و هناك نوعان لتقويم البيانات أو ما يسمى بنقد البيانات: 1- التقويم (النقد) الخارجي:أي نقوم بدراسة المادة و التأكد من أصالتها من الخارج, و العوامل التي تساعد في ذلك هي التأكد من شخصية المؤلف، وصحة العوامل الزمانية والمكانية الواردة بالوثائق مع الوقائع الفعلية المتعلقة بأحداث البحث.
(1) 3-1-2 نقد المصدر: و في هذه المرحلة يتم التأكد من مصدر الوثيقة و زمانها و مؤلفها، للتأكد من نسبها لصاحبها و للتحقق من هذه النقاط وجب إتباع الخطوات التالية: 3-1-2-1 " التحليل المخبري، حسب طبيعة مادة الوثيقة، كاستخدام التحليل بالفحم المشع، بالنسبة للوثائق الكاربوهيدراتية، و لكل مادة أساليب تحليل خاصة بها. مقدمة بحث تاريخي ، مقدمة بحث عن شخصية تاريخية | صقور الإبدآع. 3-1-2-2 دراسة الخط و اللغة المستعملة 3-1-2-3 فحص الوقائع الوارد ذكرها في الوثيقة، و مقارنتها بأحداث العصر المنسوبة إليه 3-1-2-4 تفحص مصادر الوثيقة و الاقتباسات". (2) 3-2 النقد الداخلي: و نقصد بذلك التحقق من معنى الكلام الموجود بالوثيقة سواء المكتوب حرفيا أو المقصود بطريقة غير مباشرة و كذلك فيه نوعين: 3-2-1 النقد الايجابي: و الهدف منه تحديد المعنى الحقيقي و الحرفي للنص، و ما يرمي إليه الكاتب و هل حافظ على نفس المعنى في الوقت الحالي أم لا. 3-2-2 النقد السلبي: هنا يتم التحقق من رؤية الكاتب لمشاهدة الوقائع بدراسة مدى خطأ أو تحريف الوثيقة، كذلك مدى أمانته في نقل الواقعة، و التأكد من سلامة جسمه و عقله و سنه يلعب دور كبير في التأكد من هذه المعلومات، كذلك معرفة ما السبب الذي أدى به إلى كتابة هذه الوثيقة و الإحاطة بجميع ظروفه أنذاك.