Goiter هو عبارة عن تضخم الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي. و الغدة الدرقية هي عبارة عن الغدة التي تقع في قاعدة الرقبة، لها شكل الفراشة. على الرغم من أن تضخم الغدة الدرقية لا يسبب الألم عادةً. لكنه قد يسبب السعال و صعوبة في التنفس و الابتلاع. و من أكثر الأسباب شيوعاً لتضخم الغدة الدرقية، هو نقص مادة اليود من النظام الغذائي. أو قد يحدث أيضاً نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية ، أو قصور الغدة الدرقية. أي إذا ازدادت نسبة الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية، أو انخفضت. في كلتا الحالتين قد تؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية. و من الأسباب الشائعة أيضاً تشكل عقد في الغدة الدرقية نفسها. يعتمد علاج تضخم الغدة الدرقية على حجم التضخم و الأعراض و الأسباب الكامنة المؤدية للمرض. إذا كانت نسبة تضخم الغدة الدرقية صغيراً، بحيث لا يمكن ملاحظته، و لا يسبب أي مشاكل صحية، عادةً لا يحتاج للعلاج. أعراض تضخم الغدة الدرقية: ليست كافة حالات تضخم الغدة الدرقية تؤدي إلى ظهور الأعراض. لكن في حال ظهورها، تتضمن ما يلي: انتفاخ و تورم واضح في قاعدة الرقبة. الشعور بضيق في الحلق. السعال. بحّة في الصوت. صعوبة في الابتلاع و التنفس. أسباب تضخم الغدة الدرقية: تعمل الغدة الدرقية على إنتاج نوعين أساسيين من الهرمونات، و هي هرمون التيروكسين (thyroxine (T-4، و هرمون ثلاثي يود التيرونين (triiodothyronine (T-3.
أسباب تضخم الغدة الدرقية هناك عدد من الأسباب المختلفة التي من شأنها أن تُسبب الإصابة بتضخم الغدة الدرقية، وهي كالآتي: 1. نقص في اليود لعل السبب الرئيسي هو نقص في اليود، إذ أن النظام الغذائي المتبع من قبل الشخص يُساهم في تناوله الكمية المناسبة من اليود أو عدمه، وللأسف في بعض الدول لا يتم إضافة اليود إلى الملح الأمر الذي يُفاقم من مشكلة نقص اليود. فالغدة الدرقية بحاجة إلى اليود من أجل إنتاج الهرمونات التي تنظم معدل العمليات الأيضية في الجسم. 2. الإصابة بأمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases) من الأسباب الأخرى للإصابة بتضخم الغدة الدرقية هو الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. 3. وجود أمراض أخرى من ناحية أخرى الإصابة ببعض الأمراض الأخرى، مثل: قصور الغدة الدرقية: يُسبب تضخم هذه الغدة، حيث أن الغدة تقوم بإنتاج الهرمون بكميات قليلة، يتم حثها بسبب قصور الغدة الدرقية لإنتاج كمية أكبر مما يُسبب تضخمها. مرض هاشيموتو (Hashimoto's thyroiditis): حالة مرضية تُصيب الإنسان نتيجة قيام الجهاز المناعي بتفعيل نفسه دون سبب معروف مسببًا الالتهاب في الغدة الدرقية. فرط الدرقية (Hyperthyroidism): يُعد من المسببات الأخرى لتضخم الغدة الدرقية الذي يتسبب بإنتاج كميات كبيرة من هرمون الغدة الدرقية.
إذاً عند الإصابة بتضخم الغدة الدرقية، ليس بالضروري أن الغدة الدرقية لا تعمل جيداً. على الرغم من تضخم الغدة الدرقية، قد تكون تنتج الكمية الطبيعية من الهرمونات الدرقية. أو قد تكون تنتج كميات كبيرة أو قليلة من هذه الهرمونات. هنالك عدة عوامل هي التي تحدد أسباب تضخم الغدة الدرقية. و إليها الأسباب الأكثر شيوعاً: نقص كمية مادة اليود: يُعتبر عنصر اليود من العناصر الأساسية للجسم، لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. يتواجد بشكل أساسي في المأكولات البحرية. على الرغم من أن الحمية الغذائية التي تفتقر لمادة اليود هي السبب الرئيسي للإصابة بتضخم الغدة الدرقية. لكنها ليست السبب في المرض، في الدول التي تعتمد على إضافة مادة اليود لملح الطعام و غيره من من الأطعمة. داء جريفز Graves' disease: قد يحدث تضخم في الغدة الدرقية، عندما تقوم الغدة الدرقية بإنتاج كميات كبيرة من الهرمونات (فرط نشاط الغدة الدرقية). في حالة مرض جريفز، فإن الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها بواسطة الجهاز المناعي الداخلي، تقوم بمهاجمة الغدة الدرقية بشكل خاطئ. مما يسبب فرط إنتاج هرمون التيروكسين. زيادة تحفيز الغدة يؤدي لتضخم حجمها. داء هاشيموتو Hashimoto's disease: قد يحدث تضخم في الغدة الدرقية نتيجة قصور الغدة الدرقية.
الحمل: قد تُصاب بعض النساء بقصور الغُدّة الدّرقيّة أثناء الحمل أو بعده؛ وغالباً ما يكون ذلك بسبب إنتاج الجسم أجساماً مُضادّةً للغّدّة الدّرقيّة. نقص اليود: من الممكن أن يؤدي نقص اليود إلى حدوث قصور في وظائف الغُدّة الدّرقيّة، ومن المصادر الغنيّة باليود المأكولات البحريّة، والنّباتات المزروعة في تُربة غنية باليود، والملح المُدّعم باليود. تضخّم الغدة الدرقية يُعزى حدوث تضخّم الغُدّة الدّرقيّة (بالإنجليزية: Goiter) إلى العديد من العوامل والأسباب، ومنها ما يلي: [٤] نقص اليود: وهو من أكثر أسباب تضخُّم الغُدّة الدّرقيّة شيوعاً. التهاب الغُدّة الدّرقيّة لهاشيموتو: يُسبّب المرض نقص إفراز هرمونات الغُدّة الدّرقيّة، وهذا بحدّ ذاتِه يُحفّز الغدّة النّخاميّة لإفراز الهرمون المُنشّط للغُدّة الدّرقيّة ممّا قد يؤدي إلى تضخّم وزيادة حجم الغُدّة الدّرقيّة. الدُراق عديد العُقيدات: (بالإنجليزية: Multinodular goiters): يُعاني الأشخاص المُصابون بهذه الحالة من تكوّن عُقدة واحدة أو أكثر داخل الغُدّة الدّرقيّة، ممّا يؤدي إلى تضخّمِها وزيادة حجمها. مرض جريفز: تؤدي الإصابة بهذا المرض إلى إفراز الجهاز المناعيّ للغلُوبولينات المناعيَّة المُنشّطة للدَّرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid stimulating immunoglobulin) ممّا يتسبّب بزيادة حجم هذه الغُدّة.
علاجات فرط نشاط الغُدّة الدّرقيّة: يُمكن أن يؤدي استخدام اليود المُشع أو الأدوية المُضادّة لفرط نشاط الغُدّة الدّرقية إلى حدوث قصور دائم في الغُدّة الدّرقية. استئصال الغُدّة الدّرقيّة: تتطلب العديد من الحالات إزالة الغُدّة الدّرقيّة جراحياً؛ سواءاً كان الاستئصال جُزئيّاً أو كُلّياً، وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بحدوث نقص في إفراز هرمونات الغُدّة الدّرقيّة، ويحتاج المريض في هذه الحالة إلى تناول الأدوية المحتوية على هرمون الغُدّة الدّرقيّة مدى الحياة. العلاج الإشعاعي: يُمكن أن يؤثر الإشعاع المُستخدم في علاج سرطانات الرأس والرقبة على كفاءة ووظيفة الغُدّة الدّرقيّة وقد يتسبّب بحدوث قصور في الغُدّة. العلاجات الدوائية: قد يؤدي تناول أنواع معينة من الأدوية إلى الإصابة بقصور الغُدّة الدّرقيّة، مثل الليثيوم المُستخدم في علاج بعض الاضطرابات النفسيّة. الأمراض الخَلقيّة: يُعاني العديد من الأطفال من مشاكل الغُدّة الدّرقيّة منذُ الولادة، وقد يكون ذلك بسبب بعض العوامل الجينية أو لأسباب غير معروفة. اضطرابات الغُدّة النّخاميّة: إنّ وجود ورم حميد في الغُدّة النّخاميّة قد يؤدي إلى فشلها في أداء وظيفتها، ويحول دون إنتاج كميّات كافية من الهرمون المُنشّط للغُدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: TSH)، وهذا بحدّ ذاته يُسبّب قصور الغُدّة الدّرقيّة.
زيادة كميّات اليود في الجسم، يُعدّ اليود مكوناً رئيسياً لهرموني الثيروكسين وثلاثي يود الثيرونين إلا أنّ زيادته تؤدي إلى فرط نشاط الغُدّة الدّرقيّة. التهاب الغُدّة الدّرقيّة، يؤدي التهاب الغُدّة الدّرقيّة (بالإنجليزية: Thyroiditis) إلى زيادة تركيز كلا الهرمونين في الجسم. ظهور أورام في المبيضين أو الخصيتين. إصابة الغُدّة الدّرقيّة أو الغُدّة النّخاميّة بالأورام الحميدة. تناول كميّات كبيرة أو جرعات عالية من الأدوية التي تحتوي على الثيروكسين.