وأوضح العودات أن هذا المشروع يؤسس لبداية مرحلة جديدة نستطيع من خلالها تقريب المسافات، والوصول إلى نقطة توازن، تضمن حقوق الدائن والمدين، وبناء علاقة جديدة بينهما، مشيراً إلى أن الظروف الاقتصادية انعكست بشكل مُباشر على حياة المواطنين، ما أدى إلى عجز كبير في تسديد الالتزامات. وبين أن الهدف من التعديلات هو الحد من حبس المدين بشكل مباشر أو غير مباشر، وتعديل الحد الأدنى من التسوية التي تحول دون حبس المدين لتكون النسبة بقيمة 15 بالمئة من قيمة الدين المطالب فيه، بالإضافة إلى التسوية الشهرية التي يتم الاتفاق عليها بين الدائن والمدين. كما تضمنت التعديلات مسألة الكفالة، حيث كان يطلب في السابق كفالة عدلية أو مالية في قرار استئناف الحبس الصادر من دائرة التنفيذ، وبموجب التعديلات الجديدة فإن قرار استئناف الحبس لا يحتاج إلى كفالة، حيث أصبحت الكفالة فقط لوقف قرار الحبس. ختام الفصل الخامس بدبلوم الإدارة الرياضية للأكاديمية الأولمبية. وخفضت التعديلات مدة الحبس لتصبح 60 يوماً بدلاً من 90 يوماً في السنة الواحدة عن دين واحد، وبحد أقصى مهما تعددت الديون، على أن لا تتجاوز 120 يوماً، بمعنى أنه لا يجوز حبس المدين في السنة نفسها أكثر من 120 يوماً. وتضمّن "معدل التنفيذ"، بحسب العودات، عدم جواز حبس المدين إذا عجز عن الوفاء بالتزام تعاقدي باستثناء عقود الإيجار والعمل، شريطة أن يسري هذا الحكم بعد مرور 3 سنوات من تاريخ نفاذ أحكام القانون المعدل.
كما تضمّن مشروع القانون الحالات التي لا يجوز فيها حبس المدين بالمطلق، ومن أهمّها: حالة إذا قلّ المبلغ المحكوم به عن 5 آلاف دينار. ومن ضمن هذه الحالات أيضاً المدين المحجور عليه للسفه والغفلة، والمدين المفلس أثناء معاملات الإفلاس، والمدين المعسر وفقاً لأحكام قانون الإعسار، والمدين المحجور عليه وفقاً لأحكام القانون المدني والزوجين معاً أو إذا كان زوج المدين متوفى أو نزيل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل إذا كان لهما ابن يقل عمره عن 15 سنة أو من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المدين المريض بمرض لا يرجى شفاؤه ولا يتحمل معه الحبس، وذلك استناداً إلى تقرير لجنة طبية رسمية. د رلى الحروب تدعو الى تعديلات جوهرية في قانون التنفيذ - سواليف. كما لا يجوز حبس المدين إذا كان المحكوم به دينا بين الأزواج أو الأصول أو الفروع أو الأخوة ما لم يكن الدين نفقة محكوماً بها، أو إذا كان الدين موثقاً بتأمين عيني. ولا يجوز حبس المدين أيضاً إذا قل مجموع الدين المنفذ أو المبلغ المحكوم به عن 5 آلاف دينار، أو إذا ثبت وجود أموال للمدين كافية لأداء الدين وقابلة للحجز عليها، ولا يحول عدم حبس المدين وفقاً لأحكام هذه المادة دون اتخاذ أي من التدابير الاحتياطية بما فيها منع المحكوم عليه من السفر. وكان الزيادات كشف أنه بلغ عدد المطلوبين على دين مدني لغاية تاريخ 1-4- 2022، ما يقرب من 148269 شخصاً، مبيناً أن هذا الرقم يشمل جميع المدنيين الصادرة بحقهم مذكرات إحضار ما قبل جائحة فيروس كورونا، ومذكرات منع السفر التي صدرت بعد صدور أمر الدفاع رقم 28، والذي يقضي بتأجيل تنفيذ قرارات حبس المدين للمبالغ المحكوم بها والتي لا تتجاوز 100 ألف دينار.
يخرج رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي وهو محام مخضرم، اساسا، ليدلي برأيه في تعديلات قانون التنفيذ القضائي، بخصوص الاجراءات بحق من لا يسددون ديونهم. اضافة اعلان البرلمان سيكون امام مناقشة ساخنة لتعديلات التنفيذ القضائي، والمعركة ستكون حول الاجراءات البديلة عن السجن، لكل من عليه دين اقل من خمسة آلاف دينار، وهذه هي تعديلات الحكومة التي لا تريد حبس المدين، فلا اماكن للمطلوبين، وتريد اجراءات بديلة. الحكومة اصدرت امر دفاع بمنع حبس المدين، ضمن سقوف مالية، وهذا الامر سوف يلغى، نهاية المطاف، بعد اقرار تعديلات التنفيذ القضائي، لأن الاجراءات سوف تتغير، خصوصا، بحق المدين بخمسة آلاف دينار، فما دون، وهذه التغييرات يستفيد منها المدين المتعثر، والمحتال أيضا. العودات: "قانونية النواب" سترفع "معدل التنفيذ" لمجلس النواب لاتخاذ القرار المناسب. يقول رئيس مجلس النواب معبراً عن رأيه الشخصي في اتصال مع قناة المملكة " ليس المطلوب حبس المدين لمجرد حبسه أو حرمانه حريته، والدائن أيضا له حق عند المدين، والكلام عن 70 ألف مدين سيحبسون والصرف على كل سجين 750 دينارا شهريا والاكتظاظ داخل السجون يعد تهويلا وغير مقنع، ولا بد من التوازن عند التطرق لمشروع قانون التنفيذ بين المدين والدائن، ثم لنسأل كيف سيحصل الدائن على حقوقه بعد إلغاء حبس المدين؟.
فمن مصلحتنا أن يبقى صاحب البقالة يفتحها ليصل إليه الموزع، ونأخذ منه حاجاتنا؛ لأنّه لن يصل إلى بيوتنا بيتا بيتا؛ ليوزّع ما يحتاجه أيّ منّا! وقِس على ذلك.. ومن مصلحتنا تقديس معنى الحرية، بدلا من التّهديد بالحبس؛ أمّا سداد الدّين، فلا شك أنّ من ابتُلي بالدّين فسيجد حلا لسداده، وهو خارج السّجن، وإلا سيدور الدّين من (واحد إلى واحد) ولن يسدّد بالطّريقة الصّحيحة.. فلا تقنع نفسك بأنّك أخذت مالك، فأخذكَ مالَكَ مِنْ 'فقير/مَدين' معناه توريط آخرين في قصّة دين أخرى! لنفكّر كعائلة.. نحن في عالم 'المال والأعمال' وما زالت دُوَلُنا بِكرًا؛ لمشاريع النّهضة: فمَنْ لا يستطيع سدّ (قوت يومه) علينا تأسيس أداة تساعده على السّداد، واستثمار أدوات ابتكاره، واقتطاع جزء الدّين من راتبه لصالح الدّائن، فهكذا ساعدنا 'الفقير/المَدين'، بدلا من أسلوب أسمعه وأمقته 'الضّغط عليه'! ثم نكون قد أنتجنا لبلدنا، وما أكثر ما نحتاجه لبلدنا من منتجات: ملابس، وأدوات تنظيف، وأطعمة خفيفة، وغيرها.. فعلى (الحُكومات وأصحاب القرار) الطّلب من كلّ صاحب استثمار ناجح أن يكون له فرع لاستثماره (مصنعًا أو مشغلا أو متجرًا... ) في محافظة أخرى.. ولتساعده الحكومة وتسهّل عليه؛ ثم سنشغّل الآلاف، وننتج ما نحتاجه، ولا نتجاهل ما سيزداد إنتاجه من أدوات البناء وأدوات تجهيز تلك المشاغل والمصانع والمتاجر.
ويجوز الإكتفاء بالحصول على موافقة كتابية من جميع الشركاء دون إجتماع وذلك على البيع للغير أو على إسترداد الحصة المبيعة بذات الشروط المعروضة. ويبلغ ما ينتهى إليه جماعة الشركاء إلى الشريك الراغب فى البيع بكتاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول خلال شهر من تاريخ إبلاغه للشركة بعزمه على البيع (مادة (274) من اللائحة التنفيذية لقانون الشركات الصادرة بقرار وزير الإستثمار رقم 96 لسنة 1982). وبعد إنقضاء شهر من إبلاغ العرض دون أن يستعمل أحد الشركاء حق الإسترداد يكون الشريك حراً فى التصرف فى حصته (مادة (118) من قانون الشركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة رقم 159 لسنة 1981). وإذا استعمل حق الإسترداد أكثر من شريك قسمت الحصة المبيعة يبنهم بنسبة حصة كل منهم (مادة (118) من قانون الشركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة رقم 159 لسنة 1981). هل يسرى حق الشركاء فى إسترداد الحصة المتنازل عنها فى حالة إبرام التنازل فى صورة هبة؟ أ ختلف الفقه حول مدى تمتع الشركاء بحق الإسترداد فى حالة ما إذا كان التنازل عن الحصة فى صورة هبة أو تصرف بدون مقابل. و الرأى الراجح هو جواز ذلك بشرط تقدير الحصة ودفع قيمتها للموهوب له، وذلك لإنطباق نفس الحكمة من الإسترداد وهى عدم دخول شخص أجنبى عن الشركاء يكون غير مرغوب فيه سواء كان التنازل من أحد الشركاء لحصته بمقابل أو بدون مقابل (د.