اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك🤍" - YouTube
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك منَّ الله عز وجل علينا ووهبنا نعمة الدعاء، وللدعاء فضل عظيم، فبالدعاء تتغير الأقدار، وتحقق الأمنيات، ويتقرب العبد لربه عز وجل بجانب أن الداعي في معية الله سبحانه وتعالى دومًا، بدليل قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يقول الله عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي". يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ورد عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:" يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: "نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ". في حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟ فقال صلى الله عليه وسلم "إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ"، ويجب أن يخاف العبد دومًا من أفعال الله تعالى، لأنه عز وجل هو القادر على تقليب قلوبنا، من الإيمان للكفر ومن الاطمئنان للخوف ومن الرحمة للجبروت، لأنه من التأمل في أفعال الله سبحانه وتعالى نجد أنه قادر على تصريف وتحويل وتقليب القلوب، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا الله تعالى بأن يثبت قبله على دينه.
لكن الله ما يزيغ واحد لا يريد الزيغ، يعني: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت: 69] فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ [الصف: 5]. من الضروري معرفة أن تقليب القلوب، يعني من الهداية إلى الضلالة، من الإيمان إلى الكفر، من التوحيد إلى الشرك، من الطاعة إلى المعصية، أن تقليب القلوب هذا يتم بحكمة منه وعدل سبحانه، وليس كما يزعم الجهال أنه تعالى لا تنفع معه الطاعة، وإن طال زمانها، هذا سوء ظن بالله، وهذا اتهام لله خطير، بل إن الله لا يضل من أراد الهداية، من رحمته العبد الذي يريد الهداية الله لا يضله: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت: 69].
يقول: أنت اللي غلط! هذا تقليب القلوب. والله تولى بنفسه أمر قلوب العباد. سبحان الله! ذكر العلماء أن الله ما وكل الملائكة بتقليب القلوب، هو التقليب عنده، يعني الملائكة -مثلاً- تدعو لهم، نعم، الملائكة تكتب أعمالهم، تحفظهم: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ [الرعد: 11]. الملائكة لهم دخل فينا يعني بأشياء كثيرة، لكن تقلب القلوب تحديدًا، يقولون: أنه ما وكل الله به الملائكة، يعني ما يرسل الله ملكًا ليقلب قلب واحد، هو من عنده سبحانه -يقلبها-. 00:09:05 ثبت قلبي على دينك -طبعًا- ليش مما ذكروه، كما ذكر الصنعاني-رحمه الله- قال: لأن القلب مستودع الأسرار، أسرار لا يطلع عليها إلا الله، حتى الملائكة في أشياء لا تعرفها. ثبت قلبي على دينك اجعله ثابتًا على دينك غير مائل، غير منحرف، والخلق كلهم بحاجة إلى هذا الدعاء، وهو دعاء الراسخين في العلم: رَبَّنَا لاَ تُزِغْْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً [آل عمران: 8]، والدعاء هذا فيه إشارة إلى أنهحتى الأنبياء يحتاجون إلى تثبيت: وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً [الإسراء: 74]. وقول أنس فقلنا: يا رسول الله آمنا بك، وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ رأوا أنه ﷺ يدعو بمثل هذا الدعاء، الأمة أولى بذلك، ففرضوا السؤال في الأمة تأدبًا فأجابهم بقوله: نعم أخاف عليكم، وعلل الخوف بقوله: إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها ، من الإيمان إلى الكفر، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن الطاعة إلى المعصية، ومن المعصية إلى الطاعة، وهكذا.. وهذا التقليب بحكمة منه تعالى وعدل.
المسألة: نظرنا لمؤلفاتكم سماحة الشيخ حيث أن هناك كتاب قراءة تحليلية ودراسة في مقتل الإمام الحسين (ع). هل لكم نظرة تحليلية بأن واقعة الطف دخل عليها الكثير من التغيير والمبالغة إذا صح التعبير؟ كقضية زفاف القاسم بالتحديد وكما ذكر الشهيد المطهري (ره) بأن ليلى والدة علي الأكبر لم تكن موجودة في كربلاء بواقعة الطف وذلك في كتابه المشهور (الملحمة الحسينية)؟ الجواب: قضية زفاف القاسم لا أصل لها في الروايات الواردة من أهل البيت (ع) وفي كتب التاريخ، وأما وجود ليلى في يوم الطف فمورد خلاف بين المحققين. زفاف القاسم بن الحسن الشيباني. وأما قولكم إنَّ واقعة الطف دخل عليها الكثير من التغيير فليس دقيقًا، فإن الخطوط العامة بل والتفصيلية للواقعة منحفظة وموثَّقة بالنصوص التاريخية والروائية. نعم، ثمة بعض الأخطاء نشأت عن جهل بعض الخطباء نتيجة عدم الخبرة بالتاريخ، وقد شاعت في أوساط الناس وأصبحت في عداد المسلمات، وأملنا أن تتم معالجة مثل هذه الأخطاء ببركة جهود المحققين من العلماء. وعلى أي حال فإن الفاصلة الزمنية بيننا وبين الواقعة ينتج عادة وقوع الخطأ في بعض التفاصيل التي لا تمس بجوهر الواقعة. والحمد لله رب العالمين الشيخ محمد صنقور
نص الشبهة: عن موضوع زواج أو عقد القاسم؟ الجواب: نقل السيد هاشم البحراني في كتابه مدينة المعاجز ما يلي: الرابع والثمانون العوذة التي ربطها ـ عليه السلام ـ في كتف ابنه القاسم وأمره أن يعمل بما فيها ـ الفخري: قال: روي انه لما آل أمر الحسين ـ عليه السلام ـ إلى القتال بكربلاء وقتل جميع أصحابه ووقعت النوبة على أولاد أخيه الحسن ـ عليه السلام ـ جاء القاسم بن الحسن ـ عليهما السلام ـ وقال: يا عم الاجازة لأمضي إلى هؤلاء الكفار. فقال له الحسين ـ عليه السلام ـ: يا بن أخي أنت من أخي علامة و أريد أن تبقى (لي) لأتسلى بك ولم يعطه إجازة للبراز.
فقام [القاسم] من ساعته وأتى إلى الحسين ـ عليه السلام. القاسم بن الحسن. وعرض ما كتب (أبوه) الحسن ـ عليه السلام ـ على عمه الحسين ـ عليهما السلام ـ فلما قرأ الحسين ـ عليه السلام ـ العوذة، بكى بكاء شديدا ونادى بالويل والثبور وتنفس الصعداء، وقال: يا ابن الأخ هذه الوصية لك من أبيك، وعندي وصية أخرى منه لك ولابد من انفاذها. فمسك الحسين ـ عليه السلام ـ على يد القاسم وأدخله الخيمة وطلب عونا وعباسا، وقال لام القاسم ـ عليه السلام ـ: ليس للقاسم ثياب جدد؟ قالت: لا. فقال لأخته زينب: ائتيني بالصندوق فأتت به إليه، ووضع بين يديه، ففتحه وأخرج منه قباء الحسن ـ عليه السلام ـ، والبسه القاسم، ولف على رأسه عمامة الحسن ـ عليه السلام ـ، ومسك بيده ابنته التي كانت مسماة للقاسم ـ عليه السلام ـ فعقد له عليها وأفرد له خيمة وأخذ بيد البنت ووضعها بيد القاسم وخرج عنهما.
عن أبي نعيم، وَغيره. حدث عنه الجعابي وجماعة. قال الدارقطني: ضعيف ليس بالقوي. وقال أبو سعيد الحرفي: مات سنة ثلاث مئة. وروى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو سعيد الحرفي.. 6675- محمد بن الحسن بن سليمان القزويني أبو بكر. عن جعفر الفريابي والطبقة. ليس بمعتمد، وله جزء في أكثر أحاديثه تخليط في الأسانيد والمتون. توفي سنة خمس وسبعين وثلاث مِئَة. قال الخطيب: كان عند علي بن محمد المالكي جزء عن هذا الشيخ عن شيوخه في أكثر الأحاديث تخليط.. 6676- محمد بن الحسن بن باكير الشيرازي الكاتب الشيعي. موضوع زواج او عقد القاسم بن الحسن المجتبي عليه السلام؟ - منتدى الكفيل. راوي ذاك الجزء عن الشاموخي. قال ابن ناصر: حاله أشهر من أن يذكر، صاحب المظالم لا تحل الرواية عنه. قلت: مات سنة إحدى عشرة وخمس مِئَة، رحم الله المسلمين. قال ابن النجار: كان عميدا وفيه أدب وفضل وكان يتشيع، روى عنه أبو المعمر الأنصاري وأبو طالب بن حصين وأبو نصر بن الشيرازي وكان مولده سنة سبع وعشرين وأربع مِئَة.. 6677- محمد بن الحسن بن بعصين القصار. عن أبي محمد الجوهري. كذبه ابن ناصر، وفيه رفض. وروى أيضًا، عَن أبي علي بن وشاح. وعنه السلفي، وَابن الأنماطي، وَغيرهما. وقال شجاع الذهلي: مات سنة ثلاث وخمس مِئَة.. 6678- محمد بن الحسن بن هبة الله ابن شيخ القراء أبي طاهر بن سوار.