وأضاف: أما عن شعور المتوفى بالزيارة فيقول العلماء: إن الروح يسلكها الله في البدن في الحياة الدنيا فتوجب له حسا وحركة وعلما وإدراكا ولذة وألما، ويسمى بذلك حيا ، ثم تفارقه في الوقت المقدر أزلا لقطع علاقتها به فتبطل هذه الآثار ويفنى هيكل البدن ويصير جمادا ويسمى عند ذلك ميتا ولكن الروح تبقى في البرزخ, وهو ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة من يوم الموت إلى يوم البعث والنشور حية مدركة تسمع وتبصر وتسبح في ملك الله حيث أراد وقدر، وتتصل بالأرواح الأخرى وتناجيها وتانس بها سواء كانت أرواح أحياء، أم أرواح أموات, وتشعر بالنعيم, والعذاب، واللذة، والألم بحسب حالتها وترد أفنية القبور. وأكملت: ففي زاد المعاد لابن القيم: إن الموتى تدنوا أرواحهم من قبورهم وتوافيها في يوم الجمعة، فيعرفون زوارهم ومن يمر بهم ويسلم عليهم ويلقاهم أكثر من معرفتهم بهم في غيره من الأيام, فهو يوم تلتقي فيه الأحياء والأموات، وروي أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده..... هل الموتى يتقابلون بعد الموت؟.. مستشار المفتي يجيب | مصراوى. هذا هو مذهب جمهور أهل السنة وبه وردت الأحاديث والآثار. ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية من سائل يقول: «هل زيارة القبور من الأعمال الصالحة؟».
فيها فوائد كثيرة لو بحثت بقوقل لوجدتها بعنوان: ماذا يحدث تحت الأرض 06-01-2014, 01:34 PM المشاركه # 9 تاريخ التسجيل: Jun 2010 المشاركات: 21, 004 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحازمي بحث قيم جدااا الله يبارك فيك 06-01-2014, 01:40 PM المشاركه # 10 تاريخ التسجيل: Jan 2008 المشاركات: 8, 753 الموت مثل النوم ما يحدث في النوم يحدث في الموت و النوم موته صغرى و الموت موته كبرى
أما كونهم يتلاقون ويتعارفون فهذا يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، يعني: كون أرواحهم تتلاقى ويتعارفون هذا يوجد بعض المرائي الذي يراها أهل الصلاح والخير تدل على شيء من التلاقي.. لكن الجزم بذلك وأن هذا شيء ثابت لجميع الأرواح يحتاج إلى دليل ثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، لكن بعض المرائي تدل عن وقوع شيء من هذا. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
وأما استقرارهم فبحسب منازلهم عند الله ، فمَن كان من المقرَّبين: كانت منزلته أعلى مِن منزلة مَن كان مِن أصحاب اليمين ، لكن الأعلى ينزل إلى الأسفل والأسفل لا يصعد إلى الاعلى ، فيجتمعون إذا شاء الله كما يجتمعون فى الدنيا ، مع تفاوت منازلهم ويتزاورون. وسواء كانت المدافن متباعدة في الدنيا أو متقاربة ، قد تجتمع الأرواح مع تباعد المدافن ، وقد تفترق مع تقارب المدافن ، يدفن المؤمن عند الكافر ، وروح هذا في الجنة ، وروح هذا في النار ، والرجلان يكونان جالسيْن أو نائميْن في موضعٍ واحدٍ وقلبُ هذا ينعَّم ، وقلب هذا يعذَّب ، وليس بين الروحيْن اتصال ، فالأرواح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف " رواه مسلم (2638). ) " مجموع الفتاوى " ( 24 / 368).