الخلاصة: هناك دواعي كثيرةٌ للحرب العالمية الثالثة، على رأسها طمعُ البشرِ وغباؤُهم، ولكن بالنسبة لنا كمؤمنين بالقدرة الإلهية على قلب الموازين خصوصًا على المستكبرين في الأرض يزيد يقينَنا بحتمية الحربِ، فإن لم تكنِ اليومَ، فإنَّها في القريب العاجل؛ لأنَّ الظلمَ على طبقة المستضعفين بلغ حدًّا لا يُطاق! أما بالنسبة للاقتصاد، فلا يمكن فصلُ اقتصادِ مناطقنا عن الاقتصاد العالمي، لكنَّ الاستثمارَ وفق القواعد الشرعية البعيدة عما وصفه جيريمي جرانثام Jeremy Grantham "بفرط الحساسية في سلوك المستثمرِ المجنون" – والذي بدأنا نراه بقوة في بلادنا على مبدأ "نهر الجنون"- سوف يجنبُنا كثيرًا من المطبات وقد شهدنا أمثلة على ذلك في أزمة الرهن العقاري عام 2008. وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ واللهُ من وراء القصد لتحميل المقالة وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ د. أحمد سامر العش الدكتور أحمد سامر العش من مواليد مدينة دمشق عام 1970، حاصل على شهادة الماجستير بمرتبة شرف في إدارة الأعمال تخصص إدارة استراتيجية من جامعة هال البريطانية ويملك ٢٥ سنة خبرة في مناصب إدارية واستشارية عليا لدى العديد من الشركات العالمية والإقليمية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
ويحذر بعضُ المحللين الاقتصاديين من حدوث تصحيح أكبر على نطاق لم نشهدْه منذ فقاعة شركات التكنولوجيا في أواخر التسعينيات. يعتقد جيريمي جرانثام Jeremy Grantham، الشريك المؤسس لشركة GMO الاستثمارية ومقرها بوسطن، أنَّ الولاياتِ المتحدةَ تعيش الآن فيما أطلق عليه "فقاعة هائلة"؛ حيث يمكن مقارنةُ هذه المرحلةِ بمرحلة انهيار شركات التكنولوجيا بنهاية التسعينات من القرن الماضي، وانهيار وول ستريت عام 1929، وأزمة الرهن العقاري لعام 2007-2008. وقال في مقالة له بعنوان "دع الفوضى المتوحشة تبدأ "Let the Wild Rumpus Begin- بأنَّ "الفوضى المتوحشة" بدأت ومن المرجح ألا تنتهيَ قريبا. الفوضى المتوحشةُ هي بالفعل ما نراه، على الأقل إذا نظر المرءُ إلى الأسواق المالية في الولايات المتحدة، حيث فقد مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا 16٪ منذ بداية يناير. وتتمثل أطروحة جرانثام في أنَّ "الفقاعة الهائلة- super bubble" التي تعيشها الأسهمُ الأمريكية هي تطور لتشخيصه العام الماضي، عندما وصفها بال "الفقاعة الملحمية an epic bubble"، وأهمُّ وأصعبُ العواملِ وراء هذه الفقاعةِ هي تحديدًا ما أطلق عليه "فرطُ الحساسيةِ في سلوك المستثمر المجنون".
dailyxreminders اللهم سخرلي الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وعبادك الصالحون من حولي اللهم سخرلي أهلي ومن هم دوني ومن هم أقوى مني وجميع من وليته أمري بلا حولٍ مني ولا قوة وسخرلي الأرزاق والفتوحات في كل وقتٍ وساعه.
ثانيًا: تضمنت الآيات بحسب ما ورد في سبب نزولها المحاولات المتكررة من صناديد قريش إلحاق الأذى الجسدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، بل كان قصدهم قتله والتخلص منه. رأينا في قصة النزول كيف أدخل الله الرعبَ على قلب أبي جهل، ورجعت يده إلى عنقه، ورأينا كيف أعمى الله تعالى بصر الوليد بن المغيرة، فجعل يسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم ولا يراه، وأما الرجل فقد أدخل الله الرعب على قلبه، وأراه أمرًا مهولًا حتى قال: "رأيت الرجل فلما دنوت منه، وإذا فحل يخطر بذنبه، ما رأيت فحلًا قط أعظم منه، حال بيني وبينه، فواللات والعزى لو دنوت منه لأكلني". هذا كله من حماية الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم، ودفاعه عنه بفعله تعالى، وكيف لا يكون ذلك وهو الذي يقوم بأعباء الرسالة، وهداية البشرية إلى الصراط المستقيم.
لقد كان وراء الحروبِ دائمًا محركٌ اقتصاديٌّ قويٌّ جدًّا (حتى في معركة بدر الكبرى أعظم غزوة في تاريخنا) ومثال ذلك عام 1811، حين تعهد Nathan Mayer Rothschild ناثان ماير روتشيلد عبر المفوض العام جون تشارلز هيريس John Charles Herries، بتحويل الأموال لدفع رواتب جنود ويلينجتون Arthur Wellesley, 1st Duke of Wellington، ولتمويل حملته العسكرية في البرتغال وإسبانيا ضد نابليون، وبعدها سيطر آلُ روتشيلد على البورصة البريطانية وبنك إنجلترا من خلال معرفتهم بهزيمة نابليون في معركة واترلو Waterloo 1815 قبل الحكومة البريطانية واحتيالهم على المستثمرين بنشر شائعاتٍ كاذبةٍ عكس الحقيقة! وعليه ماتزالُ سلالاتُ تلك العائلاتِ لها هدفٌ واضحٌ في تغطية هذا التضخمِ المالي الهائل من خلال افتعال الحروب، لكنَّ المشكلةَ تكمن في أنَّ الكلَّ يعلمُ لما تقع الحروب، لكن لا أحد يستطيع معرفة "كيف ولماذا وعلى ماذا" ستنتهي، وهنا تكمن العقدة لدى المتحاربين، الذين نعتقد أنَّهم منطقيون جدًا، ولكن التاريخَ علمنا أنَّ هذا غيرُ صحيح، فالمنطقية سمةٌ لا يتمتع بها الساسةُ عبر التاريخ! لكنِ الاقتصاديون، وأصحاب القرار الاقتصادي، يمتلكون حساسيةً أعلى ويظنون أنَّهم يستطيعون قلبَ النصرِ والهزيمة لصالحهم، وهنا تتدخل قوةٌ فوق بشرية لخسفهم بحسب اعتقادنا الجازم "وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (يس:9)" وهذا سيشكل منعطفًا مغايرًا عن مسارٍ استمرَّ لأكثر من ثلاثة قرون ربما لأنَّ الظلمَ بين البشر لم يبلغ هذا المستوى منذ ثلاثة قرون!
دعاء ونحن نصنع حاجز بأيدينا وحاجز خلفهم عندما يقال. ومعلوم أن القرآن الكريم نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه من معجزات رسول محمد صلى الله عليه وسلم. يوم القيامة الذي يكفله الله تعالى لحمايته من الضياع والضياع حتى ساعة القيامة. دعاء أنزل الله تعالى آيات كثيرة من القرآن ، وكان لكل آية سبب في النزول وعلامة ، ونضع أمامهم سدًا وسدًا خلفهم حتى أغلقناهم حتى لا يروهم. وخرج في ذلك اليوم من منزله في مغارة الثور حتى وصل إلى المدينة المنورة ، والآن سنستجيب للصلاة ، وقد وضعنا أمامهم حاجزًا وحاجزًا خلفهم ، إذا كان هذا هو الحال. السائل: يتوسل ، وقد عبرنا الحاجز أمامهم والحاجز من خلفهم ، فمتى يقال هذا؟ الجواب: بدافع الخوف أو في موقف مخيف جدا 185. 102. 113. 100, 185. 100 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; WOW64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56. 0