فآمن منهم من آمن وكفر من كفر. ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "اقتربت الساعة وانشق القمر. وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر. وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر" … إلى آخر الآيات التي نزلت في ذلك، وقد أثبت العلم الحديث أن القمر انشق ثم التحم. هـ
[٤] ثم يأتي بعد هذه الفئات فئة أصحاب الشمال الذين استحقوا بأعمالهم ومعاصيهم الخلود في النار يوم القيامة، وقد سموا بذلك لأنهم كانوا على شمال آدم عليه السلام، وقيل بسبب أنهم يأتون كتابهم بشمالهم، أو بسبب أنهم شؤم على أنفسهم وغيرهم. [٥] المراجع ↑ "أصحاب اليمين / فتوى رقم 41492" ، إسلام ويب ، 2003-12-18، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-21. بتصرّف. ↑ سورة الواقعة ، آية: 27-34. لماذا لم يصلنا خبر آية انشقاق القمر من قبل الأمم الأخرى؟ - الإسلام سؤال وجواب. ↑ أحمد بن مصطفى المراغي (1946)، تفسير المراغي (الطبعة 1)، القاهرة: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي ، صفحة 137،138، جزء 27. بتصرّف. ↑ سورة البلد ، آية: 13-18. ↑ الشيخ الدكتور ابراهيم بن محمد الحقيل (2011-6-6)، "أقسام الناس في الآخرة " ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-21. بتصرّف.
البحث الرقم: 685 التاريخ: 14 محرّم الحرام 1430 هـ المشاهدات: 6092 قائمة المحتويات آيات الحادثة قال الله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) [القمر: 1 ـ 2]. تاريخ الحادثة 14 ذو الحجّة 5 قبل الهجرة. سبب الحادثة قال ابن عباس: اجتمع المشركون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: إن كنت صادقاً فَشُقَّ لنا القمرَ فرقتين. فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنْ فعلتُ تؤمِنون؟ قالوا: نعم، وكانت ليلة بدر، فسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ربَّه أن يعطيه ما قالوا، فانشقَّ القمر فرقتين، ورسول الله ينادي: يا فلان! يا فلان! اِشهدوا [ تفسير مجمع البيان: 9/310]. حادثة انشقاق القمر - موضوع. وعن جبير بن مطعم عن أبيه قال: فقالوا: سحرنا محمّد، فقال بعضهم: لإن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلّهم، [سنن الترمذي: 5/ 72]. وقال الإمام الصادق (عليه السلام): اجتمعوا أربعة عشراً رجلاً أصحاب العقبة، ليلة أربعة عشر من ذي الحجّة ، فقالوا للنبي (صلى الله عليه وآله): ما من نبي إلاّ وله آية، فلما آيتك في ليلتك هذه؟. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما الذي تريدون؟ فقالوا: أن يكن لك عند ربّك قدر، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فهبط جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد، إنّ الله يقرؤك السلام ويقول لك: (إنّي قد أمرت كل شيء بطاعتك)، فرفع رأسه، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فأنقطع قطعتين، فسجد النبي (صلى الله عليه وآله) شكراً لله،... ثم قالوا: يعود كما كان؟، فعاد كما كان.
المعجزة شيء خارق للعادة وفوق قدرة البشر، ولا تحدث إلاّ لنبي من الأنبياء، ومن معجزات النبوة حادثة شق القمر نصفين، ليثبت الله تعالى للكفار أن محمدا رسول من عنده، وهو ما أثبته العلم الحديث. يقول الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي -رحمه الله: من الأمور المتفق عليها بين العلماء أن انشقاق القمر وقع في عهد رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات، وبعضهم يَروي أن القمر قد انشق مرتين لا مرة واحدة، وقد تحدثَت عن ذلك كتب السنة النبوية الصحيحة، فقد جاء في الصحيح عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يُريهم آية، فأراهم القمر شِقَّيْن حتى رأوْا غار حراء بينهما. خطط ناسا لإعادة الناس إلى القمر تتعرض للتأخير.. اعرف ليه - اليوم السابع. وروى الإمام أحمد عن ابن مطعم عن أبيه قال: انشق القمر على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فصار فرقتين: فرقة على هذا الجبل وفرقة على هذا الجبل، فقالوا: سَحَرَنا محمد. فقالوا: إن كان سَحَرَنَا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم. و عن ابن عباس قال: كشف القمر على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقالوا: سحر القمر. فنزل قوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمْرُ. وَإِنْ يَرَوا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِر) (القمر:1 ـ2).
وَكَانَتْ لَيْلَةَ بَدْرٍ، فَسَأَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ رَبَّهُ أَنْ يُعْطِيَهُ مَا قَالُوا، فَانْشَقَّ الْقَمَرُ فِرْقَتَيْنِ. وأكد الإمام الأكبر أنه ما يدل أيضًا على ثبوت هذه الحادثة: رواية الإمام البخاري في "صحيحه" عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم شِقَّتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «اشْهَدُوا». وأيضًا حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الباب نفسه: أن القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم. وكثير من المفسرين يميلون إلى أن في قوله تعالى في أول سورة القمر: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾ [القمر: 1] إشارةً إلى هذه المعجزة، وجمهور علماء المسلمين على أن هذه الحادثة ثابتة ويقينية وأنها إحدى معجزاته صلى الله عليه وسلم الحسية. والله سبحانه وتعالى أعلم. محتوي مدفوع