الشافعية والمالكية: ذهب المالكية والشافعية إلى جواز سفر المرأة للحج الواجب أو العمرة الواجبة مع عصبة النساء من غير وجود مَحرَم، واستندوا في ذلك إلى عدّة أدلّة، هي: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث عدي بن حاتم -رضي الله عنه-، حيث قال رسول الله: (فإنْ طَالَتْ بكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حتَّى تَطُوفَ بالكَعْبَةِ لا تَخَافُ أحَدًا إلَّا اللَّهَ). ثبوت العمل بذلك عن عددٍ من الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم جميعاً-.
إنه ليس شرطًا لطلب الطهارة. لا يجب على المرأة أن تقرأ التلبية جهرًا ، بل يجب أن ترضي بها وتسمع صوتها والمرأة بجانبها. حكم لبس الشراب أثناء العمرة يجوز للمرأة ، كما يجوز لها لبس النعال أيضا ، ومنهما العمرة والحج ، وقد بيننا في هذا المقال النواهي التي يجب تجنب النهي عنها ، وقد قمنا بذلك. ذكرت بعض الأحكام الخاصة التي تخص المرأة المحرمة في محرمها.
نوع الدراسة: Masters البلد: فلسطين الجامعة: جامعة النجاح الوطنية الكلية: الدراسات العليا التخصص: الفقه والتشريع المشرف: د. جمال زيد الكيلاني العام: 2016م تحميل ملف الرسالة تاريخ الإضافة: 5/6/2016 ميلادي - 29/8/1437 هجري الزيارات: 11965 ملخص الرسالة أحكام حج النساء في الفقه الإسلامي إعداد هديل عثمان محمود أبو خضر إشراف د.
[٢٩] أحكام أخرى متعلّقة بالنساء في العمرة والحج يستحبّ للمرأة الحائض المُحرِمة أن تُكثر من الاستغفار ، وذكر الله -تعالى-، واستغلال مواطن إجابة الدعاء ، فلا يمنع الحيض شيئًا من ذلك، [٣٠] كما يُباح للمراة أخذ بعض الأدوية التي تؤخّر الحيض في حال خشيت نزوله، ولم تستطع البقاء والتأخّر في مكة حتى تطهر، بشرط عدم إلحاق الضرر بها، ويكون ذلك بإذن الزوج. [٣١] المراجع
[٣] الشافعية والمالكية: ذهب المالكية والشافعية إلى جواز سفر المرأة للحج الواجب أو العمرة الواجبة مع عصبة النساء من غير وجود مَحرَم، واستندوا في ذلك إلى عدّة أدلّة، هي: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث عدي بن حاتم -رضي الله عنه-، حيث قال رسول الله: (فإنْ طَالَتْ بكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حتَّى تَطُوفَ بالكَعْبَةِ لا تَخَافُ أحَدًا إلَّا اللَّهَ). [٧] ثبوت العمل بذلك عن عددٍ من الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم جميعاً-.
[٨] ويُشترط في جواز الحج والعمرة للمرأة مع عصبة النساء عدّة شروط، وهي: [١٠] تحقّق أمن الطريق. تحقّق أمن الفتنة. أن تكون رفقة النساء أهلاً للثّقة والأمان. الالتزام باللّباس الشرعي للمرأة، والتّمسك بالأخلاق والآداب العامة. أن تكون إقامتها وسط نساء قد عُرِفن بخلقهنَّ ودينهنَّ.
الأصل للمرأة أن تقوم بأعمال الحج بنفسها، ويجوز لها أن تنيب غيرها في الرمي لعذر، وفي الذبح ولو لغير عذر. كما اشتملت على أهم التوصيات، ومنها: على المرأة التفقُّه في موضوع الحج قبل الخروج له، ثم عرضت الباحثة مسردًا لآيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، ثم أدرجت قائمة بالمصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها في الرسالة.