وفي البند السادس بارك الكعبي مرة أخرى، جهود الأيادي الحيدرية لايران التي وقفت معنا ضد داعش والموساد الإسرائيلي، مصرحا، تأكد لنا وجود قتلى للموساد في هذه المقار البائسة، وستبقى هذه المواقع ومعها مواقع الاحتلال الأميركي والتركي أهدافاً مشروعة للمقاومة في العراق حتى التحرير المؤزر الكامل. وفي ختام البيان حذر الامين العام النجباء، الشرفاء من محاولات بعض الخلايا الإعلامية المدسوسة العميلة، مبينا ان هذه الخلايا تعمل على تغطية جرائم الاحتلال وإخفاء خسائره وضحاياه والتقليل من أهمية عمليات المقاومة بإخراج صور مزورة قد تكون ناتجة من استهداف الاحتلال بمنظومات الرد التي تصيب المدنيين للتغطية على حقيقة الخسائر وتهوين عمليات المقاومة العراقية الباسلة. /انتهى/
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» « سيدتي »
وأشار إلى أن استمرار معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية يعكس حرص هيئة الثقافة على الحركة الفنية التشكيلية في البحرين بما يقدّم الصورة المشرفة للفنان البحريني محلياً وإقليمياً وعالمياً. المعرض السنوي للفنون التشكيلية يكرّم فنانين بحرينيين بجوائزه الثلاث - صحيفة الأيام البحرينية. وحول عمله الفائز "طبوغرافيا بلا عنوان" الذي يتكون من 24 لوحة تم ابتكارها بوسائط متعددة تتنوع ما بين الصور الفوتوغرافية والخرائط الجوية وتقنيات الطباعة اليدوية، فأوضح أنه يعكس الامتداد الحضري والتفاعل ما بين التواجد البشري والتنوع الحيوي والبيئة، والذي ينتج عن تجمّع المياه الجوفية العذبة. من جانبها قالت الفنانة مريم النعيمي التي فازت بالجائزة الثانية، إنها تشعر بسعادة غامرة كونها استطاعت من خلال عملها خلق مساحة للتأمل تدمج ما بين البيئة والذاكرة الإنسانية والسرد. ويتكون عملها من ثلاثة وثلاثين لوحة لخرائط جزر أرخبيل البحرين، حيث أشارت إلى أنه عملها يلقي الضوء على التغيرات الجغرافية التي أدت إلى تحولات مكانية في شكل الجزيرة على الخارطة، وهذه التحولات تنعكس على النظام البيئي والثقافة والذاكرة وأنماط الحياة. أما الفنانة نوف الرفاعي، والفائزة بالجائزة الثالثة عن عملها "عمر افتراضي"، فقالت إن فوزها يدفعها إلى المزيد من الابتكار والطموح في المجال الفني.