اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا سبب نزول سورة التين أورد علماء التفسير بعض أسباب النزول لبعض آيات من سورة التين، وهي على النحو التالي: قول الله -تعالى-: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [١] رُوي إنّ هذه الآية الكريمة نزلت في الوليد بن المغيرة، أو في كلدة بن أسيد، وذلك رداً عليهم بعد إنكارهم البعث بعد الموت، فجاءت الآيات تذكّرهم بقدرة الله -تعالى- في خلق الإنسان بأحسن هيئةٍ، وأفضل حالٍ. أسباب النزول سورة يس المصحف الالكتروني القرآن الكريم. [٢] قول الله -تعالى-: (ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ) [٣] نزلت هذه الآية الكريمة في قومٍ كانوا على زمن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فكبِروا وأصابهم الخرف والسّفه في عقولهم، فنزلت هذه الآية من عند الله -تعالى- لتعطيهم العذر، وأنّ الله -تعالى- سيجري عليهم الحساب كما كانوا قبيل ذهاب عقولهم. [٤] التعريف بسورة التين نزلت سورة التين بعد نزول سورة البروج، التي كانت قد نزلت في فترة ما بين الهجرة إلى الحبشة، وبين حادثة الإسراء والمعراج، وبالتالي تكون نزلت سورة التين قبل الهجرة، فسورة التين سورة مكيّة، يبلغ عدد آياتها ثماني آيات. [٥] سمّيت سورة التين بهذا الاسم؛ وذلك لافتتاح الله -تعالى- هذه السورة بالقسم بالتين والزيتون، وذلك لما في هذه الأصناف من الطعام من عموم الخير، والبركة والفائدة على سائر الناس.
بينما ذكر لفظ التين مرة واحدة فقط في القرآن الكريم. ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: أسرار سورة البقرة الروحانية وفضل قراءتها في قيام الليل تفسير سورة التين "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ" جاء في تفسير هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أقسم بهاتين الشجرتين لكثرة ما بهما من فوائد، وقد جاء في تفسيرات أخرى أن المقصود بالتين هي الشجرة التي كانت في الجنة التي استخدمها آدم وزوجته عليهما السلام ليداروا سوآتهما. "وَطُورِ سِينِينَ" هو المكان الذي بدأت منه نبوة سيدنا موسى عليه السلام، وهو طور سيناء. سبب نزول سوره التين والزيتون. "وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ" المقصود بها هو مكان نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وهو مكة المكرمة. جاء القسم بتلك الأماكن لأنها مواضع شريفة حيث بدأت منها النبوة. "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" هنا جاء ما كان يقسم الله تعالى عليه، وهو خلق الإنسان في أحسن صورة، فقد ميزه الله بالعقل وأعطاه حسن الهيئة وفطره على السلوك القويم. "ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ" يفسر انحراف الإنسان عن الفطرة السليمة والخلق القويم الذي رزقه الله إياه حتى أنه أصبح في أسافل المراتب لأنه رضى أن يحيد عن الطريق ولم يلتزم بما شرعه الله، نتيجة لذلك أصبحوا في أسفل مكان في النار.