أهداف العلاج المعرفي السلوكي يهدِف العلاج المعرفي السلوكي لعلاج عدد من المشكلات؛ وهو من أنواع العلاجات النفسية الأكثر شيوعًا؛ لأنّه يساعد المصاب في تحديد المشكلات والتعامل معها، وقد يهدف العلاج المعرفي السلوكي إلى عدد من الأمور هي: [٤] [٢] الوقاية من تكرار أعراض الأمراض العقلية وانتكاساتها. السيطرة على أعراض الأمراض العقلية. تعلم مجموعة من التقنيات للتكيف مع ضغوطات الحياة ومواقفها. تحديد مجموعة من الاستراتيجيات والأساليب للسيطرة على العواطف؛ مثل: الحزن ، أو الغضب، أو الخوف. حل مشكلات العلاقات الاجتماعية، وتعلّم طرق أفضل وأساليب أكثر للتواصل. التعامل مع أوقات الخسارة والحزن. تعلّم كيفية التغلب على الصدمات العاطفية ذات العلاقة بالعنف أو الإساءة. السيطرة على الاعراض الجسدية. التكيّف مع الأمراض. اكتساب مهارات التواصل الفعّال. التدرُّب على الإصرار. متى يُستخدَم العلاج المعرفي السلوكي؟ يستخدم العديد من الاختصاصيون النفسيون العلاج المعرفي السلوكي بالتزامن مع تناول علاجات أخرى؛ مثل: الأدوية المضادة للاكتئاب لتحقيق أكبر فاعلية ممكنة، ذلك في عدد من حالات اضطرابات الصحة العقلية التي تشمل: [٤] فصام الشخصية (Schizophrenia).
يجب عليك تسجيل الدخول حتى تتمكن من رؤية محتوى هذه الصفحة جمبع الحقوق محفوظة لموقع معرفي | العلاج المعرفي السلوكي |
تتضمن العديد من برامج إعادة التأهيل لمدة 60 إلى 90 يومًا العلاج السلوكى المعرفى لتزويد الأشخاص بتقنيات المواجهة الفورية. بعض تقنيات العلاج النفسي قد تستغرق سنوات حتى يكون لها تأثير قوي. يتطلب العلاج المعرفي السلوكي في كثير من الأحيان 16 جلسة لتحقيق نتائج مفيدة. يعد برنامج العلاج السلوكى المعرفى قابلاً للتكيف ، مما يجعله فعالًا في إعدادات المرضى الداخليين والخارجيين ، بالإضافة إلى بيئات الاستشارة الفردية والجماعية. العديد من المعالجين ومراكز علاج الإدمان تشمل العلاج المعرفى السلوكى كجزء من خطط الشفاء الخاصة بهم. العثور على الموارد التي تحتاجها للتغلب على الإدمان التغلب على الإدمان يتطلب الكثير من الناس والموارد. يمكن أن يساعدك علاج إدمان المخدرات للمرضى الداخليين والخارجيين في الحصول على التعافى وتجنب الانتكاس المتخصصين لدينا يجمع البرنامج بين علماء النفس والمتدربين ذوي الخبرة العالية من جميع أنحاء قسم الطب النفسي في مركز حريتى للطب النفسى و علاج الادمان والمتخصص في استخدامه لعلاج الاضطرابات النفسية والقضايا الطبية. وثبت أن برنامج (CBT) هو شكل فعال للغاية فى العلاج لمجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية والمخاوف الصحية.
أساسيات العلاج السلوكي المعرفي: تعريفات العلاج المعرفي السلوكي: أهداف العلاج السلوكي المعرفي: يعتبر العلاج السلوكي المعرفي شكل من أشكال العلاج النفسي، الذي يقوم بمعالجة الكثير من الاضّطرابات النفسية، المشكلات السلوكية، يعتمد في علاجه على الحديث واللغة، لا يستخدم العقاقير الطبيّة. أساسيات العلاج السلوكي المعرفي أن يكون المعالج النفسي متعلِّم ومتدرِّب، لديه الكفاءة والمهارة العالية، التي تؤهله ليقوم بممارسة مهنته، أن يكون حاصل على الترخيص الخاص بمزاولة المهنة من الجهات المسؤولة عن ذلك. أن يقوم المعالج النفسي بفهم خدمات العلاج النفسي، باعتماده على القواعد والأساسيات للنظرية التي يتم التحقُّق من صدقها، فهي تفسِّر وتوضِّح مصدر الاضطرابات والمشكلات التي يتعرض لها الشخص، أيضاً الطرق والفنيات التي يمكن من خلالها تحقيق العلاج وحل المشكلات. تعريفات العلاج المعرفي السلوكي ظهر العلاج المعرفي السلوكي في أول الثلث الأخير من القرن العشرين، يكون اهتمام العلاج السلوكي المعرفي بجانب المريض الوجداني، إذ يقوم على استخدام الاستراتيجيات المعرفيِّة والانفعاليِّة والبيئيِّة والسلوكية؛ من أجل حدوث التغيُّر المرغوب فيه.
الهدف من العلاج السلوكي هو إشراك المريض في خطة العلاج الخاصة به حتى يفهم أن أفضل طريقة لتحسين حياته هي تعديل أفكاره في الحياة اليومية.
مريض الاكتئاب مثلاً يلاحظ أنَّ هناك تسرب بأحد صنابير الماء، أنّ إحدى درجات السلَّم مكسورة، فيستنتج أنَّ المنزل في حالة تدهور وأنّه تالف، في الواقع إنّ المنزل بحالة ممتازة إلا أنهّ توجد بعض المشكلات الصغيرة، فنجد أنّه قام بزيادة تعميم كبير. إنَّ المرضى الذين يعانون من مصاعب ناتجة عن سلوكاتهم الظاهرة، كثيراً ما يبدؤون بمقدمات خاطئة، على المعالج أن يقوم بتناول هذه الأفكار الخاطئة ومناقشتها وإثبات عدم منطقيتها في الجلسات العلاجية. وصول المريض لمنظور جديد لفهم المشكلة يتم ذلك من خلال تعليم المريض أنَّ المعارف التي لديه، يمكن أن تساعده على توضيح أسباب التصرُّفات الانفعالية والسلوكية التي تتصف بسوء التكيف. مساعدة الفرد في معرفة أنَّ التغيير المعرفي له أهمية رئيسية في العلاج. تصحيح التحريف في التفكير لدى المريض ويتم ذلك عن طريق التعامل مع التفكير غير المنطقي، حيث تصحّح صورة الواقع في نظر المريض، يصبح التفكير منطقي أكثر، يرتكز في ذلك على أسس مهمة، مثل النقاشات العلاجية، المصداقية مع العميل، فهم المشكلة التي يعاني منها العميل ومساعدته في معرفة الطرق لحل المشاكل، ذلك عن طريق المشاركة الفعالة في حل المشكلة.