"إنا أنزلناه في ليلة القدر" تلاوة خاشعة للقارئ الشيخ ماهر المعيقلي. #سورة_القدر #ريحانة_قرآن - YouTube
سورة البروج - سورة الحشر | الشيخ ماهر المعيقلي. تلاوه خاشعه ❤️😔 - YouTube
نبذة عن موقعنا إن موقع سورة قرآن هو موقع اسلامي على منهاج الكتاب و السنة, يقدم القرآن الكريم مكتوب بالرسم العثماني بعدة روايات بالاضافة للعديد من التفاسير و ترجمات المعاني مع امكانية الاستماع و التحميل للقرآن الكريم بصوت أشهر قراء العالم الاسلامي.
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين © يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13097975
استمع إلى الراديو المباشر الآن
وقوله: "ليضل عن سبيل الله" قال بعضهم: هذه لام العاقبة, لأنه قدلا يقصد ذلك, ويحتمل أن تكون لام التعليل. ثم إما أن يكون المراد بها المعاندين أو يكون المراد بها أن هذا الفاعل لهذا إنما جبلناه على هذا الخلق الدنىء لنجعله ممن يضل عن سبيل الله. ثم قال تعالى: "له في الدنيا خزي" وهو الإهانة والذل, كما أنه لما استكبر عن آيات الله لقاه الله المذلة في الدنيا وعاقبه فيها قبل الاخرة, لأنها أكبر همه ومبلغ علمه "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق * ذلك بما قدمت يداك" أي يقال له هذا تقريعاً وتوبيخاً "وأن الله ليس بظلام للعبيد" كقوله تعالى: "خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم * ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم * ذق إنك أنت العزيز الكريم * إن هذا ما كنتم به تمترون". وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا أحمد بن الصباح, حدثنا يزيد بن هارون, أنبأنا هشام عن الحسن قال: بلغني أن أحدهم يحرق في اليوم سبعين ألف مرة. 8- قوله" ومن الناس من يجادل في الله" أي في شأن الله، كقول من قال: إن الملائكة بنات الله، والمسيح ابن الله، وعزير ابن الله. قيل نزلت في النضر بن الحارث، وقيل في أبي جهل، وقيل هي عامة لكل من يتصدى لإضلال الناس وإغوائهم، وعلى كل حال فالاعتبار بما يدل عليه اللفظ وإن كان السبب خاصاً.
تفسير القرطبي قوله تعالى { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير} أي نير بين الحجة. نزلت في النضر بن الحارث. وقيل: في أبي جهل بن هشام؛ قال ابن عباس. (والمعظم على أنها نزلت في النضر بن الحارث كالآية الأولى، فهما في فريق واحد، والتكرير للمبالغة في الذم؛ كما تقول للرجل تذمه وتوبخه: أنت فعلت هذا! أنت فعلت هذا! ويجوز أن يكون التكرير لأنه وصفه في كل آية بزيادة؛ فكأنه قال: إن النضر بن الحارث يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد، والنضر بن الحارث يجادل في الله من غير علم ومن غير هدى وكتاب منير؛ ليضل عن سبيل الله). وهو كقولك: زيد يشتمني وزيد يضربني؛ وهو تكرار مفيد؛ قال القشيري. وقد قيل: نزلت فيه بضع عشرة آية. فالمراد بالآية الأولى إنكاره البعث، وبالثانية إنكاره النبوة، وأن القرآن منزل من جهة الله. وقد قيل: كان من قول النضر بن الحارث أن الملائكة بنات الله، وهذا جدال في الله تعالى { من} في موضع رفع بالابتداء. والخبر في قوله { ومن الناس}. { ثاني عطفه} نصب على الحال. ويتأول على معنيين: أحدهما: روي عن ابن عباس أنه قال: (هو النضر بن الحارث، لوى عنقه مرحا وتعظما). والمعنى الآخر: وهو قول الفراء: أن التقدير: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ثاني عطفه، أي معرضا عن الذكر؛ ذكره النحاس.
تاريخ الإضافة: 22/6/2019 ميلادي - 19/10/1440 هجري الزيارات: 7092 ♦ الآية: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة الحج (3). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ نزلت في النضر بن الحارث، وجماعة من قريش كانوا ينكرون البعث، ويقولون: القرآن أساطير الأولين، ويجادلون النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ وَيَتَّبِعُ ﴾ في جداله ذلك ﴿ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾ متمرد عات. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ نزلت في النضر بن الحارث، كان كثير الجدل، وكان يقول: الملائكة بنات الله، والقرآن أساطير الأولين، وكان ينكر البعث وإحياء من صار ترابًا. ﴿ وَيَتَّبِعُ ﴾؛ أي: ويتبع في جداله في الله بغير علم، ﴿ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾، والمريد: المتمرد الغالي العاتي، والمستمر في الشر. تفسير القرآن الكريم
تفسير الآيات: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ}: يقول الله تعالى ذامًا لمن كذب بالبعث، وأنكر قدرة الله على إحياء الموتى، معرضًا عما أنزل الله على أنبيائه، متبعًا في قوله وإنكاره وكفره كل شيطان مريد، من الإنس و الجن ، وهذا حال أهل الضلال و البدع ، المعرضين عن الحق، المتبعين للباطل، يتركون ما أنزله الله على رسوله من الحق المبين، ويتبعون أقوال رؤوس الضلالة، الدعاة إلى البدع بالأهواء والآراء، ولهذا قال في شأنهم وأشباههم. {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}: أي علم صحيح، {وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ كُتِبَ عَلَيْهِ}: قال مجاهد: يعني الشيطان، یعني کتب عليه كتابة قدرية أي: كتب الله على هذا الشيطان المريد، وحكم عليه حُكماً ظاهراً، {أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ}: أي اتبعه وقلده، قيل: قُضي على الشيطان أنه يضل أتباعه ولا يهديهم إلى الحق، قال قتادة ومجاهد: أي من تولى الشيطان. وأنه {يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}: أي يضله في الدنيا ويقوده في الآخرة إلى عذاب السعير، وهو الحار المؤلم المزعج المقلق، والمراد: يُضِلُّه عن طريق الحق والخير، ويهديه أي: للشر لأن معنى الهداية: الدلالة مُطْلقاً، فإن دللْتَ على خير فهي هداية، وإن دللتَ على شر فهي أيضاً هداية.