07-31-2010, 06:33 PM لوني المفضل Cadetblue رقم العضوية: 56 تاريخ التسجيل: Mar 2009 فترة الأقامة: 4789 يوم أخر زيارة: 08-04-2010 (02:14 AM) المشاركات: 51 [ +] التقييم: 10 معدل التقييم: بيانات اضافيه [ أحاديث في الأنساب هذا مرجع بسيط لمن أراد البحث عن حديث في الانساب فقد جاء في الحديث الصحيح عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن من أعظم الفرى أن يدعى الرجل إلى غير أبيه ، أو يرى عينه مالم تر، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم مالم يقل ". (صحيح البخاري مع الفتح ك المناقب (6/540) حديث –(3509)). الدرر السنية. وجاء عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، ومن ادعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار" ( البخاري (6/539) واللفظ له، وصحيح مسلم ك الإيمان باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم (1/79) حديث (112)). وعن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام" (صحيح البخاري مع الفتح ك الفرائض باب من ادعى إلى غير أبيه (12/54) حديث(6766) وصحيح مسلم ك الإيمان (1/80) حديث (114)).
اقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه كان في الذروة من ذلك، قال القاضي عياض: "اعلم - وفقنا الله وإياك أن صفات جميع الأنبياء ـ صلوات الله عليهم ـ من كمال الخلق، وحسن الصورة، وشرف النسب، وحسن الخُلق، وجميع المحاسن، هي هذه الصفة، لأنها صفات الكمال. والكمال والتمام البشري والفضل الجميع لهم صلوات الله عليهم، إذ رتبتهم أشرف الرتب، ودرجاتهم أرفع الدرجات، ولكن فضل الله بعضهم على بعض، قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}(البقرة:253)"، قال السعدي: "فمنهم (من الأنبياء) من كلمه الله كموسى بن عمران خصَّه بالكلام، ومنهم من رفعه على سائرهم درجات كنبينا صلى الله عليه وسلم الذي اجتمع فيه من الفضائل ما تفرق في غيره، وجمع الله له من المناقب ما فاق به الأولين والآخرين". نسب النبي صلى الله عليه وسلم: وُلِدَ النبي صلى الله عليه وسلم ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا صلى الله عليه وسلم من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، فقد ذكر البخاري في ص اقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه كان في الذروة من ذلك، قال القاضي عياض: "اعلم - وفقنا الله وإياك أن صفات جميع الأنبياء ـ صلوات الله عليهم ـ من كمال الخلق، وحسن الصورة، وشرف النسب، وحسن الخُلق، وجميع المحاسن، هي هذه الصفة، لأنها صفات الكمال.
وهكذا كان بقية الخلفاء والصحابةرضي الله عنهم- مبرزين في علم النسب، وكذلك التابعون وأئمة الإسلام. وقد بيَّن الحافظ النَّسَّابة ابن حزم الأندلسي(ت456هـ) في موطن آخر ضعف حديث «علم النسب لا ينفع والجهل به لا يضر» من حيث متنه، فقال: «كان أبو بكر الصديق ¢ من أعلم الناس بالأنساب، وقد أمر رسول الله ^ حسان بن ثابت ¢، أن يأخذ ما يحتاج إليه من علم نسب قريش عن أبي بكر الصديق ¢، وهذا يكذب قول من نسب إلى رسول الله ^ أن النسب علمٌ لا ينفع، وجهل لا يضر، لأن هذا القول لا يصح»([30]). وهكذا رد الحافظ ابن عبدالبر(ت463هـ) على من قلل من شأن علم النسب وعدم نفعه، فقال: «فلو كان لا منفعة له، لما اشتغل العلماء به، فهذا أبو بكر الصديق ¢ كان أعلم الناس بالنسب، ولعمري ما أنصف القائل إن علم النسب علم لا ينفع، وجهل لا يضر«([31]). حديث ( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) والجمع بينه وبين قوله تعالى ( فلا أنساب بينهم يومئذٍ ) - الإسلام سؤال وجواب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كتبها الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير ص. ب: 10403 جـدة 21433 المملكة العربية السعودية البريد الإلكتروني: 10 جمادى الأولى 1436هـ التعليقات الهامشية: ([1]) الحجرات: 13. ([2]) «الأنساب» (1/36). ([3]) منسأة في الأثر: يعني زيادة في العُمر.
من حق الطفل أن يحصل على مصادر ثقافية ومحتوى جيد يناسبه ليبحث فيه ّعما يحتاجه. المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2150، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد، الصفحة أو الرقم:2366، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي قتادة الحارث، الصفحة أو الرقم:516، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:454، صحيح. ↑ "حقوق الطِّفل في الإسلام" ، طريق الإسلام ، 10/12/2012، اطّلع عليه بتاريخ 19/4/2022.
يقول الدكتور يوسف القرضاوي الإسلام جعل النسب من الكليات الأساسية التي اهتم بها لما يترتب على النسب من أحكام جليلة مثل حرمة الزواج بالمحارم، ووجوب صلة الرحم، والميراث، ووجوب النفقة، ووجوب التناصر والموالاة، وتعلم النسب واجب إذا ترتبت عليه واجبات، فعلى كل مسلم أن يعرف محارمه ليتجنب الزواج بهم، وليتعهدهم بالصلة والرعاية. الحقيقة أن الإسلام اهتَمَّ بموضوع النسب اهتمامًا بالغًا، حتى إن الفقهاء والأصوليين يعتبرون النسب من الكُلِّيَّات الخمس ـ أو الست على اختلافهم (بعضهم يُضيف "العرض" إليها إذا لم تدخل في "النَّسل" أو النَّسَب) وهي:- 1- حفظ الدين. 2- حفظ النفس. 3- حفظ النَّسل (وأحيانًا يُعبِّرون عنه بالنسب؛ لأن حفظ النسل يقتضي حفظ النسب ولذا اشتدتْ عناية الشرع به). 4- ـ حفظ العقل. 5- حفظ المال. فموضوع اهتمام الإسلام بحفظ الأنساب من الكليات الأساسية التي جاءت الشريعة الإسلامية بالحفاظ عليها، ومن هنا قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "تَعلَّموا من أنسابكم ما تَصلِون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مَثراة في المال، مَنسأة في الأثر")" (ومعناه كما قال العلامة المناوي في فيض القدير:- "أي مقدارًا تَعرِفون به أقاربكم لتَصِلُوها، فتعليم النسب مندوب كمِثل هذا، وقد يجب إن توقف عليه واجب" وقال ابن حزم: "وأن يعرف مَنْ يَلقاه بنسب في رَحِم مُحرَّمة ليَجتنِبَ تزويج ما حُرِّم عليه منهم، وأن يَعرف مَنْ يَتَّصل به ممن يرثه، أو يجب بِرُّه من صِلَةٍ أو نفقَة أو معاونة").