آيات من كتاب الله عن الشفاء مرتبة حسب ترتيب نزول السور و مصحوبة بتفسير ميسر وكذلك مع إمكانية الإستماع إليها 26-سورة الشعراء 80 ﴿80﴾ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ قال إبراهيم: أفأبصرتم بتدبر ما كنتم تعبدون من الأصنام التي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر، أنتم وآباؤكم الأقدمون من قبلكم؟ فإن ما تعبدونهم من دون الله أعداء لي، لكن رب العالمين ومالك أمرهم هو وحده الذي أعبده. هو الذي خلقني في أحسن صورة فهو يرشدني إلى مصالح الدنيا والآخرة، وهو الذي ينعم عليَّ بالطعام والشراب، وإذا أصابني مرض فهو الذي يَشْفيني ويعافيني منه، وهو الذي يميتني في الدينا بقبض روحي، ثم يحييني يوم القيامة، لا يقدر على ذلك أحد سواه، والذي أطمع أن يتجاوز عن ذنبي يوم الجزاء. 17-سورة الإسراء 82 ﴿82﴾ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا وننزل من آيات القرآن العظيم ما يشفي القلوب مِنَ الأمراض، كالشك والنفاق والجهالة، وما يشفي الأبدان برُقْيتها به، وما يكون سببًا للفوز برحمة الله بما فيه من الإيمان، ولا يزيد هذا القرآن الكفار عند سماعه إلا كفرًا وضلالا؛ لتكذيبهم به وعدم إيمانهم.
{وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ} (6) ولما أفهم هذا الحشر ، ذكر ما يدل على ما ينال أهل الموقف من الشدائد من شدة الحر فقال: { وإذا البحار} أي على كثرتها { سجرت *} أي فجر بعضها إلى بعض حتى صارت بحراً واحداً وملئت { [71842]} حتى كان ما فيها أكثر { [71843]} منها وأحمئت { [71844]} حتى كان كالتنور التهاباً وتسعراً { [71845]} فكانت شراباً لأهل النار وعذاباً عليهم ، ولا يكون هذا إلا وقد حصل من الحر ما يذيب الأكباد. ايات عن العلم في القران. [71842]:من م، وفي ظ: غلت. [71843]:من م، وفي ظ: منهما واحمست. [71844]:من م، وفي ظ: منهما واحمست. [71845]:ومن هنا يستأنف الأصل.
يتضح من المناقشة السابقة بشأن آيات الكون في القرآن الكريم أن الآيات القرآنية التي لها إشارات جيولوجية تزيد عن 110 آيات وتحتاج إلى كتب ضخمة لشرحها، وبالتالي نركز في المقالات القادمة فقط على بعض هذه الآيات التي تمثل معلومات ومفاهيم مؤكدة في مجال علوم الأرض ونذكرها فقط كأمثلة للطبيعة الإعجازية للقرآن الكريم. د. زغلول النجار
أما في آية 27 من سورة فاطر فيصف القرآن الكريم الجبال بأنها مكونة من أجزاء بيضاء وحمراء تتباين درجات ألوانها وأخرى شديدة السواد. تشير هذه الآية بشكل صريح إلى الجبال الحمضية التي يغلب على تكوينها الجرانيت الذي يظهر في جميع درجات اللونين الأبيض والأحمر، والجبال القلوية وفوق القلوية التي يغلب على تكوينها البازلت والجابرو بالإضافة إلى معادن حديد المغنيسيوم السوداء اللون، كل من هذه المجموعات الصخرية الأولية الرئيسية لها تكونيها الكيميائي والمعدني الخاص بها بالإضافة إلى درجة الحرارة أيضًا في نتاجها الثانوي والثالثي من الصخور الرسوبية والمتحولة وبالتالي تظهر أهمية هذه الألوان الثلاثة (الأبيض والأحمر والأسود) في تصنيف الصخور البركانية ومشتقاتها. 7 – مجموعة من الآيات تركز على الغلافين المائي والجوي للكرة الأرضية اللذين يذكر القرآن الكريم بشكل واضح أنهما أخرجا من الكرة الأرضية (النازعات:30–31) وهي حقيقة لم يكتشفها العلم إلا قريبًا. ايات عن اليهود في القران. آيات أخرى في هذه المجموعة تذكر خاصية الغلاف الجوي في حماية الحياة على وجه الأرض (الأنبياء:32، الطارق:11) وطبيعة الفضاء الخارجي الدامس الظلام (الحجر:14-15) وانخفاض الضغط الجوي مع الصعود (الأنعام: 125) والطبيعة المتوهجة لليالي في أول الخلق قبل تكوين الأغلفة الجوية الواقية للكرة الأرضية (الإسراء:12).