كما نوّهت بأن طرق الحصول على مياه زمزم المباركة متاحة عبر مقر المشروع، وفي المتاجر المتعاقد معها سابقًا بجميع فروعهم في المملكة، إضافة إلى تطبيق (إرواء)؛ مؤكدة أنه يجري تزويد المتاجر بكمية تصل إلى أكثر من (5) ملايين عبوة سعتها (5) لترات لتوزيعها خلال شهر رمضان المبارك، لتلبية الاحتياج الفعلي لماء زمزم حسب الطاقة الاستيعابية في مقرات التوزيع؛ وذلك بما يضمن سهولة الحصول على عبوات مياه زمزم وسلامة الجميع.
الأثنين 18 ابريل 2022 مكة المكرمة - سليمان وهيب: تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال منظومتها الخدمية على تقديم خدمات متنوعة هدفها إعانة القاصدين والزوار على أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة، ومن تلك الخدمات المباركة خدمة سقيا ماء زمزم. حيث تشرف الرئاسة على ضمان نقاوة مياه زمزم وتأمين وصولها للمعتمرين والقاصدين بأيسر السبل، وذلك بسحبها من بئر زمزم وتنقيتها وتوزيعها آلياً بأحدث التقنيات العالمية وذلك حماية للماء المبارك من التلوث بعد خروجه من البئر. وتمر رحلة المياه المباركة من بئر زمزم وصولاً لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدة مراحل وهي: التنقية والتعقيم وذلك بضخ المياه الخام من بئر زمزم عن طريق مضختين عملاقتين بقدرة (360) متر مكعب بالساعة تقوم بسحب مياه زمزم من البئر وضخها إلى مشروع الملك عبد الله لتطوير مياه زمزم، والذي يقوم بدوره بتخزين المياه وإجراء أعمال التعقيم ثم إرسال مياه زمزم إلى محطة خزان زمزم وإلى محطة سبيل الملك عبد العزيز. مرحلة ضخ المياه المسحوبة من المضختين يتم ضخ المياه المباركة عبر خطوط نقل المياه الخام والتي تبلغ 4 كيلومترات تقريباً وهي مصنوعة من مادة الحديد غير القابل للصدأ (استانلس ستيل)، حيث يوجد على طول الخطوط غرف هواء وغسيل وغرف تحكم موصولة بوسائط خاصة بالتحكم.
ماء زمزم تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال منظومتها الخدمية على تقديم خدمات متنوعة هدفها إعانة القاصدين والزوار على أداء مناسكهم بكل يسرٍ وسهولة، ومن تلك الخدمات المباركة خدمة سقيا ماء زمزم. تشرف الرئاسة على ضمان نقاوة مياه زمزم وتأمين وصولها إلى المعتمرين والقاصدين بأيسر السبل، وذلك بسحبها من بئر زمزم وتنقيتها وتوزيعها آليًا بأحدث التقنيات العالمية وذلك حماية للماء المبارك من التلوث بعد خروجه من البئر. وتمر رحلة المياه المباركة من بئر زمزم وصولًا لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدة مراحل، وهي: 1- التنقية والتعقيم وذلك بضخ المياه الخام من بئر زمزم عن طريق مضختين عملاقتين بقدرة (360) مترًا مكعبًا بالساعة تقوم بسحب مياه زمزم من البئر وضخها إلى مشروع الملك عبدالله لتطوير مياه زمزم، والذي يقوم بدوره بتخزين المياه وإجراء أعمال التعقيم ثم إرسال مياه زمزم إلى محطة خزان زمزم وإلى محطة سبيل الملك عبدالعزيز. 2- ضخ المياه المسحوبة من المضختين يتم ضخ المياه المباركة عبر خطوط نقل المياه الخام والتي تبلغ 4 كيلومترات تقريبًا، وهي مصنوعة من مادة الحديد غير القابل للصدأ (استانلس ستيل)؛ حيث يوجد على طول الخطوط غرف هواء وغسيل وغرف تحكم موصولة بوسائط خاصة بالتحكم.
أحدث مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، نقلة نوعية وتغييراً جذرياً في خدمة طالبيه، إذ سهل هذا المشروع حصول الحجاج والمعتمرين على ماء زمزم وأزال الضغط والازدحام عن منطقة المسجد الحرام وأسهم في المحافظة على الصحة العامة بتأمين شروط التنقية والتعبئة والتوزيع الآمن لماء زمزم. وأنشئ المشروع في منطقة كُدَيّ بمكة المكرمة بتكلفة تجاوزت 700 مليون ريال لتقديم خدمة قرنها الله في كتابه العزيز بعمارة المسجد الحرام، بهدف ضمان نقاوة مياه زمزم وتأمين وصولها لطالبيها بأيسر السُّبُل والتكاليف، وذلك بسحبها من البئر في المسجد الحرام وتنقيتها، ثم تعبئتها وتوزيعها آلياً بأحدث التقنيات العالمية؛ حماية للماء المبارك من التلوث بعد خروجه من البئر، وضمان سلامته لدى شربه، إضافةً إلى سهولة حصول المقيمين والزائرين والحجاج والمعتمرين عليه. ويعد المشروع الذي دشن في شهر رمضان 1431، من الشواهد الدالة على عناية المملكة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتغييراً جذرياً لواقع خدمة مياه زمزم؛ وتلبية للطلب المتزايد عليها، وواحداً من جهود التحسين والتطوير المستمرة للخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين والزائرين.
حسب آلية التشغيل للمشروع، يتم إنتاج عبوتين ذات 5 و10 لترات، وتمر بمراحل تتضمن معالجتها وتعبئتها وتخزينها وتوزيعها بجودة عالية وصولاً لمرحلة التغليف في أكياس بلاستيكية مانعة للتسرب وعلب كرتونية توضع بداخلها وفق المواصفات العالمية المعتمدة، لتسهيل نقلها براً وجواً، ومتاحة للحاج والمعتمر وغيرهم بشكل ميسر، وبشكل حضاري بعيداً عن الازدحام، نتيجة تطبيق نظام سريع وآلي، وعبر 42 نقطة للتوزيع. وتسهيلاً من إدارة المشروع على طالبي ماء زمزم؛ جرى التعاقد مع جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية لتغليف عبوات ماء زمزم ونقلها وشحنها، بمواصفات مطابقة لمتطلبات الخطوط الجوية المحلية والعالمية؛ للتخفيف عليهم من عناء الحمل والنقل. ويُتبع في عمليتي التنقية والتعقيم لماء زمزم أسلوباً فنياً، يبدأ بضخ الماء مباشرة من البئر إلى المشروع لتنقيته وتعقيمه في محطة التنقية والتعقيم عبر فلاتر؛ للمحافظة على خصائص هذا الماء المبارك باستخدام تقنيات ذات جودة عالية، ثم يمرر عبر الأشعة فوق البنفسجية للتخلص من البكتيريا التي من الممكن أن يتعرض لها ماء زمزم خلال مراحل الإنتاج. المرحلة التالية تتمثل في النقل إلى خزاني كُدَيّ وسبيل الملك عبدالعزيز، فيزود المسجد الحرام بماء زمزم من خزان كُدَيّ، وتعبأ صهاريج زمزم المخصصة للمسجد النبوي من سبيل الملك عبدالعزيز، مع متابعة عمليات السحب والضخ، ومراقبة شبكات الأنابيب والخزانات بوساطة الألياف البصرية عن طريق برنامج متطور يعرف بنظام (إسكادا) يساعد على متابعة مستويات الضخ والتخزين، ويضمن توفّر ماء زمزم بشكل مستمر في جميع المواقع المذكورة.
الرئيسية إسلاميات الحج والعمرة 10:00 ص الجمعة 09 سبتمبر 2016 واردو زمزم.. دعاء مع كل رشفة ماء يشرب كمال أحمد، 43 عاما، من أحد الزمازم المنتشرة بين الصفا والمروة مع كل شوط بينهما وهو يؤدي عمرته، متمتما بأدعية مع كل رشفة ماء أملا في أن يستجيب الله لدعواته ويحقق أمنياته. ويقول كمال، القادم للحج من العاصمة البنغالية دكا، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حرصه على الدعاء في كل مرة يروي فيها ظمأه من ماء زمزم مرده العمل بالحديث النبوي الشريف "ماء زمزم لما شرب له". وكانت بئر ماء زمزم تقع داخل الحرم المكي، وتحديدا على بعد 20 مترا من الكعبة المشرفة، قبل توسعة الحرم في العصر الحديث. وتفيد الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ من 10 إلى 20 لترا تقريبا من الماء في الثانية. ويعتبر ماء بئر زمزم، الذي يبلغ عمقه 30 مترا، ماء مباركا، فترى الحجيج وهم يقبلون على شربه، يسكبونه أيضا على رؤوسهم عملا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويقول محمد زارا (58) من إندونيسيا، بينما كان يتصبب عرقا وفي يده كوب ماء من زمزم: "هذه مياه مقدسة. أشعر بالارتياح حين أشربها. أحس بأنها تسري في عروقي مع الدم". ويضيف زارا: "دعوت لوالدتي بالشفاء وأنا أشرب الماء، كما رجوت ربي أن يوسع رزقي، فالدعاء مع شرب ماء زمزم مستجاب بإذن الله".
ومن حينها توافدت القبائل من كل حدب وصوب نحو مكة المكرمة. وبعد مدة من الزمن نضب البئر، واندثرت معالمه، وكان ذلك قبل عهد عبدالمطلب جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قام بحفرها من جديد بعد أن رأى رؤية تحدثه بمكانها، وأصبح يسقي الحجاج منه، وهكذا بقيت السقاية والرفادة في آل عبدالمطلب وورثها من بعده ابنه العباس بن عبدالمطلب. معجزة موقع البئر تبعد بئر زمزم حوالي 20 مترا عن الكعبة المشرفة في اتجاه الشرق، ويتم تغذيتها من ثلاث جهات رئيسة، ويعد الموقع الجغرافي للبئر من المعجزات، كونه يتواجد في منطقة مباركة بجوار البيت المحرم ويعد اخفض نقطة في منطقة الحرم المكي داخل حوض وادي إبراهيم، وهو يخضع للنظام الجيولوجي والهيدروجيولوجي والهيدرولوجي السائد في المنطقة، حيث تتأثر كمية ونوعية المياه الواردة اليه بمعدلات الهاطل المطري ونسب شحن الخزان الجوفي لوادي إبراهيم عبر الزمن كما هو مثبت في السجلات الخاصة بأداء البئر الواردة بالتوثيق التاريخي للحرم المكي الشريف عبر الزمن بكتب التراث. عمارة بئر زمزم عني الخلفاء والملوك والحكام على مر العصور ببئر زمزم، فقاموا بعمارتها، وأدخلوا عليها من التحسينات ما يليق بمكانتها.