يكتب الله عباده من الذاكرين القائمين القانتين. نيل مغفرة الله، ومحو الذنوب والخطايا، فكل ابن آدم خطاء. يباهي الله بعباده بين الملائكة وأهل السماء. المحافظة على صلاة الوتر يجلب الرزق، ويأخذ الفرد كل ما خطر في باله، وما فيه خيرٌ له. الصلاة بشكلٍ عام تربي الفرد على الخلق القويم، وصلاة النافلة تسمو بأخلاقه. يتعود المصلي على الصبر، والجلد على أمور الحياة، يقول تعالى: "وبشر الصابرين". سبب في إجابة الدعاء. تعطي المؤمن الهيبة والوقار. فوائد صلاة الوتر جعل الله للمؤمنين الكثير من العبادات التي تقرّبه منه، فمنها الفرض، ومنها الواجب، ومنها النافلة، وعلّم رسولنا الكريم صلوات الله وتسليمه عليه الكثير من النوافل، واليي أورثنا إيّاها لزيادة الحسنات، وعظيم الأجر عند رب العباد، ومن هذه النوافل صلاة الوتر. فوائد الوتر - حياتكِ. كيفية صلاة الوتر لصلاة الوتر عدّة هيئات، يقوم بها المصلي لتأدية صلاة الوتر المستحبة، ومن هذه الهيئات: أن يُصلِّي المصلي ركعة واحدة، بعد صلاة العشاء، ولا يصلي قبلها أي صلاة من صلوات قيام الليل. أن يصلي المصلي صلاة الوتر كصلاة المغرب تماماً، ثلاثُ ركعاتٍ، يجلس بعد الثانية فيتشهد، ويكمل صلاته، ثمّ يتشهد ويسلّم بعد الركعة الثالثة، ويفضل أن يدعو المصلي بهذا الدعاء بعد الانتهاء من القراءة في الركعة الثالثة فيقول: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ولا نكفرنَّك، اللّهم إيّاك نعبد، ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق".
أهمية صلاة الوتر [1] قال النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الوتر: ((إن الله أمركم بصلاة هي خير لكم من حُمْر النَّعَم، صلاة الوِتْر)) [2] ، ويقول: ((أوْتِرُوا يا أهل القرآن)) [3]. صلاة الوتر.... فوائد مختصرة. إن هذه الصلاة العظيمة، هي ختام صلوات المسلم في يومه وليلته، عندما يُصلِّي العشاء، أو عندما يريد أن يخلد إلى منامه، أو في ساعات ليله، أو - مَنْ وفَّقَه الله - بأن تكون في آخر الليل، فهذه الأوقات كلها وقت لصلاة الوِتْر. كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك الوِتْر، مع ركعتي الفجر من السنن الرواتِب، لا حضَرًا ولا سفرًا؛ بل وصل التأكيد عليها عند بعض أهل العلم؛ كالإمام أحمد أنه قال: إن من لم يُوتِر فهو رجل سوء، لا ينبغي أن تُقبَل شهادتُه [4]. أقلُّ الوِتْر ركعة، وأكثرُه إحدى عشرة ركعة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم: يُصلِّي إحدى عشرة ركعة [5] ، فما أحرانا أن نقتدي بهذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وأن نرى أبناءنا وبناتنا ونساءنا، صغارًا وكبارًا، وأهل بيتنا يصلُّون تلك الصلاة؛ ليكون هذا العمل منهم تزكية لهم، وتكميلًا لنقص فرائضهم، وتعویدًا لهم على فعل الخير، وإنك لتعجب من صِنْفَينِ من الناس: أحدهما: يجهل صلاة الوِتْر مع سَعة انتشارها وعظیم مكانتها.
[٨] [٩] وسيلة لمغفرة الذنوب كيف تنزاح الذنوب عن ابن آدم بالصلاة؟ إنّ الصلاة هي وسيلة لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا ومنها صلاة الوتر، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ العبدَ إذا قَامَ يُصلِّي أُتِي بُذُنوبِه كُلِّها فَوُضِعَتْ على رأسِه وعاتِقَيْهِ، فكُلَّما رَكعَ أو سَجدَ تَساقَطَتْ عَنْهُ"، [١٠] فكلّما استحضر المصلّي هذه المعاني وهو يؤدّي صلاة الوتر كانت صلاته أفضل وخشوعه أكمل وثوابه أجزل بإذن الله. [١١] كيف تصلّى صلاة الوتر؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: كيفية صلاة الوتر المراجع [+] ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:1000، حديث صحيح. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 152. بتصرّف. ↑ رواه النووي، في الخلاصة، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم:548، حديث إسناده صحيح. أهمية صلاة الوتر وحكمها - ملكات الامارات. ↑ التويجري، محمد بن إبراهيم، كتاب موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 628-631. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:453، حديث حسن. ↑ محمود عبد اللطيف عويضة، كتاب الجامع لأحكام الصلاة ، صفحة 39.
المزيد من المشاركات هل ترك صلاه الشفع والوتر عليها إثم؟ عندما سُئِل شيخ الإسلام ابن تيمية فيما يخص ترك صلاة الشفعوالوتر; فكانت الإجابة ( الحمد لله، الوتر سنة بإتفاق المسلمين،ومن أصرّ على تركه فإنه تُردّ شهادته، والوتر أَوكَد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر افضل الصلاة من جميع تطوعات النهار كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر ركعات الفجر، والله اعلم) فضل صلاة الشفع والوتر عظيم فلاتستهن بثواب هذه الصلاة وعلمها أيضاً لأطفالك فمن شب على شئ شاب عليه، لذا لاتضيع فضل صلاة الشفع والوتر. ما الفرق بين الشفع و الوتر صلاة الشفع هي صلاة زوجية حيث تتكون من ركعتين أو أربع أو ست ركعات أو أكثر بشرط أن تكون زوجا من الركعات. بينما تكون صلاة الوتر بعدد فردي واحدة أو ثلاث أو خمس أو أكثر بشرط أن يكون عدد الركعات فرديًا. تعتبر صلاة الفجر وصلاة الظهر وصلاة العصر من صلوات الشفع، بينما تعتبر صلاة المغرب صلاة وترية. تكون صلاة الشفع بعد أداء فرض العشاء الي ما قبل صلاة الفجر. يجب ان تكون صلاة الوتر بعد صلاة الشفع. متى تكون صلاة الشفع والوتر لصلاة الوتر طويل ويبدأ بعد صلاة العشاء سواء وقت الصلاة ، ويمتد حتى الفجر الثاني ، أفضل وقت آخر الليل لهذه الصلاة.
والآخر: يعلمها، لكنه يهملها ولا يُصلِّيها، وقد ورد في الحديث: قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين)) الحديث [6]. فمن صلَّى الوِتْر، ولو ركعة واحدة، فقد قرأ عشر آیات؛ فالفاتحة سبع آیات، وسورة الإخلاص أربع آيات، فتمامُها إحدى عشرة آية، فكافيك من ذلك أنك لا تكتب من الغافلين، کيف والأرباح فيها متنوعة ومتكاثرة، نسأل الله الإعانة والقبول. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مرض، أو مانع عن الوِتْر قضاه من النهار، فهذا دليلٌ على أهمية تلك الصلاة العظيمة، والتأكيد عليها، فعليك بتعويد صِغارك، وأهل بيتكَ صلاة الوِتْر؛ حتى ينشؤوا عليها. [1] كتاب: أربعون مجلسًا في التربية الإيمانية، ص (19-20). [2] أخرجه أحمد في المسند برقم (24009) 39/ 434، وأبو داود في سننه برقم (8141) 2/ 558، والترمذي في جامعه، رقم (452)2/ 314، وابن ماجه في سننه برقم (1168) 2/ 224، والحاكم في المستدرك برقم (1148) 1/ 448، والطبراني في الكبير برقم (4137)4 / 201، والبيهقي في السنن الكبرى برقم (4146)2/ 658، وضعَّفه النووي في الخلاصة برقم (1860) 1/ 149، وقال الألباني في إرواء الغليل 2/ 156: صحيح دون قوله: ((هي خير لكم من حُمْر النَّعَم)).
7- القنوت في الوتر: القنوت في الوتر مستحب وليس بواجب، والدليل على مشروعيته: أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلاّ قليلاً. ولما روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: " علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت " أخرجه أبو داود. 8- محل القنوت: القنوت في الوتر يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، كما يصح بعد الرفع من الركوع وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم. 9- قضاء من فاته الوتر: ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر. فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره " أخرجه أبو داود. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر "أخرجه الحاكم. والسنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها, شفعاً لا وتراً، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كانت عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات، وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك.