صحيفة مكة الإلكترونية – جدة أشاد معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه بالنجاحات والمشاريع النوعية التي حققتها الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة والتي تعد نموذجاً وطنياً مشرقاً في مجال تيسير الزواج للشباب والفتيات. وقال إن الدور الذي تقوم به جمعية الزواج بجدة في خدمة الشباب والفتيات ومساعدتهم على الزواج لهو من الأعمال الاجتماعية الضرورية التي نحتاجها لتطور وامن المجتمع وأحب هنا أن أشيد بالطريقة الاحترافية والنوعية للجمعية في أدائها لمشاريعها الخدمية. جاء ذلك خلال استقباله رئيس المجلس التأسيسي الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الخيّال، والعضو المؤسس السيد عبدالله بن يحيى الجفري، والمدير التنفيذي للجمعية عبدالله ابوحسين في مكتب معاليه بجدة. وزير العمل يشيد بجهود جمعية الزواج بجدة - صحيفة مكة الإلكترونية. وقدم فضيلة الشيخ عبد المحسن الخيّال نبذة موجزة لمعالي الوزير العمل عن الجمعية وجهودها في خدمة الشباب والفتيات واستعرض برامجها ومشاريعها وأهدافها ورسالتها التي تسعى في تحقيها لتيسير الزواج للشباب والفتيات، مؤكدا ذلك بما وصل إليه عدد المستفيدين من الجمعية لأكثر من 55 ألف شاب وفتاة، وختم حديثه بما حققته الجمعية من نجاحات في هذا المجال ورؤيتها المستقبلية في خدمة المجتمع.
نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، يرعى محافظ جدة المكلف، الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، حفل «فرح جدة»، للاحتفاء بـ2020 عريسا في قاعة «ليلتي» للاحتفالات والمؤتمرات اليوم، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والداعمين وكبار الشخصيات. ليلة استثنائية أكد رئيس مجلس إدارة جمعية «زواج»، أنس زرعة، أن رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الحفل، وحضور محافظ جدة المكلف، يضفيان المزيد من البهجة على الحفل الذي سيشتمل على عدد من البرامج والفعاليات، ويعد ليلة استثنائية في «عروس البحر الأحمر»، مثمنا دور شركاء النجاح، ومجتمع جدة الذي حرص منذ سنوات طويلة على إنجاح الاحتفالية الدورية، وحوّلها إلى «فرح كبير» لكل الأهالي المنطقة وزوارها، وليس لأسر العرسان والعرائس فقط.
أقامت الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة يوم أمس الأحد في مقر الجمعية حفل تأسيس وتدشين وحدة التطوع وفق المعيار الوطني (إدامة) وتكريم المتطوعين المشاركين في برامج الجمعية خلال العام الحالي 2021 م تحت رعاية الأستاذ جمعان بن محمد الزهراني مدير مركز التنمية بجدة وبحضور رئيس مجلس إدارة جمعية زواج الدكتور أنس زرعة وأعضاء المجلس. واستهل الحفل رئيس مجلس الإدارة بالترحيب بالحضور وشكر المتطوعين على جهودهم لدعم مشاريع وأنشطة الجمعية وأشاد بالدور الكبير الذي يقدمه المتطوعين من أبناء وبنات الوطن وسعيهم لتحقيق رؤية المملكة 2030م بالوصول لميلون متطوع بحلول عام 2030م. في يوم التطوع السعودي والعالمي .. جمعية زواج تدشن وحدة التطوع وتكرم 200 متطوع | شاهد الآن. من جانبه أكد الأستاذ زياد فلمبان المدير التنفيذي للجمعية " أن هذا التكريم يأتي استشعارًا من الجمعية بالدور الحيوي الذي يقدمه المتطوعين في تنمية المجتمع ولإبراز دور العمل التطوعي في المجال الخيري، وأضاف " أن المتطوعين من الجنسين يحملون روح التطوع وبأن العمل التطوعي في جمعية زواج يحظى بالتخطيط المسبق لمناقشة آليه العمل والتنفيذ وتقديم الفرص التطوعية المناسبة". ثم استعرض الحضور عرض تعريفي قدمه الأستاذ علي الرفاعي رئيس وحدة التطوع بجمعية زواج عن إنجازات وحدة التطوع التي تم تحقيقها خلال العام 2021م وقال: تم بحمد لله إتمام عدة مشاريع بمشاركة أكثر من 200 متطوع ومتطوعة بمعدل 3000 ساعة تطوعية فيما بلغت القيمة الاقتصادية غير المباشرة لهذه الساعات 242.
أسست الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة، وحدة التطوع وفق المعيار الوطني "إدامة"، وتكريم المتطوعين المشاركين في برامج الجمعية خلال العام الحالي 2021م. وأسهمت الجهود التطوعية لـ 200 شاب وفتاة خلال العام الجاري في تقديم 3000 ساعة تطوعية. الجدير بالذكر أن الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة (زواج)، تأسست عام 1409هـ في مدينة جدة بإشراف من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بسجل رقم (361)، وهي منظمة غير ربحية تعنى بثقافة تيسير الزواج وتأهيل الشباب والفتيات المقبلين عليه ودعمهم من خلال شراكات مجتمعية وتطوعية، ونطاق خدماتها محافظة جدة وما يتبعها إدارياً. أهدافها نشر ثقافة تيسير الزواج بين أفراد المجتمع وترشيد نفقاته. تقديم المساعدات والخدمات للشباب والفتيات المقبلين على الزواج. إقامة شراكات مجتمعية مع الجهات ذات العلاقة وتعزيز المبادرات التطوعية. تأهيل وتدريب الشباب والفتيات المقبلين على الزواج. ومن أبرز الدورات التي تقدمها الجمعية دورة تأهيل المقبلين على الزواج تأهيل الزوجين يُسهم في استقرار الأسرة، ولذلك فإن برنامج تدريب وتأهيل المقبلين والمقبات على الزواج، لإكسابهم المهارات الحياتية، التي تضمن وجود المعرفة الأساسية واللازمة لنجاحهما في حياتهما الزوجية، من أهم برامج الجمعية، والذي يعتبر ضروريا للاستفادة من خدمات الجمعية.
وأشارعارف إلى أن الجمعية تساعد العرسان عبر جلب تخفيضات وخصومات خاصة من خلال تسليم العرسان خطاب تخفيضات بهدف التخفيف عنهم من أعباء الزواج المالية بالتعاون منشآت القطاع الخاص، مبيناً بأن التخفيضات تشمل قصور الأفراح والمطابخ ومحلات الأجهزة المنزلية والكهربائية. وأضاف بأن الجمعية ضمن خطتها والتي تسعى لتسير الزواج والمساهمة في تأسيس حياة زوجية مستقرة أقرت مؤخراً رفع سقف المساعدات المقدمة للعرسان ليصبح 30 ألف ريال وفق قدراتها المالية المتاحة، مبيناً بأن هذه الزيادة من شأنها الاسهام في التخفيف عن العرسان وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل في ظل ارتفاع التكاليف المعيشية والحياتية. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة تقيم مشروع الزواج الجماعي وتسعى لبناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالية وخبرات سابقة إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين. أحمد العمودي – جدة هذه المواد من أرشيف محتوي موقع عشرينات
كل هذه الأسباب تجعلنا نوقن بأن رمضان فرصة سانحة، وغنيمة جاهزة، لمن أراد التغيير في حياته؛ فالأسباب مهيأة، والأبواب مشرعة، وما بقي إلا العزيمة الصادقة، والصحبة الصالحة، والاستعانة بالله في أن يوفقنا للخير والهداية. فرمضان فرصة للتغيير لمن كان مفرطاً في صلاته لمن كان لا يصليها مطلقاً، أو يؤخرها عن وقتها, أو يتخلف عن أدائها جماعة في المسجد، لأن يعود إلى الصلاة، وأن تعتاد رجله المشي إلى المساجد. ألا فليعلم المتهاون في صلاته، أنه إن لم يتدارك نفسَه، فهو آيلٌ لا محالة إلى نهاية بائسة، وليل مظلم، وعذاب مخيف. كم عدد أركان الإيمان ؟. فبين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
إنني أراها مسؤولية القائمين على التعليم وتحديث المناهج بالوضوح في هذا الشأن ، وطرح الإشكاليات التي تعتري تطوير المنهج بصراحة وشفافية أمام الجميع، والبعد عن المبالغة في استخدام البعد الاجتماعي ورد الفعل الاجتماعي كمبرر يعيق تطوير المناهج وتحويله إلى بعبع يتذمر منه الجميع، وبالذات في ظل عدم قياس رد الفعل الاجتماعي والاعتماد على انطباعات، وربما أوهام نكبل بها خطواتنا ونعلق عليها شماعات الفشل المتكررة. أخيراً أطالب كالمعتاد بعدم وضع كل فكرة جديدة أو رؤية متخصصة على حبل المشنقة، وكيل التهم لصاحبها لمجرد مخالفتها للمألوف، فكل فكرة يجب أن تكون صالحة طالما لم يثبت مخالفتها لآداب الحوار المتعارف عليها.
ورمضان فرصة للتغيير لمن ابتلي بتعاطي الدخان، أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه العزيمة القوية، أو يوهنها، أو يقلل من شأنها. تلك العزيمة التي جعلته يمسك طوال ساعات النهار، فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة، التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته. فوالله ما أحزمه! رمضان فرصة للتغيير | رابطة خطباء الشام. لو استغل شهر الصيام ليتدرب به على هجر ما يضر بنفسه في دنياه وآخرته. تالله ما أحزمه! لو واصل هذه الحمية عن ذلك بالليل، كما عملها في النهار. أيها الصائم لله رب العالمين: إن فيك إيمانا عظيما، ويقينا بالله كبيرا. وإلا فمَن الذي جعلك تمتنع عن التدخين في وقت الصيام إلا خوفك من الجبار، ومراقبتك للواحد القهار؟ بل مَنْ مِنَ الناس يعلم أنك صائم أو لا؟ ولكن شعورك بنظر الله إليك، ومراقبته لك، صرفك عن تعاطي الدخان في وقت الصيام. واسأل نفسك بصدق: الإرادة التي استطاعت أن تصوم لأكثر من ست عشرة ساعة، أتعجز عن مواصلة مسيرتها الإصلاحية؟ والعزيمة التي صمدت عن تعاطي هذا البلاء، لهذه الفترة الطويلة أثناء النهار، أتنهار في آخر لحظات الإسفار، وإرخاء الليل السِّتار؟ أين الهمة التي لا تقف أمامها الجبال الشامخات؟ وأين العزيمة التي لا تصدها العاتيات؟ أيها الصائم، يا من ابتليت بهذا البلاء، كلنا نعلم أنك لست راضيًا عن التدخين، بل تتمنى دائمًا أن يخلصك الله منه، وكم سمعناك وأنت تقول: "والله إن الدخان خبيث ويضرّ ولا ينفع، وكم حاولتُ أن أتركَه ولكني أرجع إليه".
ورمضان أعظم فرصة للتغيير في حياة الأمم؛ اسأل التاريخ كيف كان رمضان من أعظم مواسم التغيير في حياة الأمة؛ وذلك لما حصل فيه من أحداث غيرت مسار التاريخ، وقلبت ظهر المجن، فنقلت الأمة من مواقع الغبراء، إلى مواكب الجوزاء، ورفعتها من مؤخرة الركب، لتكون في محل الصدارة والريادة. كم عدد اركان الايمان السته. ففي رمضان من السنة الثانية للهجرة التقى جيشان عظيمان، جيش الإيمان بقيادة محمد صلى الله عليه وسلم، وجيش الكفر بقيادة أبي جهل، وانتصر فيها جيش الإيمان على جيش الطغيان، ومن تلك المعركة بدأ نجم الإسلام في صعود، ونجم الكفر في أفول، وأصبحت العزة فيها للمؤمنين. (وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). وفي السنة الثامنة، وفي شهر رمضان، كان فتح مكة العظيم، الذي أعز الله به دينه ورسوله، وجنده وحزبه الأمين، واستنقذ به بلده وبيته الذي جعله هدى للعالمين، من أيدي الكفار والمشركين، وهو الفتح الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس به في دين الله أفواجا وأشرق به وجه الأرض ضياءً وابتهاجا. وفي سنة ستمئة وثمانية وخمسين، فعل التتار بأهل الشام مقتلة عظيمة، وتشرد من المسلمين من تشرد، وخربت الديار، فقام الملك المظفر قطز، بتجهيز الجيوش، لقتال التتار، حتى حان اللقاء في يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان وأمر ألا يقاتلوا حتى تزول الشمس، وتفيء الظلال، وتهب الرياح، ويدعو الخطباء والناس في صلاتهم، فلما تقابل الصفان، واقتتل الجيشان، حصلت معركة عظيمة، سالت فيها دماء، وتقطعت أشلاء، ثم صارت الدائرة على القوم الكافرين، (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).