وقود ـ صورة أرشيفية الخميس، 21 أبريل 2022 02:53 م ارتفعت أسعار الوقود بجميع أنواعه فى لبنان لليوم الثانى على التوالى بالتزامن مع الارتفاع الملحوظ فى سعر صرف الدولار الأمريكى على منصة صيرفة الرسمية وفى السوق الموازية. وزاد سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان 1000 ليرة فقط اليوم بعد زيادة بلغت 13 ألف ليرة أمس ليصل سعر البنزين 95 أوكتان 476000 ليرة وبلغ سعر صفيحة بنزين 98 أوكتان 486000 ليرة. كما ارتفع سعر المازوت 17000 ليرة ليصل إلى 538000 ليرة. كما ارتفع سعر قارورة الغاز 11000 ليرة ليصل إلى 340000 ليرة. وكان سعر صرف الدولار قد ارتفع على منصة صيرفة فى متوسط تعاملات أمس مسجلا 22900 ليرة لكل دولار فيما واصل ارتفاعه في السوق غير الرسمية مسجلا 26 ألف ليرة لكل دولار. انسخ الرابط Short URL Trending Plus اليوم السابع Trending
أشار عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس إلى أنّ "تراجع سعر البنزين في لبنان، اليوم، بنحو 3000 ليرة لبنانية، جاء نتيجة انخفاض سعر الكيلوليتر المستورد بنحو يصل إلى 4. 80 دولاراً أميركياً". أما في ما خصّ المازوت، فقد لفت البراكس في تصريح إلى أن "سعره ارتفع اليوم بنحو 2000 ليرة لبنانية نتيجة ازدياد سعر الكيلوليتر منه بنحو 6 دولارات". ووفقاً لعضو نقابة أصحاب المحطات، فإننا "شهدنا استقراراً بسعري صرف الدولار في منصة صيرفة على 20900 ليرة وفي السوق الموازية على 22217 ليرة لبنانية".
إنخفاض سعر البنزين وإرتفاع المازوت انخفض سعر البنزين 95 و98 أوكتان 6 آلاف ليرة، فيما ارتفع سعر المازوت 15 ألف ليرة والغاز 10 آلاف ليرة، وأصبحت الأسعار كالآتي: بنزين 95 أوكتان: 474000 ليرة.. بنزين 98 أوكتان: 484000 ليرة. ديزل أويل: 585000 ليرة. غاز: 367000 ليرة. أقرأ التالي منذ ساعتين دريان: الإثنين أول أيام عيد الفطر منذ 8 ساعات وزير الداخلية: ندعو وسائل الاعلام الى مراجعة قانون الانتخابات بتفاصيله منذ 9 ساعات شيطنة الخطاب الانتخابي مدخل للانفجار الكبير \ عبد الهادي محفوظ بري استقبل رئيس بلدية بنعفول وعائلة آل الرز اليكم طقس الأيام المقبلة العثور على جثة رجل سوري داخل بركة ماء في بلدة عدلون الأسد يصدر عفوا عاما عن هذه الجرائم … منذ 10 ساعات كم سجل سعر صرف الدولار اليوم ؟
ومن ناحية أخرى، الحجر الصحي في شنغهاي جراء فيروس كورونا، عاصمة الصين الاقتصادية والتخوف من تمدده الى العاصمة بكين والى مقاطعات أخرى، أثار الخوف من تراجع في الانتاج الصناعي الصيني وفي حركتي الطيران والنقل البري مما سيؤدي الى تراجع الطلب على المحروقات، وخصوصا ان حاجات الصين النفطية تراجعت نتيجة الحجر 1. 2 مليون برميل يوميا. اضف الى ذلك، ارتفاع سعر الدولار مقابل اليورو والعملات الاخرى نتيجة رفع معدلات الفوائد من قبل البنك الفديرالي الاميركي. كما ان انتاج النفط في ليبيا عاد الى منشأتي النفط اللتين اقفلتا جراء الاحداث الامنية الاسبوع الماضي. كل ذلك يدفع بأسعار النفط الى التراجع". وختم البراكس: "المحصلة اليوم هي نتاج المعادلة المتحركة بين هاتين الحالتين والتطورات التي ستواكبهما والتي تلعب اليويو تارة صعودا وطورا انخفاضا، ولكن في ظل التراجع المستمر بانتاج النفط الروسي حاليا، من الصعب الوصول الى انخفاض كبير في أسعار النفط وهي ستبقى رهن التطورات العسكرية في أوروبا وردات فعل المجتمع الدولي عليها وتطورات الحجر الصحي في الصين".
مصرف لبنان يستغيث وأشارت مصادر لدى مصرف لبنان في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، إلى أن المجلس المركزي للمصرف أكد سابقاً وسيؤكد هذا الأسبوع عدم قدرته على الاستمرار بدعم المحروقات لا على سعر 1500 ليرة ولا على سعر 3900، لأن لا نية لديهم ولا يحق لهم المس بالاحتياطي الإلزامي، وأي خطوة تندرج في هذا تعتبر جريمة موصوفة يعاقب عليها القانون. أسعار الوقود الجديدة في لبنان.. زيادة "تشعل" الغضب المصادر اتهمت السلطة السياسية بأنها تحاول أن تنفذ عملية قضم لهذا الاحتياطي معتقدة أنها تستطيع الاستمرار بهذه اللعبة تحت عناوين إنسانية ومعيشية وهذا ما لم يقبل به مصرف لبنان وبالتالي على السلطة إذا أرادت دعم المحروقات على أساس 3900 ليرة للدولار أن تصدر تشريعاً عبر المجلس النيابي تحدد فيه الأمور التالية: أولا: قيمة الأموال التي تريد رصدها لهذه العملية، ثانياً تحديد المدة الزمنية لهذا الدعم، ثالثاً تحديد كيفية رد هذه المبالغ لمصرف لبنان وتحديد الفترة الزمنية لردها. المصادر لفتت إلى أن هذا المخرج يجعل من السلطة في لبنان مسؤولة عن أي ضياع يطال الاحتياطي الإلزامي، علماً أن الحل يبقى بتحرير كل القطاعات من الدعم على أن تقوم الحكومة بدعم مالي مباشر للناس، ستكون كلفته مهما ارتفعت الشريحة المستفيدة أوفر من قيمة الدعم الحالي وتداعياتها.