تاريخ النشر: 2011-03-29 10:21:18 المجيب: د. حاتم حمدي الكاتب تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا أم لطفلين، عمر الأول (6) سنوات، والطفل الثاني سنتين وأربعة أشهر. أعاني من مشكلة مع طفلي الثاني، وهي البكاء أثناء النوم، لدرجة أنه لا يستجيب لي عندما أحاول إيقاظه، ويستغرق في البكاء دقيقة أو دقيقتين إلى أن أحمله في حضني. أحاول تهدئته وبمجرد أن أضعه على الفراش يرجع للبكاء أو ينام، وبعد فترة بسيطة يبكي مرة أخرى. على الرغم من أنه بطبيعته حساس، ويبكي على أي شيء يضايقه، وكثير الغيرة، وأيضاً أعاني من قلة شهيته للأكل وتأخره في الكلام. ماهو سبب البكاء اثناء النوم بدون صوت او عويل فقط دموع. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ نوارة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الأطفال صغار السن قد يعانون أحياناً من كوابيس، فيما يسمى (Night terror) ويكون الطفل نائماً وقد نجده يصرخ أو يبكي بشدة، وعندما يحاول الأهل إيقاظه لا يستيقظ بسهوله، وقد نجده ينهج، ويحدق بشكل يوحي بشدة الخوف، وبعد أن يخلد إلى النوم ويستيقظ في الصباح لا يتذكر أي شيء عن تلك الأحداث. غالباً تحدث تلك الظاهرة في العمر الصغير، وهي تختلف عن الكوابيس العادية (Night mare) في أن الكوابيس العادية نصحو بعدها ونتذكر تفاصيل الحلم المرعب، وندرك أننا كنا نحلم.
ثقل في اللسان أو عوجان الفم: وهذا نتيجة الزعل الزائد والبكاء تتعرض لسكتة دماغية من قلة التنفس عند البكاء الشديدفي هذا يسبب وجود خثرة دموية مما تصعب عملية وصول الدم له في قد يتسبب هذا في ثقل باللسان أو عوجان الفم. فقدان الوزن: مما يشعر الإنسان بفقد الشهية الشديد فقد يفقد الكثير من وزنه. خطر الموت المفاجئ: يسبب البكاء قبل النوم إلى زيادة كبيرة في ضربات القلب تعمل على اختلال وظائف القلب مما تؤدي إلى الموت المفاجئ. كيف تتخطى هذا الأخطار: تجنب البكاء قبل النوم. تجنب السهر أو اشغل وقت فراغك بشيء لا يجعلك تفكر بأحزانك. لا تخفي وتكتم حزنك حتى تتجنب البكاء قبل النوم عندما تكون وحيداً. تقرب من الله حتى ينشرح قلبك.
متابعة- بتول ضوا تلقي الصدمات من الأشخاص المقربين من أصعب التحديات التي تواجه الكثير من الأشخاص. تجعلنا مصدومين من هول الموقف. وتجعلنا نعيد التفكير فى علاقتنا بالآخرين وعلاقتنا بأنفسنا. ويتسبب التعامل غير الصحيح مع الصدمات من الأشخاص المقربين لهزة نفسية. لذا من الضروري أن نتبع عدة خطوات لتقبل الصدمات. أولاً: التعايش مع الصدمة من المهم التعايش مع الصدمة التي يتسبب بها الأشخاص المقربون منا. وذلك لأنه سيكون لها تأثير كبير وقد تسبب تحولاً واضحاً في الشخصية. ثانياً: قدرته على التعبير عن الألم لابد على الشخص أن يكون قادراً على التعبير عن ألمه سواء بالحديث أو البكاء. لكي يستطيع تفريغ الشحنة السلبية التي تشبع بها عقله وقلبه. نتيجة ما حدث معه. خاصة في المرحلة الأولى من ظهور مشاعر الغضب نتيجة هذه الصدمة. ثالثاً: اتباع إرشادات نفسية عند تعرض الشخص لصدمة تسببت في اضطراب في النوم والقلق والامتناع عن تناول الطعام، وتكرار المشهد بصورة مستمرة في عقله. فعليه اتباع الإرشادات النفسية من طبيب مختص لكي يأخذ خطوات صحيحة لتجاوز هذه الفترة والمعاودة بشكل أفضل. رابعاً: إعادة رسم الصورة من أفضل المراحل التي تمر على الشخص المصدوم.