هذا أمر من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يطلب أهم مطلبين وهما. ربي اغفر لي وارحمني. وعند ابن ماجه 898 بلفظ. طلب المغفرة وسؤال الرحمة وأن يتوسل إليه تعالى بأفضل التوسلات وهو التوسل. اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وجاء فيه. اللهم أجرني من النار. اللهم اغفر لي وارحمني قال. يارب يارب يارباللهم فرج همي ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين. ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب 41 ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين قيل. استغفر إبراهيم لوالديه قبل أن يثبت عنده أنهما عدوان لله. رب اغفر لي ولوالدي. شرح وترجمة حديث: اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى - موسوعة الأحاديث النبوية. اللهم اغفر لي وارحمني. فهذا الحديث أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي وألفاظه متقاربة وبينها اختلافات يسيرة ففي الرواية الأولى التي أوردها. ولد في 1 7 1388هـ في محافظة الأفلاج حياته. اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني. أضف للمفضلة نشر عبر فيس بوك نشر عبر تويتر اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني 1. شرح دعاءاللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني. والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي. اللهم اغفر لي وارحمني. 5 talking about this.
قوله صلى الله عليه وسلم (( اجبرني)) [سأل اللَّه] أن يجبره لما فيه سدّ حاجته، وأن يردَّ عليه ما ذهب من خير، وأن يعوّضه، ويصلح ما نقص منه، فإن من أسمائه تعالى (( الجبار))، ((ومن معانيه الجليلة: الذي يجبر الضعيف والكسير، ويغني الفقير، وييسّر كل عسير))( [4])، فعندما يدعو العبد به ينبغي أن يستحضر هذه المعاني الجليلة. قوله: (( وارفعني)) [سأل اللَّه] أن يرفع قدره في الدنيا والآخرة؛ لحذفه المفعول الذي يفيد العموم، ففي الدنيا من رفع المكانة من الثناء الحسن، والقبول عند الناس، والرفعة في العلم والقدر، وفي الآخرة في الدرجات العُلا في أعالي الجنان. ( [1]) مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم 2696، ورقم 2697، وفي رواية لمسلم: (( فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك)) ، وفي سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء بين السجدتين، برقم 850: قال: (( فلما ولَّى الأعرابي قال النبي r: (( لقد ملأ يديه من الخير)). ( [2]) الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما يقول بين السجدتين، برقم 284، وابن ماجه، أبواب إقامة الصلوات، باب ما يقول بين السجدتين، برقم 898، والحاكم، 1/ 271، صحيح ابن ماجه، 1/ 148، وصحيح الترمذي، 1/ 90.
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله. أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته، في هذه الليلة أختم الحديثَ على ما جاء من الأذكار التي تُقال بين السَّجدتين مما أورده المؤلفُ، وذلك ما جاء عن ابن عباسٍ -رضي الله عنهما-: أنَّ النبي ﷺ كان يقول بين السَّجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني [1] ، وفي روايةٍ: أنَّه كان يقول ذلك في صلاة الليل، ولفظه: ربِّ اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارزقني، وارفعني [2]. فهذا الحديث أخرجه أصحابُ السُّنن إلا النَّسائي، وألفاظه مُتقاربة، وبينها اختلافات يسيرة؛ ففي الرِّواية الأولى التي أوردها: اللهم اغفر لي، وارحمني ، قال: واجبرني ، لكن في بعض الرِّوايات بدلاً من "واجبرني": عافني، واهدني، وارزقني ، وفي الرِّواية الأخرى في أوَّله: ربِّ اغفر لي ، هناك: اللهم اغفر لي ، وفيه بعد "واجبرني" قال: وارزقني ، ثم قال: وارفعني ، وليس فيه: "واهدني". هذا الحديث صحَّحه الحاكمُ، وحسَّنه الشيخُ شعيب الأرنؤوط، وصحَّحه الشيخ ناصر الدين الألباني -رحم الله الجميع. فلاحظوا هذه الجُمل في هذا الدُّعاء الذي يُردّد ويُقال بين السَّجدتين في صلاة الليل، ونحن نعلم أنَّ النبي ﷺ كان يُصلي صلاةً طويلةً، ومضى في الليلة الماضية أنَّ جلوسَه كان قريبًا من قيامه، فهذا يعني: أنَّه كان يُردد هذا الدُّعاء: اللهم اغفر لي ، يا الله، اغفر لي.