تشخيص الإصابة بفقر الدم اللاتنسجي لكي يتمكن الطبيب من تشخيص إصابة الشخص بفقر الدم اللاتنسجي ، فإنه يوصي بإجراء الإختبارات الآتية: 1- إختبارات الدم من الطبيعي أن تظل مستويات خلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية في نطاق معين، لذا فإن الطبيب يشتبه بإصابة الشخص بفقر الدم اللاتنسجي في حالة انخفاض مستويات خلايا الدم المذكورة بصورة كبيرة عن معدلها الطبيعي. 2- خزعة نخاع العظم يخضع المريض خزعة نخاع العظم من أجل تأكيد التشخيص حيث يقوم الطبيب بإستخدام إبرة من أجل أخذ عينة صغيرة لنخاع العظم من عظمة كبيرة في الجسم مثل: عظمة الفخذ، يتم بعد ذلك فحص تلك العينة تحت المجهر من أجل إستبعاد وجود أي أمراض أخرى مرتبطة بالدم، وفي حالة إصابة الشخص بفقر الدم اللاتنسجي فسوف يحتوي نخاع العظم على كمية أقل من خلايا الدم عن معدلها الطبيعي. علاج فقر الدم اللاتنسجي تتمثل أهم طرق علاج فقر الدم اللاتنسجي في الآتي: نقل الدم – عادةً ما يتطلب علاج فقر الدم اللاتنسجي عمليات نقل دم من أجل السيطرة على النزيف و لتخفيف من أعراض فقر الدم، عمليات نقل الدم لا تمثل علاجاً لفقر الدم اللاتنسجي ولكنها تساعد فقط على التخفيف من الأعراض والعلامات؛ وذلك عن طريق توفير خلايا الدم التي يعجز نخاع عظم المريض عن إنتاجها.
التعرض للمواد الكيميائية السامة إن التعرض للمواد الكيميائية السامة مثل بعض المواد التي تستخدم في مبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم اللاتنسجي، كما يسبب أيضاً التعرض إلى البنزين إلى الإصابة به، وهذا النوع من فقر الدم قد يتحسن من تلقاء نفسه في حالة الابتعاد عن التعرض بصورة متكررة لتلك المواد الكيميائية التي قد سببت المرض في المرة الأولي. إستخدام بعض الأدوية يمكن أن يؤدي استخدام بعض أنواع من الأدوية مثل: الأدوية المستخدمة في علاج التهابات المفاصل الروماتويدي، وبعض أدوية المضادات الحيوية إلى الإصابة بفقر الدم اللاتنسجي. العدوى الفيروسية للعدوى الفيروسية المؤثرة على النقي العظمي دوراً في إصابة الشخص بفقر الدم اللاتنسجي عند بعض الأشخاص من الفيروسات التي قد تم ربطها بإصابة الشخص بفقر الدم اللاتنسجي فيروس التهاب الكبد، والفيروس المضخم للخلايا، وفيروس إبشتاين – بار، وفيروس نقص المناعة البشرية، والفيروس الصغير B19. فترة الحمل قد يهاجم الجهاز المناعي النقي العظمي خلال فترة الحمل؛ مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم اللاتنسجي. عوامل غير معروفة في بعض الحالات يعجز الأطباء عن تحديد السبب المؤدي إلى الإصابة بفقر الدم اللاتنسجي وهو ما يطلق عليه فقر الدم اللاتنسجي المجهول السبب.
فيما يتعلق بفقر الدم اللاتنسُّجي، تتضمن الأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب ما يلي: ما أكثرُ الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟ هل هناك أسباب محتمَلة أخرى لأعراضي؟ ما التنبؤات بخصوص سَيْر المرض؟ ما السُّبُل العلاجية المتاحة، وأيُّ منها تُوصيني به؟ هل توجد بدائل للطريقة العلاجية الأولية التي اقترحتها؟ أنا مُصاب بحالة صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا؟ هل هناك أي كُتَيِّبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحني بها؟ ما الذي تتوقعه من طبيبك من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة، مثل ما يلي: هل أُصبت بحالات عَدوى مؤخرًا؟ هل نزفت بشكل غير متوقع؟ هل تشعر بتعب أكثر من المعتاد؟ هل هناك أيّ شيء يبدو أنه يُحسّن من الأعراض التي تشعر بها؟ ما الذي يبدو أنه يزيد من أعراضك سوءًا؟
وتُرشح الخلايا الجذعية الصحية من المانح عبر الدم. تُحقن الخلايا الجذعية الصحية من خلال الوريد داخل مجرى الدم، ومنه تهاجر إلى تجاويف النخاع العظمي وتخلق خلايا الدم الجديدة. تتطلب العملية المكوث في المستشفى لمدة طويلة. بعد عملية الزرع، ستتلقى أدوية للمساعدة في منع رفض الخلايا الجذعية المتبرع بها. مخاطر الحاملين للخلايا الجذعية المزروعة. قد يرفض جسمك عملية الزرع، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. بالإضافة إلى ذلك، ليس كل شخص مرشحًا لإجراء عملية الزراعة أو يمكن إيجاد مانح مناسب. الأدوية المثبطة للمناعة بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الخضوع لزراعة نخاع العظم، أو لأولئك الذين يعانون من فقر الدم اللاتناسجي بسبب اضطراب مناعي ذاتي، يمكن أن يشمل العلاج الأدوية التي تغير أو تثبط جهاز المناعة (مثبطات المناعة). تعمل أدوية مثل السيكلوسبورين (الجينجراف والنيورال والسانديميون) والغلوبولين المضاد للخلايا التوتية على تثبيط نشاط الخلايا المناعية التي تضر بنخاع العظم الخاص بك. يساعد هذا نخاعك العظمي على الشفاء وتوليد خلايا دم جديدة. غالبًا ما يُستخدَم السيكلوسبورين والغلوبولين المضاد للخلايا التوتية معًا.
العديد من الأدوية المختلفة بما في ذلك: الكلورامفينيكول (Chloromycetin). phenylbutazone مثل بوتازوليدين Butazolidin. sulfonamides مثل Gantanol. مضادات التشنجات. سيميتيدين مثل تاجاميت Tagamet. عدوى فيروسية معينة بما في ذلك: التهاب الكبد الفيروسي B. المرض الخامس Paroviruse B19. فيروس نقص المناعة البشرية. داء كريات الدم البيضاء المعدية (العدوى الفيروسية إبشتاين بار). أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم الجسم بشكل غير مناسب خلايا الدم الجذعية الخاصة به. بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم اللاتنسجي بسبب تركيبهم الجيني الموروث. فقر الدم في متلازمة فانكوني هو حالة وراثية تسبب مرض فقر الدم اللاتنسجي aplastic anemia وكذلك التشوهات الجسدية. تصاب بعض النساء بشكل معتدل من مرض فقر الدم اللاتنسجي أثناء الحمل، لكنه يميل إلى الاختفاء بعد الولادة. في 50% إلى 65% من المرضى المصابين سبب المرض غير واضح. "اقرأ أيضًا: قسطرة الشريان السباتي؛ أهم 3 حالات لتركيب الدعامة في الوعاء " ما هي أعراض مرض فقر الدم اللاتنسجي؟ أعراض مرض فقر الدم اللاتنسجي الشائعة تشمل أعراض وعلامات مرض فقر الدم اللاتنسجي الشائعة ما يلي: جلد شاحب.
الكثير من الأدوية لها علاقة مع عدم القدرة على تكوين النسيج ( aplasia) حسب بعض التقارير لكنها احتمالية ضئيلة. على سبيل المثال الكلورامفينيكول يتبع بعدم القدرة على تكوين النسيج ( aplasia) في 1 من كل 40000 من مستخدمية، والحالات الظاهرة في مستخدمي الكربمزبين أكثر ندرة. التعرض للإشعاع المؤين من مواد مشعة أو أجهزة تصدر هذه الإشعاعات لها علاقة أيضًا بالإصابة بفقر الدم اللاتنسجي. توفيت العالمة الشهيرة ماري كوري لعملها الرائد في مجال النشاط الإشعاعي بسبب فقر الدم اللاتنسجي بعد أن عملت لفترة طويلة بدون حماية من المواد المشعة ؛ فالآثار الضارة للإشعاع المؤين لم تكن معروفة آنذاك. فقر الدم اللاتنسجي موجود في أكثر من 2% من من مرضى التهاب الكبد الفيروسي الحاد. يمكن أن يكون فقر الدم اللاتنسجي قصير الأجل ناجمًا عن عدوى فيروس البارفو. في البشر المستضد P (المعروف أيضًا باسم غلوبوزيد)وهو مستقبلات خلوية لفيروس البارفو B19 الذي يسبب المرض الخامس ( fifth disease) في الأطفال. فيروس البارفو يسبب توقف كامل عن إنتاج خلايا الدم الحمراء. في معظم الحالات تمر من دون ملاحظة، تعيش خلايا الدم الحمراء مدة تزيد عن 120 يومًا، وانخفاض الإنتاج في نخاع العظم لا يؤثر بشكل كبير على مجموع خلايا الدم الحمراء الموجودة في الدورة الدموية (لأنه في هذه الحالة فقر الدم اللاتنسجي يكون لفترة قصيرة).