في كلمة رئيس التحرير 10/12/2016 "مطرح ما ترزق إلزق"، ومع اني مثل اللزقة الإفرنجية لأي باب عمل الا ان قلة الحظ ترافقني وأمام كل باب اطرقه يأتيني الجواب: يفتح الله.. مطرح ما ترزق إلزق!! | موقع الوديان. الا اني فتحت مؤخرًا "مصلحة" صغيرة أتعكز عليها ، وآكل خبزي بعرق جبيني، ولا أسمح لأي قرش حرام بدخول بيتي حتى اني لا أتقاضى أجرة ، بل ما تسمح به النفس ، وما يضعه المعالج تحت الفرشة بعد فتح البخت أو قراءة الكف أو فك الخط عن الذين ابتلوا بمحنة او مصيبة او … أمّا الذين ، مثلي ، يعتقدون أن شرطة السير تتلبسهم بدون ذنب ، فاني أخدمهم لوجه الله تعالى ، إذ يكفيهم ما يدفعون جراء "مخالفات" السير على الشوارع. على كل حال أنا لم أتعدَ على الكار فنحنُ ابا عن جد "طايشين"، وفي هذا الزمن المقلوب، الصغير قبل الكبير، مثل الرزنامة بل أكثر دقة في معرفة مواعيد الأفلام العربية والتمثيليات المدبلجة، ولا يفوتنا أي برنامج مسابقات في الغناء في التلفزيون وتعجبنا تلك التي بلا طعمة ونقضي مُعظم أوقات "فراغنا" في الفيس بوك والاستماع إلى الأغاني الأجنبية حتى تلك التي لا نفهم منها شيئًا. صحيح انني لا أطيق "المايلة" وأكره خداع الناس الا أن عملي الجديد يتطلب إعادة النظر في كثير من المفاهيم، فأخذت أدافع عن: البرطيل والمحسوبيات، والتقاليد العتيقة.
وطالب الزق بضرورة التحرك الجدي نحو المصالحة الوطنية وليس عبر حروف إنشائية وكلمات عامة وإنما فعل حقيقي ملموس يتم ترجمته باتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ ما ثم الاتفاق عليه في إعلان الدوحة واتفاق القاهرة وعدم التذاكي في محاولات بائسة لفتح مسارات جديدة ومبادرات تعطيله لا تستهدف سوى الهروب من استحقاق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام و طي صفحته السوداء مرة وللأبد. وكالة وطن 24 الاخبارية شاهد أيضاً اشتية يبحث مع موراتينوس آخر التطورات ومستجدات الأوضاع في فلسطين بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الخميس، مع الممثل السامي …
اهـ. والله أعلم.
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا» (النساء/17-18). ذلك أن المسوف يقضي دهره متعديا على حدود الله، مفرطاً في جنبه حتى إذا جاءه الموت، وكشف عنه الغطاء، وعاين الأمور على حقيقتها يتحسر ويندم، ويتمنى التأخير، أو الرجعة إلى الدنيا ليتدارك أمره، وأنى له ذلك، وقد ضاعت منه الفرصة وفات الأوان، يقول تعالى: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) المؤمنون 99-100). فالإنسان لا يدري بما يختم له ففي حديث ابن مسعود: " فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " رواه البخاري ومسلم.