وبقلبــــي منكمـــو مقـــتربُ بأحــاديث المنــى وهــو بعيــد قمـــرٌ أَطلــع منــه المغــربُ شَــقْوة المُغــرَى بـه وهـو سـعيد قــد تســاوى محســنٌ أَو مـذنبُ فــي هــواه بيــن وعْـدٍ ووعيـد.... ســاحر المقلــة معســول اللّمـى = جــال فــي النّفس مجــالَ النّفَسِ ســدّدَ السّــهمَ وســمّى ورمــى = ففـــؤَادي نهبـــة المفـــترسِ لسان الدين ابن الخطيب [JJh]; hgydJJe YA`h hgydJe ilJn
أيام كلها سعادة وحسنات عيبها الوحيد أنها مرت مسرعات كلمح البصر.. وتلك مشكلة البشر كلهم.. "حين لذَّ النوم منَّا أو كما هَجَمَ الصُّبءح هجومَ الحَرَس غارت الشهب بنا أو ربما اثَّرت فينا عيون النرجس انها لسعادةٌ خيالية غارت منها الشهب وحسدتهم عليها عيون النرجس!
ما خصائص أسلوب الشاعر: ألفاظه رقيقة عذبة. يميل إلى المحسنات البديعية. أفكاره غير عميقة و يقل فيها التحليل والتفصيل. متأثر بالثقافة الدينية. أثر البيئة في النص: كثرة اللهو و الترف في الأندلس. جمال الطبيعة هناك وتنوع مظاهر الحسن فيها. اتصال الثقافة الأندلسية بالثقافة العربية في المشرق. تجديد الأندلسيين في أوزان الشعر وقوافيه بابتكارهم الموشحة.
يا أهيل الحي من وادي الغضا و بقلبي مسكن أنتم به أهيل الحي: إيحاء بالمحبة. وادي الغضا: وادي إمارة غضي وهي شجرة خشبها صلب. الشرح: يا أهل ذلك الحي بذلك الوادي الذي تحول إلى ألم و حزن وشجن أنني أدعوكم وأناديكم لأنكم قريبون مني مكانة و لكم منزلة خاصة بقلبي. ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقه من غربه وجدي: شعوري حزني. / رحب الفضا: الفضاء الواسع. / لا أبالي: لا أهتم. الشرح: فإحساسي وشعوري ضاق بهذا الفضاء الواسع الرحب فلم أعد أهتم به و لا بأي جهة فيه. فأعيدوا عهد أنس قد مضى تعتقوا عبدكم من كربه أعيدوا: أعيدوا زمن الوصل. / تعتقوا: تحرروا. / كربه: حزنه. جادك الغيث اذا الغيث همى. الشرح: فدعوة إلى إعادة ذلك الزمان، زمان الأنس و الحب واللهو فأنتم بهذا تحررون عبدا ضاقت به القيود و أحكمته. واتقوا الله و أحيوا مغرما يتلاشى نفسا في نفس يتلاشى: يختفي. / مغرم: عاشق. الشرح: و أدعوكم لتقوى الله فيما يصيبني فأنا إنسان معشق ومغرم لذلك الزمان وبهذه الحالة التي وصل إليها فأنا انتهي و أتلاشى شيئا فشيئا. حبس القلب عليكم كرما أفترضون عفاء الحبس الشرح: فالقلب قد كن هذا الحب العظيم لذلك الزمان كرما وحبا وعشقا له فلا أظنكم ترضون بغير ذلك وهو أن يتحول ذلك الحب إلى كره وعدم مبالاة فلا تكون هناك رغبة في إعادة ذلك الزمان.