هل تفكرين في الحمل؟ إذا كان الأمر كذلك فقد حان الوقت للتعرف على علامات نزول البويضة لتعزيز احتمالات الحمل، واكتشاف ظهور أي أعراض خطيرة وغير طبيعية، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم هذه العلامات. علامات نزول البويضة ما هى عملية الإباضة؟ من المعروف أن التبويض هو وقت الدورة الشهرية الذي يتم فيه إطلاق بويضات ناضجة من مبيض المرأة، وتنتظر هذه البويضات الإخصاب، وتقوم المرأة بإنتاج ملايين البويضات وأثناء عملية الإباضة تنتقل البويضة إلى المنطقة السفلية من قناة فالوب، وفيها تلتقي بالحيوانات المنوية ويتم تخصيبها، وتحدث الإباضة لدى معظم النساء بشكل شهري، وبالتحديد بعد مرور بضعة أسابيع من بداية الدورة الشهرية.
قد يهمك أيضاً: احذري سيدتي من أضرار اللولب موعد حدوث الإباضة يمكننا تعريف عملية الإباضة، بأنها العملية التي يقوم فيها الجسم بإنتاج البويضة، ومن ثم يدفع بها إلى قناة فالوب، وقد يتم إخصابها وتلقيحها بالحيوانات المنوية ويصبح حمل، أو قد لا يتم تلقيحها وتتحل البويضة في بطانة الرحم لتسبب حدوث الدورة الشهرية. وتحدث الإباضة للمرأة خلال اليوم الرابع عشر من موعد الطمث، أي تحدث تقريباً مرة واحدة كل 28 يوماً، وقد يختلف هذا التوقيت من امرأة لأخرى.
بعض النساء لا يشعرن بأي شيء على الإطلاق عند نزول البويضة، بينما يشعر البعض بالألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن قد يستمر لدقائق أو بضع ساعات، وقد ينتقل الألم إلى أجزاء مختلفة في الجسم ، وهناك نساء يُصَبْنَ بتشنج خفيف في البطن، ولكن إن تحول هذا التشنج إلى ألم شديد؛ فلا بد من استشارة الطبيب، حيث إن ظهور التشنج بشكل مستمر يشير إلى خلل هرموني. وقد يحدث نزيف يعاني منه بعض النساء بعد التلقيح -ولكنه أمر غير مألوف- قد يمتد إلى يوم أو يومين، وهو عبارة عن كمية صغيرة من الدم تنخفض بالتدريج، وقد تكون مصحوبة بتقلصات خفيفة نتيجة انخفاض في مستوى هرمون الأستروجين بشكل طفيف، والدم لا يكون أحمر قاتماً، بل به مسحة خفيفة باللون الوردي أو البني، ويختلط بإفرازات عنق الرحم. مع استعادة القناة المهبلية للحيوانات المنوية الواردة يصبح مخاط عنق الرحم أدق وأكثر انزلاقاً، وتصبح الإفرازات ذات لون أبيض، وتدوم نحو 5 أيام مع النساء الشابات؛ نظراً للتغيرات الحادة السريعة في الهرمونات الجنسية، عكس ما يحدث مع النساء اللاتي يتمتعن بتوازن هرموني جيد. تحدث تغيرات في الغريزة الجنسية؛ إذ إن الجسم يخبر العقل بأن الوقت قد حان لإنجاب طفل، فتشعر بعض النساء بزيادة في الدافع الجنسي؛ نتيجة لوجود مستويات عالية من هرمون الأستروجين والتستوستيرون، كما تحدث تغيرات في عنق الرحم؛ إذ يصبح أعلى وأكثر ليونة وانفتاحاً بعد أن كان ضيقاً ومنغلقاً قليلاً.