يمثل نسبة المسلمين في دولة الصين الشعبية حوالي، يوجد للعالم الاسلامي معان عديدة، بالمعنى الديني، وبالمعنى الإسلامي فإن الأمة الاسلامية تشير إلى أولئك الذين ينتمون إلى تعاليم الاسلام، كما يشار إليهم بالمسلمين؛ أما من الناحية الثقافية، فالأمة الإسلامية تشير إلى الحضارة الإسلامية، باستثناء غير المسلمين الذين يعيشون في كنف تلك الحضارة؛ في الجغرافيا السياسية يشبر المعنى الحديث إلى الجغرافيا السياسية، ولاية الأمة الاسلامية عادة ما تشير مجتمعة إلى الدول ذات الأغلبية الاسلامي، الدول والمقاطعات، أو المدن، حيث في عام 2010، أكثر من 1. 6 مليار أو نحو 23. 4٪ من سكان العالم هم من المسلمين، وتعتبر الصين واحدة من هذه الدول التي تواجد بها عدد من المسليمن.
5 إلى 4% نظراً للإحصاءات الرسمية.
ونتيجة لذلك بلغ العدد المُطلق للمواليد في الصين حوالي 17. 86 مليون في عام 2016، بنسبة 1. 31 مليون حالة ولادة مقارنة بالعام السابق، وفي المقابل انخفض معدل الوفيات في الصين انخفاضًا طفيفًا في عام 2015، إذ وصل إلى حوالي سبع وفيات لكل ألف شخص، وانخفض إجمالي عدد السكان بين الجنسين بشكل ملحوظ من 107. 56 ذكور لكل 100 أنثى في عام 1953 إلى حوالي 105 ذكور لكل 100 أنثى في عام 2015. [٢] خلال العقد الماضي هاجر السكان الصينيون تدريجيًا من المناطق الريفية ذات الأغلبية إلى المناطق الحضرية وبحلول نهاية عام 2015 كانت نسبة 55. 6 في المئة من سكان الصين تقيم في المدن والبلدات بزيادة هائلة من 42. 5 في المائة في عام 2005 مقارنة بعام 2015 إذ كان حوالي 771 مليون شخص يعيشون في المناطق الحضرية في الصين بينما كان 603 مليون شخص يعيشون في المناطق الريفية في الصين، وأغلب الصينيين يعيشون في المقاطعات والبلديات الشرقية في البلاد، وتعد مقاطعة قوانغدونغ هي المقاطعة التي تضم أكبر عدد من السكان في الصين وبلغ عدد سكانها حوالي 108. 5 مليون شخص نهاية عام 2015، تليها مقاطعة شاندونغ وخنان وسيتشوان مع حوالي 98. 5 و 95 و 82 مليون نسمة على التوالي.