كيف اتخذ القرار الصحيح في الطلاق
2- إلحق مشاعرك: كيفية اتخاذ القرار السليم تتعقد عند الإفراط في تحليل الأمور وذلك بالرغم من امتلاكك الكثير من المعلومات حول الموضوع أو مقدار المنطق الذي تستند عليه، فلن يكون اتخاذ القرار سهلاً لأنك تفرط في التفكير والتحليل. كل ما عليه فعله ببساطة هو تقييد نفسك بمدة زمنية للتفكير بهذا الموضوع، ثم اصنع قوائماً بالخيارات وفكّر، ما الخيار الأفضل لي؟ وقم بإعطاء كل خيار علامة من 10 واترك لمشاعرك الخيار. كيف اتخذ القرار الصحيح في الطلاق - إسألنا. 3- تدرب على القرارات الصغيرة: أهم خطوة من خطوات اتخاذ القرار الناجح هي ممارسة الشيء، قم يومياً بتدريب نفسك على اتخاذ قرارت بسيطة مثل: اتخاذ قرار بشأن الطبق الذي ستتناوله على الغداء، واتخاذ قرار بالطريق الذي ستسلكه للوصول إلى العمل، وهكذا ستتقدم يومياً خطوة للأمام في اتخاذ القرارات المناسبة في حياتك بكل سهولة حتى تصل للكبيرة منها بيسر. 4- هوّن الأمور: في بعض الأحيان تبدو القرارات أكبر بكثير مما هي عليه بالفعل، حيث يمكنك بيع سيارتك إذا لم تتمكن من سداد أقساطها أو ربما يمكنك العودة إلى بلدك إذا لم يناسبك العيش في بلد آخر ويمكنك أيضاً التوقف عن العمل والبحث عن عمل آخر أفضل إذا لم تكن سعيداً، لذلك حاول أنت تعطي للأمور حجمها الطبيعي ولا تبالغ بالتفكير.
قرار الانفصال أو الطلاق قرار غير سهل على الإطلاق، ومن الأزمات و المشكلات القاسية التي تمر بها أي امرأة وخاصة في ظل مجتمعاتنا العربية، وما تتعرض له المرأة من ضغوط كثيرة. لكن مع كل هذا، أحياناً يكون الطلاق هو طوق النجاة الأخير، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. كيف اتخذ قرار الطلاق من زوجي - حلوها. ويكون الاستمرار في الزواج أكثر ضرراً من الانفصال، وإليكِ في التقرير التالي الحالات التي يكون فيها قرار الانفصال أو الطلاق صحياً وخطوات تساعدك لاتخاذ القرار. حالات يكون فيها الطلاق صحياً هذه بعض الحالات التي يمكن أن تلجأ فيها الزوجة إلى الطلاق لوجود الضرر واستحالة العيش واستمرار العلاقة ومنها: عدم حل المشكلات بينكم عندما تجد أن ضرر الاستمرار في الزواج أكبر من مضار إنهائه، وعندما تسعي لكل الحلول الأخرى، وتلجئي إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجدِ أن كل الحلول غير مجدية، ولا تجدِ في نفسها القدرة على التكيف مع الواقع دون أن تفقد صحتها النفسية. الزوج مدمن أو خارج عن القانون إذا كان الزوج مدمناً للمخدرات أو شرب الخمر ولا يجد غضاضة في ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها. بالإضافة إلى إذا كان الزوج متورطاً في عمل إجرامي أو غير مشروع قانوناً لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع.
أو محاولة الزوج إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية. إجبار الزوج عزلك عن العالم عندما يكون زواجك سبباً في عزلك عن أهلك وأصدقائك وحتى عن نفسك، ففي هذه الحالة صار الزواج سجناً وليس زواجاً، فالزواج الصحيح لا يمنع التواصل والزيارة مع الأهل والأصدقاء ولا يكون سبباً في إهمال النفس وعدم تحقيق رغباتها. كيف اتخذ قرار الطلاق على. فالزواج يشجع على صلة الرحم وهو في الأساس ارتباط بين عائلتين فهو باب من أبواب السعادة النفسية والعائلية، فعندما يصل لمرحلة العزل عن الأهل والنفس والأصدقاء هنا ينبغي أن يعيد الزوجان النظر في زواجهما. العنف ضد الزوجة حالة العنف المستمر، ومثاله أن يستمر أحد الطرفين في ضرب الآخر ضرباً مبرحاً ومتكرراً، فالأصل في الزواج أن يكون سكناً وأمناً للزوجين وفي حالة تكرار الضرب يصبح الزواج مخيفاً ومرعباً، فهناك العديد من حالات لزوجات دخلن مستشفى الطب النفسي بسبب خوفهن وهلعهن من ضرب أزواجهن. فالأصل في العلاقة الزوجية أنها تبنى على الاحترام والتقدير والإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، أما تكرار الضرب فهو ينافي الإمساك بالمعروف، فلو خيّرنا المرأة بين أن تعيش محترمة من غير زواج أو أن تتزوج مع إهانة وضرب لاختارت عدم الزواج.
السؤال: السلام عليكم إخوتي في الله: أنا أعاني مشكلة عويصة، لا أستطيع اتخاذ القرار في معظم الأمور، إضافةً إلى أني قد أتخذ قراراً ما، لكن يصعب عليَّ تنفيذه، حتى فيما يتعلق بالدراسة واختيار الزوج الصالح. الجواب: مرحباً بك سيدتي الكريمة في موقع (الألوكة)، وشكراً لثقتك الغالية.. كنتُ أحتاج إلى بعض المعلومات الإضافية عن وضعك النفسي والشعوري، ومستواك العلمي والعملي؛ كي يتسنى لي الإجابة عن استفسارك.. وعموماً؛ سأناقش هنا قضية التردد في اتخاذ القرار في صورها المتعددة، وأرجو أن يكون هذا مفيداً لك: يعاني المترددون في اتخاذ القرار - في كثير من الأحيان - ضعفَ الثقة بأنفسهم؛ فهم ينظرون إليها على أنها قاصرة عن اتخاذ القرارات؛ خاصةً المصيرية منها. مثل هؤلاء يوجِّهون إلى أنفسهم في كل حين – دون وعي- رسائل سلبية، مفادها: أنتِ أقل من أن تتخذي قراراً كهذا، هذا خطر، صعب، مستحيل، غير ممكن!!! كيف اتخذ قرار الطلاق مكتوبه. تنشأ هذه الحالة لدى البعض منذ أيام الطفولة، عندما كان يوجَّه له - طفلاً - النقد اللاذع عند اتخاذه لأي قرار - كشراء لعبة أو ثوب أو غير ذلك - بدلاً من التشجيع والتقدير. وقد ينشأ التردد في اتخاذ القرار - أحياناً – عن الحرص على الكمال؛ إذ يسعى المتردِّدون - بصورة مبالغ فيها - إلى أخذ كل الاحتياطات، والتنبه، والتأمل، والمراجعة، وهكذا.. دورةٌ لا تنتهي من الشك والتردد عند اتخاذ أي قرار؛ فتتعطل أمورهم، ويخسرون في مقابل ذلك الكثير.