[٧] [٦] ولم ينفع فرعون هنا إيمانه ومات غرقاً ، ونجّا الله -تعالى- بدنه ليكون عبرةً لمن بعده من الطغاة وتعددت آراء المفسّرين في المقصود بالبدن، فمنهم من قال المقصود به البدن ومنهم من قال الدرع. [٦] المراجع ^ أ ب ت ث ج ح ابن كثير، قصص الأنبياء ، صفحة 79-84. بتصرّف. كيف غرق فرعون - موضوع. ↑ سورة الشعراء، آية:52-53 ↑ سورة الشعراء، آية:54-64 ↑ سورة الشعراء، آية:61-64 ↑ سورة الشعراء، آية:65-68 ^ أ ب ت الواحدي، كتاب التفسير البسيط ، صفحة 304-307. بتصرّف. ↑ سورة يونس، آية:90-92
معجزة انفلاق البحر عندما وصل موسى عليه السلام إلى البحر أمره الله تعالى أن يضرب البحر بعصاه فانشق البحر بقدرةٍ من الله تعالى وظهر في وسطه الطريق الذي على موسى وقومه أن يسيروا فيه، فكانت هذه إحدى معجزات موسى عليه السلام الأخرى، فعندما مرّ موسى عليه السلام ومن معه من البحر وخرجوا منه، وعندما دخل فرعون وجنده إلى البحر بالكامل أمرّ الله تعالى البحر فانطبق عليهم وعاد إلى حاله الأصلية، فبذلك نجى الله تعالى موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وجنده وأغرقهم جميعًا. مكان غرق فرعون وجنوده بحسب "صدى البلد"، اختلف العلماء المسلمون في المكان الذي غرق فيه فرعون وجنده هل كان بحرًا أم نهرًا، والحقيقة أنّ الله سبحانه وتعالى قد ذكر هذا المكان وسمّاه بالبحر في آيات معينة، حين قال جلّ من قائل: (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون)، وفي مواضع أخرى سمّى الله هذا المكان يمًا، قال تعالى: (فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم).
أما أن يكون الغرق في البحر الأبيض المتوسط كاملاً فهذا غير ممكن عقلياً و فكرياً ، لأن موسى وقومه كانوا مشاة وكان النهر أمامهم و الدرك من آل فرعون وجنوده من ورأهم كانوا راكبين على الخيول، وعرض البحر من شاطئ إلى شاطئ آخر هو أكبر بكثير من عرض النهر من ساحل إلى ساحل مقابل له. معجزة صادمة خرجت من جثة فرعون عندما قام العلماء بتشريحها ؟ فماذا وجدوا فيها ؟ سبحان الله صدق القرآن. حيث يصل أطول عرض لنهر النيل ٦ كيلومتر تقريبا، وأقل عرض 600 متر تقريباً. اذن فقد أغرقهم الله تعالى في اليم أي نهر النيل ويسمى بحر النيل أيضا في آخر طرف منه يصب في البحر الأبيض المتوسط. ولكن السؤال الغريب هنا هو حول غرق فرعون أين كان غرقه بالضبط، هل غرق فرعون مع جنوده حين فلق الله تعالى البحر أم أن الله نجاه؟ وما معنى قول الله تعالى "وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوًا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين * آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين * فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون " صدق الله العظيم. فلا معنى أصلا يذكر لنجاة فرعون وهو جثة هامدة أن يذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ، خصوصا وأن كل من يغرق يطفو ويخرج بدنه إلى الساحل ميتا، فليس ذلك هو المقصود الإلهي من نجاة فرعون.
، يعني فرعون. (17) 17861- حدثني المثنى قال ، حدثنا حجاج قال ، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أغرق الله فرعون قال: (آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل) ، فقال جبريل: يا محمد لو رأيتني وأنا آخذ من حَالِ البحر وأدَسِّيه في فيه، مخافة أن تدركه الرحمة. (18) 17862- حدثني المثنى قال ، حدثني عمرو، عن حكام قال ، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما قال فرعون " لا إله إلا الله " ، جعل جبريل يحشو في فيه الطين والتراب. (19) 17863- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر قال: أخبرني من سمع ميمون بن مهران يقول في قوله: (آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل) ، قال: أخذ جبرائيل من حمأة البحر فضرب بها فاه ، أو قال: ملأ بها فاه ، مخافة أن تدركه رحمه الله. 17864- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا الحسين بن علي، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران قال: خطب الضحاك بن قيس، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن فرعون كان عبدًا طاغيًا ناسيًا لذكر الله، فلما أدركه الغرق قال: (آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين) ، قال الله: آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ.
موريس بوكاي، إسمٌ اقترن بقصة غرق الفرعون الذي تبِع موسى وبني إسرائيل. إسمٌ ردده الشيوخ على مسامعنا وألفوا حوله قصص متضاربة كلٌ منهم يروي واحدةً مختلفةً عن الأخرى، ولكن تتفق جميعها على أنه دكتور فرنسي أجرى أبحاثاً على مومياء فرعونية ذهبت إلى فرنسا في الثمانينات. الدكتور الفرنسي موريس بوكاي واكتشف بوكاي أثناء كشفه، أن المومياء عليها الكثير من حُبيبات الملح وأنها محفوظة بشكل سليم، مما قاده إلى الاعتقاد بأن هذا الفرعون مات غرقاً في البحر. وتتفق الروايات على أن بوكاي أراد أن يفصح عن اكتشافه المذهل (غرق الفرعون) إلى العلن، و لكن أخبره أحد مساعديه أن هذا الأمر مذكور في القرآن قبل ١٤٠٠ سنة، فذُهِل بوكاي وقرأ القرآن وأسلم طبعاً عندما مر على الآية التي تقول "فاليومَ نُنَجِّيك بِبدنِك لِتَكون لِمَن خلفَكَ آية" وحَسُن إسلامه وكتب عندها كتاب "التوراة والإنجيل والقرآن والعلم" وشرح فيه عن الإعجاز العلمي في القرآن و ما إلى ذلك… نهاية سعيدة كالعادة. ولكن ما مدى صحة هذه القصص؟ أولاً، يستخدم الشيوخ إسم الفرعون للدلالة إلى شخصية ما، وكأن هناك شخصية تاريخية اسمها فرعون! فرعون هو اللقب الذي كان يُطلق على الحاكم في مصر القديمة، لذلك إنه لمن الغريب أن نتكلم عن "فرعون" دون تحديد هويته الفعلية لأن الفراعنة كانت أعدادهم تفوق المئة.
مترجم في التهذيب ، وابن أبي حاتم 3 / 2 / 151 ، ، وميزان الاعتدال 2: 353 ، وقال: " عن عاصم بن ضمرة ، له حديث منكر ". و " أبو حازم " ، هو " سلمان الأشجعي " ، ثقة. مضى برقم: 7616. فهذا خبر ضعيف جدا ، لضعف كثير بن زاذان. وخرج نحوه الهيثمي في مجمع الزوائد 7: 36 ، عن أبي هريرة وقال: " رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه: قيس بن الربيع ، وثقه شعبة والثوري ، وضعفه جماعة ". وقوله: " أغطه " ، أي: أغطسه في الماء وأغمسه. و " الحال " ، الطين الأسود والحمأة ، وهو " حال البحر ". وكان في المطبوعة " وحمئة " ، غير ما في المخطوطة ، لأنه لم يعرف معناه ، فظنه خطأ. (18) الأثر: 17861 - " علي بن زيد بن جدعان " ، مضى مرارًا ، آخرها رقم: 17154 - 17516 ، وثقه أخي السيد أحمد رحمه الله في المسند رقم 783 ، وفيما مضى من تعليقه على بعض أحاديث الطبري. ولكني رأيت الأئمة يضعفونه ، - لا أنهم يكذبونه - ويرونه إلى اللين أدنى ، وأنه كان يقلب الأحاديث وكان يحدث بالحديث اليوم ثم يحدث غدا ، فكأنه ليس بذاك ، وكان يسوء حفظه ، فأخشى أن يكون أخي جازف في توثيقه ، ولكني أرجح أنه يعتبر بحديثه ، ويكتب حديثه ، ولكن لا يحتج به ، وإنما روى له مسلم مقرونًا بغيره.
قاد هذا الموقف في التجمع الأول سيدنا موسى، وقاد التجمع المقابل سحرة فرعون.
{ { وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ}} أي: نفس مثقلة بالخطايا والذنوب، تستغيث بمن يحمل عنها بعض أوزارها { { لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى}} فإنه لا يحمل عن قريب، فليست حال الآخرة بمنزلة حال الدنيا ، يساعد الحميم حميمه، والصديق صديقه، بل يوم القيامة، يتمنى العبد أن يكون له حق على أحد، ولو على والديه وأقاربه. { { إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ}} أي: هؤلاء الذين يقبلون النذارة وينتفعون بها، أهل الخشية للّه بالغيب، أي: الذين يخشونه في حال السر والعلانية، والمشهد والمغيب، وأهل إقامة الصلاة، بحدودها وشروطها وأركانها وواجباتها وخشوعها، لأن الخشية للّه تستدعي من العبد العمل بما يخشى من تضييعه العقاب، والهرب مما يخشى من ارتكابه العذاب، والصلاة تدعو إلى الخير، وتنهى عن الفحشاء والمنكر. { { وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ}} أي: ومن زكى نفسه بالتنقِّي من العيوب، كالرياء والكبر، والكذب والغش، والمكر والخداع والنفاق، ونحو ذلك من الأخلاق الرذيلة، وتحلَّى بالأخلاق الجميلة، من الصدق ، والإخلاص، والتواضع، ولين الجانب، والنصح للعباد، وسلامة الصدر من الحقد والحسد وغيرهما من مساوئ الأخلاق، فإن تزكيته يعود نفعها إليه، ويصل مقصودها إليه، ليس يضيع من عمله شيء.
وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ من الشر وتزيينه، وقولهم: وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ " انتهى من "تفسير السعدي" (627). وفي هذا المعنى، ونحوه: ما رواه مسلم في صحيحه (1017)، من حديث جرير بن عبد الله رضي الله: مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ.
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة نحوه.
فيقول: انفعني; فلا يزال المسلم يسأل الله تعالى حتى ينقص من عذابه. وأن الرجل ليأتي إلى أبيه يوم القيامة فيقول: ألم أكن بك بارا ، وعليك مشفقا ، وإليك محسنا ، وأنت ترى ما أنا فيه ، فهب لي حسنة من حسناتك ، أو احمل عني سيئة; فيقول: إن الذي سألتني يسير; ولكني أخاف مثل ما تخاف. وأن الأب ليقول لابنه مثل ذلك فيرد عليه نحوا من هذا. وأن الرجل ليقول لزوجته: ألم أكن أحسن العشرة لك ، فاحملي عني خطيئة لعلي أنجو; فتقول: إن ذلك ليسير ولكني أخاف مما تخاف منه. ثم تلا عكرمة: وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى. وقال الفضيل بن عياض: هي المرأة تلقى ولدها فتقول: يا ولدي ، ألم يكن بطني لك وعاء ، ألم يكن ثديي لك سقاء ، ألم يكن حجري لك وطاء; يقول: بلى يا أماه; فتقول: يا بني ، قد أثقلتني ذنوبي فاحمل عني منها ذنبا واحدا; فيقول: إليك عني يا أماه ، فإني بذنبي عنك مشغول. [ ص: 304] قوله تعالى: إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب أي إنما يقبل إنذارك من يخشى عقاب الله تعالى ، وهو كقوله تعالى: إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 18. قوله تعالى: ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه أي من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه.
تفسير و معنى الآية 38 من سورة النجم عدة تفاسير - سورة النجم: عدد الآيات 62 - - الصفحة 527 - الجزء 27. ﴿ التفسير الميسر ﴾ أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد، وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «أ» ن «لا تزر وازرة وزر أخرى» إلخ وأن مخففة من الثقيلة، أي لا تحمل نفس ذنب غيرها. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وفي تلك الصحف أحكام كثيرة من أهمها ما ذكره الله بقوله: أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى أي: كل عامل له عمله الحسن والسيئ، فليس له من عمل غيره وسعيهم شيء، ولا يتحمل أحد عن أحد ذنبا ﴿ تفسير البغوي ﴾ ثم بين ما في صحفهما فقال: ( ألا تزر وازرة وزر أخرى) أي: لا تحمل نفس حاملة حمل أخرى ، ومعناه: لا تؤخذ نفس بإثم غيرها. وفي هذا إبطال قول من ضمن للوليد بن المغيرة بأنه يحمل عنه الإثم. وروى عكرمة عن ابن عباس قال: كانوا قبل إبراهيم عليه السلام يأخذون الرجل بذنب غيره ، كان الرجل يقتل بقتل أبيه وابنه وأخيه وامرأته وعبده ، حتى كان إبراهيم عليه السلام فنهاهم عن ذلك ، وبلغهم عن الله: " ألا تزر وازرة وزر أخرى ".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة" ، وفي رواية: " من يأتي بحسنات مثل الجبال" ، أي يأتي بحسنات عظيمة ، فهو عنده ثروة من الحسنات ، لكنه يأتي وقد شتم هذا ، وضرب هذا ، وأخذ مال هذا ، وسفك دم هذا ، أي اعتدى على الناس بأنواع الاعتداء ، والناس يريدون أخذ حقهم ، ما لا يأخذونه في الدنيا يأخذونه في الآخرة ، فيقتص لهم منه ؛ فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، وهذا من حسناته بالعدل والقصاص بالحق ، فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار ، والعياذ بالله. تنقضي حسناته ، ثواب الصلاة ينتهي ، وثواب الزكاة ينتهي ، وثواب الصيام ينتهي ، كل ما عنده من حسنات ينتهي ، فيؤخذ من سيئاتهم ويطرح عليه ، ثم يطرح في النار ، العياذ بالله. وصدق النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن هذا هو المفلس حقاً ، أما مفلس الدنيا فإن الدنيا تأتي وتذهب ، ربما يكون الإنسان فقيراً فيمسي غنياً ، أو بالعكس ، لكن الإفلاس كل الإفلاس: أن يفلس الإنسان من حسناته التي تعب عليها ، وكانت أمامه يوم القيامة يشاهدها ، ثم تؤخذ منه لفلان وفلان. وفي هذا تحذير من العدوان على الخلق ، وأنه يجب على الإنسان أن يؤدي ما للناس في حياته قبل مماته ، حتى يكون القصاص في الدنيا مما يستطيع، أما في الآخرة فليس هناك درهم ولا دينارٌ حتي يفدي نفسه ، ليس فيه إلا الحسنات ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإذا فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم ثم طرح عليه وطرح في النار".