[1] شاهد أيضًا: كم عدد واجبات الصلاة ثمرات المحافظة على الصلاة إنّ لكلّ شيءٍ فرضه الله -سبحانه وتعالى- على عباده ثمرة، وتكون الثّمرة بقدر إتقان العمل الصّالح، ولا بدّ للمسلم أن يحرص على إتقان عمله كلّه حتّى ينال الثمرة كاملة، وإنّ المحافظة على الصلاة من أهمّ الأمور التي ينال بها المسلم ثمرات الصلاة، حيث إنّ للصّلاة ثمراتٌ دنيوية وأخرى أخروية، لن ينالها المسلم إلا إن تلذذ بصلاته وأتقنها والتزم بتحقيق شروطها وأركانها، وإنّ من ثمرات المحافظة على الصلاة بشكلٍ عام ما يأتي: [2] إنّ الصلاة من أفضل العبادات والقربات والطّاعات لرب العالمين،و من أهم أسباب دخول الجنة. إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي والآثام. بالصّلاة يكفّر الله السّيئات التي يرتكبها عباده ويحطّ عنهم الخطايا ويكفر لهم ذنوبهم. بالصّلاة يُطرد الدّاء من الجسد، وتنزل الرّحمات على العبد المصلي، وتحفّه الملائكة حتّى يفرغ من صلاته. ثمرات الصلاة. إنّ الصّلاة أحد أهمّ أسباب الرزق وسعته وكذلك حصول الذّرّيّة ومباركتها، يفرّج عنه المحن وينفّس عنه الكرب. يفرّج عنه المحن وينفّس عنه الكرب. يرفع الله المصلّين من عباده درجاتٍ عالية ويرزقهم رفقه النّبي صلى الله عليه وسلم.
7- الصلاة حصن حصين: عن جُنْدُب بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صلَّى صلاةَ الصبح، فهو في ذمَّة الله، فلا يطلبنَّكم الله من ذمَّتِه بشيءٍ؛ فإنه مَن يطلبه من ذمته بشيءٍ يُدرِكه، ثم يكبُّه على وجهه في نار جهنم))؛ رواه مسلم برقم (657). 8- غفران الذنوب: عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَل الصلوات الخمس كمَثَل نَهر جارٍ غمر على بابِ أحدكم يغتسل منه كلَّ يومٍ خمسَ مرَّاتٍ)) قال: قال الحسن: ((وما يبقي ذلك من الدرن))؛ صحيح مسلم برقم (668). ثمرات المحافظة على الصلاة. وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((الصلواتُ الخمس، والجمعةُ إلى الجمعةُ، ورمضانُ إلى رمضان، مكفِّرات ما بينهن إذا اجتَنَب الكبائرَ))؛ رواه مسلم برقم (233). 9- إن صلحت صلح سائر العمل: عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أولُ ما يُحَاسَب العبد يوم القيامة الصلاةُ، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله))؛ الأحاديث المختارة للمقدسي برقم (2305)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2573). 10- عهد عند الله بدخول الجنة: كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((خمسُ صلواتٍ كتبهنَّ الله على العبادِ، فمَن جاء بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقِّهن، كان له عند الله عهدٌ أن يُدخِله الجنة))؛ رواه أبو داود برقم (1420)، وصححه الألباني.
لا يخون. لا يسرق. لا يزني. لا يشرب الخمر. ثمرات المحافظة على الصلاة - ملتقى الخطباء. لا يأكل مال اليتيم. الخوف من الله سبحانه وتعالى يكون عبارة عن هيبة في القلب لله عز وجل مع الشعور بالتذلل والخضوع له وحده لا شريك له. أما الرجاء فيكون في طمع المسلم في كرم الله وفضله. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من رحمته أحد. على المسلم أن يتفاءل إذا قام بعمل صالحًا وعليه ألا يقنط من رحمة الله سبحانه وتعالى عندما يذنب ووجب عليه التوبة إلى الله عز وجل فهو الغفور الرحيم ومن ذلك قوله تعالي في سورة الزمر الآية رقم 53: ۞ {قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ}. من فوائد درس الرجاء والخوف أن المسلم هناك فرق بين الرجاء والخوف الحقيق من الله والرجاء والخوف الكاذب من الله، فالخوف والرجاء الحقيق لله سبحانه وتعالى ثوابهما كبير ولها العديد من الفوائد التي لا يمكن حصرها، فمن أبرز الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند الخوف من الله والرجاء الحقيق له هي: أكل ما يلي: من فوائد درس الرجاء والخوف أن المسلم: أن المسلم لا يقنط من رحمة الله سبحانه وتعالى فلا يتشدد على نفسه.
إن المحافظ على الصلوات في أوقاتها وخاصة في المساجد، تقوي الروابط الإجتماعية بين المسلمين وتساعد على نشر الود والتواصل والتراحم بينهم وزيادة الصلات وأواصر المحبة والتعارف والتزاور بين المسلمين من خلال تعارفهم في المسجد واجتماعهم على الخير والطاعات، حيث أن أداء صلاة الجماعة له ثوابٌ عظيم عند الله، كما له فائدة كبيرة في وحدة المجتمع وتماسكه. ثمرات المحافظة على الصلاة - موضوع. ثمرات الصلاة الجسدية ثمرة أداء صلاة الفجر: يحقق أداء صلاة الفجر في وقتها منافع عديدة أهمها: وقاية الجسم من الجلطات التي يكثر حدوثها في هذا الوقت خلال النوم، كما يساعد على تنشيط الجسم وزيادة الشعور بالطاقة والحيوية، كما تساعد صلاة الفجر على خفض إفرازات الغدة الصنوبرية وقلة إفراز الميلاتونين نظرًا لوضوء الإنسان في هذا الوقت، والحصول على كمياتٍ عالية من الكورتيزون الذي يفرز في الجسم في الصباح الباكر. ثمرة أداء صلاة الظهر: تساعد صلاة الظهر في تحقيق الشعور بالراحة والسكينة وتخفيض حدة التوتر الناتج عن الشعور بالجوع في هذا الوقت من النهار. ثمرة أداء صلاة العصر: تخفف صلاة العصر من احتمالية المضاعفات الصحية الناتجة عن الأعمال الحيوية التي تحدث داخل الجسم. ثمرة أداء صلاة المغرب: تساعد هذه الصلاة في شعور المسلم بالراحة والهدوء، الناتج عن زيادة إفراز هرمون الميلاتونين نتيجة التغير من الضوء إلى الظلام بغياب الشمس وغروبهاوبالتالي الشعور بالكسل والنعاس.
وعن بريدة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بشِّرِ المشائين في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنورِ التامِّ يومَ القيامة" [أخرجه أبو داود والترمذي، وفي سنده إسماعيل بن سليمان ضعيف، وعبد الله بن أوس مجهول]. لما قاسُوا مشقةَ المشي في ظلمة الليل جازاهم ربُّهم بنورٍ يضيء لهم على الصراط. قال الله تعالى: ﴿ يَومَ لا يُخزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ نورُهُم يَسعى بَينَ أَيديهِم وَبِأَيمانِهِم يَقولونَ رَبَّنا أَتمِم لَنا نورَنا ﴾ [التحريم: 8]. وقال سبحانه: ﴿ يَومَ تَرَى المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ يَسعى نورُهُم بَينَ أَيديهِم وَبِأَيمانِهِم بُشراكُمُ اليَومَ جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ * يَومَ يَقولُ المُنافِقونَ وَالمُنافِقاتُ لِلَّذينَ آمَنُوا انظُرونا نَقتَبِس مِن نورِكُم قيلَ ارجِعوا وَراءَكُم فَالتَمِسوا نورًا ﴾ [الحديد: 12-13]. قيل: يسعى نورُهم بين أيديهم على قدرِ أعمالِهم يمرون على الصراط، منهم من نورُه مثلُ الجبل، ومنهم من نوره مثل النخلة، ومنهم من نوره مثل الرجلِ القائمِ، وأدناهم نورًا من نورُه في إبهامه يتقد مرة ويُطفَأُ مرة.
-المالكية: قسموا الصلاة لخمس أقسام ، وهذا لأنها إما أن تكون مشتملة على ركوع وسجود وقراءة وإحرام وسلام أولًا والقسم الثاني تحته ثلاثة أقسام الأول الصلوات الخمس المفروضة ، والثاني السنن والنوافل ، والثالث الرغيبة وهي صلاة ركعتي الفجر والقسم الثاني تحته قسمان أحدهما ما اشتمل على سجود فقط وهو سجود التلاوة ثانيهما ما اشتمل على تكبير وسلام ، وليس فيه ركوع وهو صلاة الجنازة. -الشافعية: قسموا الصلاة لنوعين أحدهما الصلاة المشتملة على ركوع وسجود وقراءة وتحت هذا قسمان الصلوات الخمس المفروضة والصلاة النافلة وثانيهما الصلاة الخالية من الركوع والسجود ولكنها مشتملة على التكبير والقراءة والسلام ، وهي صلاة الجنازة وليس عند الشافعية صلاة واجبة ولا صلاة رقيبة ولا يسمون سجود التلاوة صلاة. -الحنابلة: قالوا تنقسم الصلاة لأربع أقسام الصلاة المشتملة على الركوع والسجود والإحرام والسلام وتحت هذا قسمان الصلوات الخمس المفروضة والصلوات المسنونة والقسم الثالث الصلاة المشتملة على تكبير وسلام وقراءة ، وليس فيها ركوع وسجود وهي صلاة الجنازة ، والقسم الرابع الصلاة المشتملة على السجود فقط ، وهي سجود التلاوة فإنه صلاة عند الحنابلة كما يقول المالكية.