لانسحاب النيكوتين من الجسم، وذلك جنباً إلى جنب مع الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء.