أما البابليون فيعتقدون أن "أم سبع عيون" السر وراء الخرزة والعين الزرقاء لها دور وقائي من النفس الشريرة أو الشعاع المنبعث من العين الحاسٌدة حيث يتشتت أو ينقسم إلى سبعة أقسام تفقد قابليتها على الإيذاء للأشخاص المحسودين، لأنها تجذب لهم فتأتى العين فيها لا في الشخص. ومن الشعوب التي عرفت الخرزة الزرقاء والعين الشعب التركي ويستخدم الأتراك بشكل خاص، الخرزة الزرقاء، في كل تفاصيل حياتهم، حيث يعتقد الأتراك حتى يومنا هذا، أنها ترد العين والحسد والنحس، ويتفنون في صناعتها، شكلا ولونًا، ويهتم بها كافة فئات المجتمع. ولا يؤمن الأتراك بالخرزة من ناحية دينية ، إنما يعتبرون أن هذه الخرزة الزرقاء، أو العين الواحدة، تعمل على جذب الانتباه، وبالتالي تشتيت تركيز العين الشريرة "الحاسدة"، والتخلص من تأثيرها السيء. عين الحسد الزرقاء باليزر، وتساعد جراحة. وتمكنت تركيا في عام 2014، من إدراج بعض من القيم الثقافية والتراثية إلى قائمة اليونسكو، وفيما يخص التراث الثقافي غير المادي، كانت على رأس تلك القيم الثقافية والتراثية، "ثقافة الخرزة الزرقاء"، مما يشكل لدى الأتراك قيمة تراثية وثقافية. ولا يكاد يخلو بيتاً منها، كذلك الأسواق والمحال التجارية، وخاصة تلك التي تبيع (الإكسسوارات)، وأدوات زينة المنازل، فهي تحرص على إدخالها في كل شيء، لكثرة الطلب عليها من قبل الزبائن.
5- أن تكون التميمة بطاهر: إذا كانت الرقية مكتوبة في ورقة, فلا بد أن تكتب بمادة طاهرة, كالحبر والزعفران وبعض الأصباغ, فلا يجوز أن يكتبها بما هو نجس: كالدم والبول والغائط. والله تعالى أعلم
قال تعالى أم يحسدون الناس على ماتاهم الله من فضله هذه الايه الكريمه تدل على إبتلاء الناس بالحسد وان العين الحاسده قد تفسد الشيء وتظهر أعراضها في صورة ضرر بالمال والبدون. وأشار إلى أن هذه الأذكار من قالها حفظ من الصباح للمساء والعكس أما تعليق عين زرقاء أو كفة يد لمنع الحسد كل هذه أشياء لا أساس لها من الصحة ولا ترد الحسد بل أن الإعتقاد فيها شرك بالله وهذا لا يجوز فقال رسول الله صلى الله. رسومات المعابد تعبر عن هذا المعتقد لتنتقل من عالم الأموات إلى دنيا الأحياء ومنها أتت فكرة العين الزرقاء التى تعلق بهدف رد عين الحسود. السر وراء الخرزة والعين الزرقاء عند الفراعنه. فقد عرف المصريون الق دماء اللون الأزرق ومدى ارتباطه بالحسد وذلك عن طريق عين حورس وهي عبارة عن شعار مصري قديم يس تخدم للحماية من الحس د ومن الحيوانات الضارة ومن المرض وهي في شكل قلادة يتزين بها الشخص وترمز الى. اهلا ومرحبا بكم اعضاء المدونة الكرام نقدم لكم اليوم مجموعة صور رائعة عن الحسد والحساد والاستعاذه من الحسد وايضا مجموعة صور فكاهية عن الحسد والتعبير عن الحاله العامه التى قد تنتاب الشخص المحسود او الذى اصابته عين. هو صفة شر يتمنى بها الشخص زوال النعمة عن مستحق ها وربما سعى في إزالتها وهي من الصفات التي أمر الله بالاستعاذة منها في قوله.
الثلاثي إيزيس وأوزوريس وابنهما حورس.. شكلوا أساس للديانة المصرية القديمة ومن هنا أصبح حورس إله السماء والعدل والخير، وأصبحت عينه هي العين الحارسة التي تحمي الإنسان من الشرور والأمراض، واتخذها الفراعنة كتميمة تحمي عروشهم، وكرمز لاستقرار نظام الدولة. براءة اختراع اللون الأزرق يقول أستاذ الترميم وصيانة الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة، الدكتور أبو بكر موسى، في حديث خاص لـ« شبابيك » إن اللون الأزرق من الألوان المحيرة للمصري القديم، كان المصدر الأساسي للون الأزرق بالنسبة له هو حجر الأزورَيت. الخرزة الزرقاء.. الخرافة التي اعترفت بها الـ«يونسكو». لكن المصري القديم وجد أن اللون الأزرق متغير ولا يبقى بنفس نقاءه، فاخترع لونًا أزرق خاصًا به، وبدأ يصدره لجميع أنحاء العالم. وفي بحث نُشِر في الولايات المتحدة الأمريكية، أثبت الدكتور أبو بكر أن اللون الأزرق بدأ تصنيعه منذ الأسرة الفرعونية الثالثة وبالأخص في عهد الملك زوسر، صاحب هرم زوسر؛ بعكس المعلومات المغلوطة والمنتشرة في جميع الأبحاث، والتي تقول إن صناعة اللون الأزرق بدأت في الأسرة الخامسة. يُشبه أستاذ ترميم الآثار، صناعة اللون الأزرق في مصر بصناعة الحرير في الصين، فكما أن الصين هي التي ابتكرت الحرير وصدرته للعالم، كذلك فالمصري القديم ابتكر اللون الأزرق، وأنشأ له طرقًا خاصة بالتجارة، لتصديره لبلاد العالم القديم.
يميل بعض الناس إلى الاعتقاد بقوى خفية شريرة تسبب لهم الأذى والضرر، لذا يلجأون إلى بعض التمائم والطلاسم والتعاويذ لدرء اللعنات والحماية منها، ولا يقتصر ذلك الاعتقاد على منطقة ما في فترة زمنية محددة، حيث لا يخلو مجتمع من معتقدات دينية وأسطورية عن قوى الشر ووسائل سحرية للحماية والوقاية منها، وأحد أشهر هذه المعتقدات وأكثرها تقبلاً وانتشاراً هو العين والحسد، و الخرزة الزرقاء، التى تبطل سحر قوى الشر الخفية. وتمثل العين المرسومة على خرزة كروية أو مفلطحة، وغالباً ما تكون زرقاء، شكل تميمة الخرزة الزرقاء والمعروفة بالتركية «Nazar Boncuk»، التي ترمز لعين محدقة في الكون تقوم بدرء الشر وتحصن حاملها من المخاطر. عين الحسد الزرقاء فساتين زفاف. أما اللون الأزرق فيرمز للماء العذب الذي يعطي الحياة، فيما يرمز اللونان الأحمر والأخضر في بعض المعتقدات للخير والحظ، ما يفسر وجود تمائم حمراء وخضراء. حروب.. وآلهة وتختلف الروايات حول تفسير رمز الخرزة الزرقاء حيث يعتقد أن الشعوب السامية التي سكنت أطراف البحر المتوسط هي التي رسمت الكف التي تحمل العين الزرقاء، بهدف ترهيب الرومان الذين استعمروا بلدانهم في حقبة من التاريخ، وربما كانت العيون الزرقاء هي ما ميز الرومان عن الشعوب المستعمرة آنذاك، وهو تعبير صريح عن رفضهم للمستعمر الجديد، فكانوا يحملون عصياً في أعلاها ذلك الرمز المخيف الذي يهدد باقتلاع أعينهم، أو يكتفون بإلصاقه على أبوابهم.