تشخيص التواء المبيض ليس من السهل دائما تشخيص التواء المبيض وهو يعتمد على ما يأتي: 1. الفحص الجسدي حيث يعتمد بالأساس على الأعراض المرضية لكن إذا تم اكتشاف تضخم المبيض أو احتوائه على ورم أو كيسة، إضافة إلى كل الأعراض المرضية العادية، فسيكون التشخيص أسهل. 2. التواء المبايض وطريقة العلاج الوحيدة ............................. - عشتار. التصوير بالأمواج فوق الصوتية بإمكان التصوير بالموجات فوق الصوتية أن يساعد في تأكيد التشخيص حيث هنالك مقاييس أخرى تتعلق بشكل المبيض يمكن ملاحظتها بواسطة التصوير بالأمواج فوق الصوتية. علاج التواء المبيض ليس في التواء المبيض أي خطر على الحياة إنما الخطر هو في فقدان المبيض أو المبيض وقناة فالوب معًا، لذلك فإن طريقة العلاج تتعلق بشكل كبير بسن السيدة المصابة وبرامجها بشأن الولادة مستقبلًا. تتم معالجة التواء المبيض جراحيًا والعملية المتعارف عليها اليوم تتم بطريقة تنظير البطن أي إدخال كاميرا من ثقب يتم فتحه في جدار البطن في هذه الطريقة. يتم إجراء هذه العملية تحت التخدير الكامل والكلي ومن خلال ثقبين صغيرين يتم إحداثهما في أسفل البطن، ويتم إدخال جهاز آخر من أجل قلب المبيض مجددًا وإعادته إلى حالته الطبيعية. بشكل عام يكون للأعضاء الداخلية المصابة بالالتواء لون وشكل مميزان ناتجان عن نقص الأكسجين، وتكون هذه الأعضاء منتفخة ولونها أزرق مائل إلى الأسود، وعلى الرغم من أن التغير المذكور في اللون يثير القلق من خطر تكوّن موت أنسجة حيث تتم إعادة المبيض إلى حالته الطبيعية وذلك استنادًا إلى قدرة المبيض الهائلة على ترميم نفسه والشفاء مجددًا والعودة إلى تأدية مهامه بشكل طبيعي.
الوقاية من التواء المبيض لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.
إن الاكتشاف المبكر لأي مرض يصيب الإنسان هو نصف طريق العلاج، حيث إنه يحد من تطور الحالة وتفاقمها ويقي من المضاعفات، التي يصعب السيطرة عليها فيما بعد وتأخر من تأثير العلاج، وتكيس المبايض أحد الأمراض الخاصة بالجهاز التناسلي الأنثوي، التي غالباً ما تظهر لها بعض المؤشرات الواضحة في سن الخصوبة أو المراهقة، إلا أن الغالبية العظمى من الفتيات تتجاهلها، لتجني عواقب وخيمة بعد الزواج أبرزها تأخر الإنجاب. ما هو تكيس المبايض؟ كل أنثى تمتلك مبيضين على جانبي الرحم وهما المسؤولان عن إنتاج الخلايا الجنسية (البويضات)، التي يتم إخصابها بعد الزواج ليتكون الجنين ويتم الحمل، معظم البويضات تتكون بشكل غير مكتمل داخل المبيض قبل ولادة الفتاة، وفي سن الخصوبة (من 15 إلى 40 عام) تنضج هذه البويضات، بحيث ينتج بويضة واحدة ناضجة جاهزة للتخصيب كل 28 يوم، بالتناوب بين المبيضات. أما تكيس المبايض أو ما يعرف علمياً بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، فهو عبارة عن خلل هرموني يؤثر على العديد من أجزاء الجسم، أبرزها الجلد والشعر، الجهاز التناسلي، الدورة الدموية وصحة القلب، نمط التمثيل الغذائي، فالأمر ليس بسيط كما يعتقد البعض بل إنه ينطوي على مضاعفات صحية خطيرة، بحيث يظهر عند الفحص الطبي بالموجات فوق الصوتية، على هيئة عدة كيسات فوق المبيض تحتوي على سوائل ضارة، ينتج عنها خلل بإنتاج البويضات وجودتها.
متلازمة تكيس المبايض. وجود رباط طويل للمبيض (الساق الليفية التي تربط المبيض بالرحم). إذا قمت بربط البوق. تخضعين للعلاجات الهرمونية، التي تحفز المبيض لعلاج العقم. [1] يمكن أن تعاني النساء من التواء المبيض بعد انقطاع الطمث. يمكن أن يؤدي الوزن الزائد أو الكتلة الموجودة على المبيض إلى بدء الالتواء والدوران حول الأربطة الداعمة له. قد يحدث التواء المبيض مع الحمل حيث تصاب النساء بأكياس الجسم الأصفر التي تسبب التواء المبيض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يمكن أن تؤدي مستويات الهرمون المرتفعة أثناء الحمل إلى إرخاء الأنسجة في الجسم بما في ذلك الأربطة التي تثبت المبايض في مكانها. [2] أعراض التواء المبيض: تظهر العديد من الأعراض على النساء المصابين بالتواء المبيض قد تشمل: ألم حاد ومفاجئ في أسفل البطن. تشنجات شديدة: قد يأتي الألم والتشنج في أسفل البطن ويختفي لعدة أسابيع يمكن أن يحدث هذا إذا كان المبيض يحاول العودة إلى الموضع الصحيح. تقيؤ. [1] غثيان. حمى وحرارة. نزيف غير طبيعي. ومع ذلك، قد يكون تشخيص التواء المبيض أمر صعب لأن الأعراض مشابهة لأعراض حصوات الكلى و التهاب الزائدة الدودية و عدوى المسالك البولية و التهاب المعدة والأمعاء وغيرها من الحالات.