قصة ليلى والذئب - ذات الرداء الأحمر التي نرويها لكم في السطور التالية هي قصة أطفال مفيدة ومسلية؛ ووسيلة فعالة لتعليم الطفل بعض الأمور في حياته، لذلك في النهاية سنوضح الدروس المستفادة من القصة للأطفال الصغار. ولأن كل أم تبحث دائمًا عن قصص أطفال لتحكيها لطفلها قبل النوم، فلهذا قد أحضرنا لكل أم أو أب يتابعان موقع كيدز ستوريز هذه القصة المناسبة للأطفال والتي تحتوي على نصيحة تربوية تعلمها لطفلك أثناء استمتاعه بهذه القصة المسلية. كان ياما كان في قديم العهد والزمان، كانت هناك فتاة تعيش بمفردها مع والدتها وكانت ترتدي فستان أحمر دائمًا ولذا كان كل من يعرفها يناديها باسم ذات الرداء الأحمر. قالت الأم: حبيبتي ليلى: نعم يا أمي! الأم: تعرفين أن جدتك مريضة، هلا تأخذين لها تلك السلة فيها كعك وأعشاب طبية جمعتها من الغابة. ليلى: بالطبع سأخذها يا أمي. قصه ليلي والذئب باللغة الفرنسية. وكما هي عادة الفتاة الصغيرة فقد كانت ترتدي فستانها الأحمر ووضعت قبعتها على رأسها وانطلقت في طريقها إلى بيت الجدة، ونصحتها والدتها أن تسلك طريق غابة الأرانب ولا تتعمق في داخل الغابة. وفي الطريق لم تلاحظ ذات الرداء الأحمر أية أرانب فتساءلت بينها وبين نفسها: يا ترى لماذا يسمونها غابة الأرانب ولم يصادفني أرنب واحد على الأقل!
؟ أثناء سير ذات الرداء الأحمر وجدت طريق جميل مزين بالأزهار الرائعة على جانبيه، كانت الأزهار ذات ألوان خلابة وساحرة، فأخذت الفتاة في جمع الزهور لجدتها ولم تنتبه وهي تغوص في أعماق الغابة. وفجأة وهي منغمسة في جمع الزهور سمعت صوت غريب يأتي من خلف الأشجار، وفي لحظة خاطفة قفز أمامها ذئب ضخم ذو أنياب حادة متوحشة. شعرت الفتاة بالخوف الشديد عندما رأت الذئب فجأة أمامها، فسقطت منها سلة الطعام الخاصة بجدتها، اندفع الذئب على السلة بسرعة وبدأ في جمع الكعك وترتيبها وأعادها إلى ذات الرداء الأحمر مما جعلها تتعجب من تصرفه اللطيف معها بالرغم من شكله المتوحش. قالت ليلى: شكراً لك. قصة ليلى والذئب pdf. فسألها الذئب: إلى أين أنتِ ذاهبة أيتها الصغيرة؟ ليلى: إلى بيت جدتي الأصفر في نهاية الغابة، إنها مريضة الآن سأخذ لها بعض الكعك وبعض الأعشاب الطبية. الذئب: حقاً؟! ليلى: نعم، ويمكنك مناداتي بذات الرداء الأحمر، الجميع ينادونني بهذا الاسم. الذئب: سأذهب لأخبر جدتك بأنك قادمة لزيارتها، وأنتِ خذي وقتك بقطف الأزهار لها. في نفس اللحظة دوى صوت بندقية صياد وسمعته الفتاة والذئب ففر الذئب هاربًا، ونظرت ليلى ذات الرداء الأحمر حولها فاكتشفت أنها أنها قد أضاعت الطريق فجلست مكانها تبكي وسمعها الصياد فجاء إليها.
قال الصياد: ماذا تفعلين هنا وحدك أيتها الصغيرة؟ هذا الطريق خطير، هناك ذئب متوحش وأنا أحاول الإمساك به. أحست الفتاة أنها ارتكبت خطأ كبير لأنها لم تستمع إلى كلام أمها وتنتبه إلى طريقها فابتعدت عن غابة الأرانب، ولذلك قررت أن تلتزم الصمت ولم تخبر الصياد أنها رأت الذئب حتى لا تعرف والدتها وتغضب. ليلى: أنا ذاهبة لمنزل جدتي التي تسكن في نهاية الغابة لأخذ لها الكعك، لكن أضعت الطريق. الصياد: حسنًا يا صغيرة سأرافقك إلى منزل جدتك. قصة ليلى والذئب - ذات الرداء الأحمر. ليلى ذات الرداء الأحمر تصل إلى منزل الجدة سارت ليلى ذات الرداء الأحمر بصحبة الصياد إلى بيت الجدة، ولكن الذئب كان قد سلك طريق أقصر ووصل قبلهما إليها ثم دق على بابها ضربات خفيفة وعندما سمع الجدة تسأل من بالباب، غير صوته ثم قال: إفتحي يا جدتي أنا ذات الرداء الأحمر جلبت لكي الكعك وبعض الأعشاب الطبية التي جمعتها أمي. قالت الجدة: الباب مفتوح يا طفلتي الجميلة، يمكنك الدخول. ظهرت أنياب الذئب وهو يبتسم بمكر قبل دفع الباب والدخول إلى المنزل، فقد نجحت خطته الشريرة، ودخل الذئب إلى بيت الجدة ثم وصلت ذات الرداء الأحمر بصحبة الصياد. الصياد: هيا أيتها الصغيرة عليك ان تدخلي إلى منزل جدتك بسرعة.