مصطفى مسكري مدرب مولودية الجزائر السابق منتخب مشرف "توقعت تأهل المنتخب السعودي عطفًا على ما قدمه من مستويات كبيرة أمام منتخبات مميزة أمثال اليابان وأستراليا، استحق المركز الأول بجدارة، فضلًا عن الاهتمام الكبير من الاتحاد السعودي، ودعم الجماهير، وإفرازات الدوري السعودي القوي الذي استفاد منه اللاعبون المحليون كثيرًا، خبرة ونضجًا وتطورًا، ساعد على تحقيق إنجازهم السادس المشرف لكل العرب". محمد إبراهيم مدرب المنتخب الكويتي السابق الذكاء الفني "على المنتخب السعودي أن يستعيد أمجاده في قطر بالاستعداد الجيد للمونديال، وضرورة تكرار إنجاز 1994 بالتأهل للدور الثاني، ومحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها في آخر المشاركات، خاصة في ظل وجود مهندس النقلة النوعية للأخضر هيرفي رينارد، واستثمار البيئة العربية، والزخم الجماهيري، والذكاء الفني في الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة". عبد الرحمن المالكي لاعب المنتخب البحريني السابق اجعلونا نفتخر "تأهل رائع لمنتخب أروع وبلد شقيق يحبه الجميع ، وهو تأهل غير مستغرب لمنتخب يحقق أكبر معدلات المشاركات العالمية في المونديال، وأهمس في أذن زملائي اللاعبين: شدوا الهمة وأثبتوا لنا كفاءة وأحقية اللاعب العربي في المشاركة في أكبر بطولات العالم بصورة يفتخر بها كل عربي".
ويواصل:" في الشوط الثاني الوسط كان متهالكا وفي المناطق الخلفية لم يؤدوا دورهم والدليل الأخطاء الكثيرة الذي وقع بها اللاعبون وهذا مؤشر على افتقادهم لطاقة كبيرة لياقيا".
انتقد طارق مصطفى المدير الفني لنادي أولمبيك آسفي المغربي الطريقة التي تدار بها كرة القدم المصرية مشيرًا إلى أن هذه الرياضة لن تتقدم في ظل الظروف الحالية. وخسر منتخب مصر بركلات الترجيح 3-1 بعد التعادل ذهابًا وإيابًا بنتيجة 1-1، وشهد لقاء الإياب أحداث شغب من جماهير السنغال واعتداء على جماهير البعثة المصرية ولاعبي الفريق الوطني. طالع أيضًا.. اتحاد الكرة: حسم مصير كيروش بعد العودة من قطر.. وشرحنا وجهة نظرنا لـ فيفا وقال طارق مصطفى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بوكس تو بوكس" المذاع على قناة "اي تي سي": "الكرة المصرية لن تتقدم إذا استمرت بهذه الطريقة العشوائية، الأمور تدار بالحب والأهواء الشخصية وأرفض نهائيًأ التجديد لكيروش". مدرب أهلي جدة السابق يتولى تدريب منتخب عمان. وأضاف: "هناك دلائل وبراهين تؤكد أن كيروش ليس الرجل المناسب للكرة المصرية، وهناك تصميم على بعض اللاعبين حتى لو كانت مستوياتهم غير مميزة، كما أنه مدرب غير جريء ويلعب دائمًا على التعادل". وواصل مدرب منتخب مصر السابق: "فوز السنغال على المنتخب مرتين بضربات الترجيح هو بالحظ فعلا، لكن مع ذلك كان المنافس هو الأفضل في مباراتي الذهاب والعودة". واختتم: "أتمنى رحيل كيروش وقدوم مدير فني كبير لديه خبرات مثل هيرفي رينارد فهو مدرب عالمي ولماذا لا يكون لدينا مدرب مثله، ولا يهمنى أن يكون المدير الفني محلي أو أجنبي لكن المهم أن يكون بقيمة منتخب مصر".
وعلى الرغم من أن نجاح فان مارفيك في قيادة الأخضر إلى بطولة كأس العالم، إلا أن الاتحاد السعودي أقاله من منصبه قبل البطولة، بعدما حدث خلاف بين الطرفين على أسلوب العمل، بإصرار الاتحاد السعودي على بقاء المدرب في المملكة لمتابعة اللاعبين عن قرب، فيما أصر المدرب على شرطه بالبقاء في بلاده للعمل محللًا تليفزيونيًا لمباريات الدوري الهولندي، مع ترك مهمة متابعة اللاعبين لمساعديه، على رأسهم فان بوميل، وعندما أصر كل طرف على موقفه تمت إقالة المدرب. وتولى فان مارفيك تدريب المنتخب الأسترالي في بطولة كأس العالم، غير أنه لم يحقق النجاح المطلوب، بعدما خسر أمام فرنسا بهدف مقابل هدفين، وتعادل مع الدنمارك بهدف لمثله، قبل أن يودِّع البطولة بخسارة ثانية أمام بيرو بهدفين دون رد.